شكاوى من ارتفاع أسعار مقاصف مدرسية في الفجيرة

أكدت منطقة الفجيرة التعليمية، ورود شكاوى من ذوي طلبة مدارس، لارتفاع أسعار المواد الغذائية في المقاصف مع بداية العام الدراسي.

وذكر نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية، صالح سليمان، لـ«الإمارات اليوم»، أن إدارته تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى الخاصة بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مقاصف بعض المدارس في الإمارة، والمناطق التابعة لها، فتم التحقيق بشكل مباشر في الأمر، وإجراء زيارات ميدانية لتلك المقاصف، للتأكد من صحة الشكاوى.

وأكد سليمان، أنه تبين أن أسعار المقاصف متفاوتة بين مدرسة وأخرى، ما استدعى مخاطبة وزارة التربية والتعليم لإيجاد حلّ سريع لهذه المشكلة، موضحاً أن الوزارة وزعت الإشراف على المقاصف في الإمارة على مؤسستين، وتشرف مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على مقاصف 31 مدرسة، فيما تشرف مؤسسة أخرى على عدد من المدارس، لتحقيق مستوى الجودة نفسه والقيمة الغذائية للأطعمة، إلا أن الأسعار تفاوتت.

وناشدت والدة إحدى الطالبات، نورة علي، وزارة التربية والتعليم إيجاد حل فوري لارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرةً إلى أن ابنتها لم تستطع في اليوم الدراسي الأول أن تتغذى بشكل صحيح، لعدم تمكنها من شراء وجبة صحية متكاملة بالسعر نفسه الذي كانت تشتري به في السنة الماضية، حيث ارتفعت الأسعار بنسب وصلت إلى 120%، فضلاً عن أن ارتفاع سعر الماء شكل أزمة بالنسبة للطلبة.

وذكرت الطالبة فاطمة علي اليماحي، أنها فوجئت بارتفاع اسعار كل المواد الغذائية بمقدار درهمين أو ثلاثة دراهم، مشيرةً إلى أن الفطيرة كلفتها ثلاثة دراهم وزجاجة الماء بدرهم ونصف الدرهم، إضافة إلى أن العصائر التي تباع في المحال التجارية أقل سعراً من المقصف المدرسي، مؤكدة أنها في الفصل الفائت كانت تحضر خمسة دراهم مصروفاً، إلا أنها الآن بحاجة إلى 10دراهم حتى تتمكن من شراء المواد الغذائية التي كانت تشتريها في العام الدراسي الماضي.

وتساءل ولي الأمر محمد راشد، عن سبب ارتفاع الأسعار، وما إذا كان رفع الأسعار لتتمكن من سد مبالغ البرادات وأجهزة تسخين الطعام، منوهاً إلى أن سعر الساندويتش يتفاوت من مدرسة لأخرى، ووصل إلى أربعة دراهم، مطالباً الجهات المسؤولة عن هذه الشركات بضرورة حل هذه المشكلة.

واقترحت إحدى مشرفات المقاصف، تعميم الشركة المعتمدة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، باعتبارها تقدم المواد الغذائية بسعر أقل وبجودة عالية.