100 طالب في الكلية يؤدون الخدمة الوطنية حالياً

50 طالباً على قوائم انتظـار «الإمارات للتطوير التربوي»

الكلية دشّنت 6 برامج بكالوريوس و7 برامج ماجستير و3 مراكز بحثية ورفعت قيمة المنحة الدراسية. الإمارات اليوم

كشف مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن الكلية استقطبت هذا العام 220 طالباً وطالبة، فيما تضم قائمة الانتظار نحو 50 طالباً، عازياً زيادة نسبة الإقبال على الكلية إلى سمعتها الطيبة والتطوير المستمر في برامجها، والتخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة.

المعلم الشامل 

قال مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتور محمد يوسف بني ياس، إن الكلية متخصصة في إعداد المعلمين الذين سيحملون رسالة هذه المهنة السامية، ويكونون على أعلى مستوى من الإعداد في المعرفة والتطبيق، مشيراً إلى أن الكلية تطرح برامج وتطبيق ممارسات تعليم عالمية، لتخريج «المعلم الشامل»، الذي يتمتع بمهارات التعليم والمهارات التقنية، والقدرة على التعامل مع مختلف الحالات الطلابية والمواقف الصفية، ولديه مهارات التواصل مع المجتمع.

وقال بني ياس، إن هناك أكثر من 100 طالب تم قبولهم مبدئياً في الكلية، وهم حالياً يؤدون الخدمة الوطنية، وإن الكلية تشجعهم على قيامهم بأداء الواجب الوطني، وحرصهم عليه، وأماكنهم محفوظة لهم بمجرد الانتهاء من تأدية الخدمة، وسيتم التواصل معهم بشكل مستمر.

وأضاف أنه «إضافة إلى برنامج البكالوريوس الذي تطرحه الكلية، بهدف تخريج معلمي صف مختصين في تدريس العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، تم طرح ستة تخصصات جديدة هذا العام، ضمن مسار البكالوريوس، وتشمل: التربية الخاصة، والفنون، والطفولة المبكرة، والإرشاد التربوي والتربية الصحية، والتربية البدنية، وتقنية المعلومات»، مشيراً إلى أنه سيكون للطالب حق اختيار أي مساق منها لدراسته في السنة الرابعة والنهائية من البكالوريوس، بواقع 15 ساعة معتمدة.

وأشار إلى أنه إضافة إلى برامج البكالوريوس ستبدأ الكلية الشهر المقبل، تنفيذ برامج ماجستير تضم سبعة برامج، هي: العلوم، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، واللغات، والقيادة التربوية، وتقنيات التعليم، والاحتياجات الخاصة والطفولة المبكرة، إضافة إلى طرح دبلوم الدراسات العليا في التربية، وكلها برامج ستتيح فرصة استقطاب كثير من الدارسين في مجالات مختلفة للعمل في مهنة التدريس، خصوصاً أن هذه التخصصات ستتيح لطلبة البكالوريوس من الكلية وخارجها إمكانية التخصص في أي منها، ليكون مؤهلاً لتدريس المراحل العليا بالمدارس، كما ستتيح فرصة لاستقطاب كثير من الدارسين في مجالات مختلفة.

من جانبها، قررت إدارة الكلية، هذا العام، رفع قيمة المنح الدراسية، كخطوة تشجيعية تضاف إلى الامتيازات التي يتمتع بها الطلبة الملتحقون بها، وتبدأ المنحة من 4000 درهم وتصل إلى 6000 درهم ــ حداً أقصى ــ طبقاً للمعدل التراكمي للطالب، بعد أن كانت في السابق تبدأ من 1000 درهم وتصل إلى 4000 درهم، حداً أقصى.

واعتمدت الكلية، أجهزة «آي باد» في العملية التعليمية، وتم تحويل القاعات الدراسية إلى قاعات ذكية، حرصاً على تطبيق أعلى المعايير العالمية لإعداد معلمي المستقبل، من خلال تطبيق أحدث البرامج والنظم التقنية في التعليم والتدريب، إضافة إلى تعزيز مشروع التعليم الذكي، من خلال تطبيق برنامج «المحاكاة التربوي»، كأول مؤسسة تعليمية على مستوى الوطن العربي، تتيح للطالب فرصة محاكاة دور المعلم، من خلال صف افتراضي وطلبة افتراضيين ذوي شخصيات متعددة، وفقاً للمهارات المراد تنميتها.

وأكدت الكلية أن العام الدراسي الجاري، سيشهد تدشين ثلاثة مراكز بحثية متخصصة، هي: مركز السياسات والممارسات التربوية، ومركز البحث في مجال التقنيات والتعليم، ومركز التعليم وعلم الأعصاب، الذي سيتم بالتعاون مع جهات عدة، منها جامعة خليفة، إذ يهتم بالبحث في البعد الفسيولوجي للتعليم.

تويتر