«تعليمية دبي» تحتاج إلى 6 رياض جديدة لاستيعاب الطلب المتزايد

400 طالب على قوائم انتظار رياض الأطفال.. وخطة عاجلة لاستيعابهم

«تعليمية دبي»: رفع كثافة الفصول لتراوح بين 28 و30 طالباً وطالبة. الإمارات اليوم

أفادت نائب مدير منطقة دبي التعليمية، منى عبدالله، بأن المنطقة وضعت خطة لعلاج أزمة قوائم الانتظار في رياض الأطفال الحكومية في دبي، مشيرة إلى أن إمارة دبي تحتاج إلى ست روضات جديدة، في مناطق متفرقة، لاستيعاب الطلب المتزايد كل عام، ولفتت إلى أن عدد الطلاب على قوائم الانتظار للعام الدراسي الجاري بلغ 400 طالب وطالبة، نجحت المنطقة في توفير أماكن لعدد منهم، وتعمل على مساعدة الآخرين بطرق مختلفة.

وقالت عبدالله إن المنطقة وضعت خطة عاجلة لعلاج أزمة الأماكن في رياض الأطفال في دبي بشكل جذري، تتمثل في بناء روضات جديدة، بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة.

وذكرت أن أبرز الحلول العاجلة التي لجأت المنطقة التعليمية إلى تنفيذها مع بداية العام الجاري، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب على رياض الأطفال الحكومية، رفع كثافة الفصول لتراوح بين 28 و30 طالباً وطالبة، وذلك خلافاً للمعدل العالمي المحدد بنحو 22 طالباً وطالبة كحد أقصى، إضافة إلى بناء فصول جديدة في الرياض القائمة، لخدمة سكان المنطقة الموجودة فيها، فضلاً عن نقل طلاب من رياض في مناطق سكنية ذات كثافة كبيرة إلى أخرى أقل كثافة.

وبموجب خطة المنطقة، بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، فإن من المنتظر بناء روضتين جديدتين، تخدمان سكان منطقتي البرشاء والورقاء، إضافة إلى رياض أخرى تعمل وزارة الأشغال على بنائها في مناطق متفرقة من إمارة دبي، فضلاً عن بناء إضافات وفصول جديدة لرياض أخرى.

ووفقاً لإحصاءات منطقة دبي التعليمية، فإن إجمالي رياض الأطفال العاملة في إمارة دبي يبلغ 12 روضة، تشمل روضات مدرجة ضمن خطة الإحلال، فيما تحتاج الإمارة إلى ست روضات جديدة، لتلبية الطلب المتزايد كل عام.

وعزت نائب مدير منطقة دبي التعليمية أزمة الأماكن في رياض الأطفال الحكومية إلى انتقال المواطنين إلى مناطق سكنية جديدة، لا تستطيع الروضات القريبة منها تلبية كل الطلبات لسكانها، إضافة إلى زيادة سنوية في أعداد الطلاب الملتحقين بهذه المرحلة.

ولفتت إلى أن كثيراً من ذوي الطلبة أصبحوا حريصين على تسجيل أبنائهم في تلك المرحلة، بعد إدراك أهميتها في تشكيل وعي الطالب، وتجهيزيه لبدء حياته الدراسية الإلزامية.

وقالت إن المنطقة استقبلت عدداً كبيراً من ذوي الطلبة، ممن لم يجدوا أماكن في رياض الأطفال القريبة من موقعهم الجغرافي، نجحت المنطقة في حل مشكلات بعضهم بتوفير أماكن في روضات بعيدة عن مساكنهم، مؤكدة أنهم أبدوا تعاوناً مع المنطقة بقبول هذا الحل، الأمر الذي سهّل عليهم كثيراً.

تويتر