«المجلس» يتلقى طلبات الاستثناء والتسجيل في رياض الأطفال والمدارس

«خدمة الجمهور» في «أبوظبي للتعليم» تتلقى 23 ألف اتصال ومراجَعة

شهد مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، إقبالاً من طلبة وذويهم، من الراغبين في طلبات استثناء لتسجيل أبنائهم في المدارس أو نقلهم إلى مدارس أخرى، فيما كشف مركز خدمة الجمهور بالمجلس، استقباله 8000 مراجع، وتلقيه أكثر من 15 ألف اتصال هاتفي خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى تصديقه نحو 40 ألف شهادة، مشيراً إلى أن بداية العام الدراسي تعتبر ذروة نشاط المركز سنوياً، وأن المراجعين والمتصلين تركزت استفساراتهم وطلباتهم حول التسجيل الجديد بالمدارس، ونقل الطلبة والقيد والقبول، مؤكداً انخفاض وقت الانتظار لإنهاء المعاملة من ساعتين عام 2012 إلى أقل من ثماني دقائق حالياً. وأوضح مدير إدارة خدمة الجمهور بالمجلس، سعود النيادي، أن الشهر المقبل سيشهد إطلاق خدمة إصدار وتصديق شهادات الطلبة إلكترونياً بمختلف المراحل الدراسية في جميع مدارس الإمارة (الحكومية والخاصة)، حيث سيتمكن الطالب من تقديم الطلب إلكترونياً عن طريق موقع المجلس، وتسلمه عن طريق البريد السريع، وذلك في إطار توجهات المجلس لتقديم أفضل الخدمات للجمهور، وتعزيز مفهوم الحكومة الذكية.

وأشار إلى أن المركز يقدم خدماته للطالب والمعلم وولي الأمر، في كل ما يختص بالعملية التعليمية، سواء استفسارات أو شكاوى خاصة بالمدارس الحكومية أو الخاصة، لافتاً إلى قيام المجلس أخيراً، بالتوسع في تقديم الخدمات للجمهور في تسع مدارس حكومية، والتصريح لهذه المدارس بإصدار وتصديق الشهادات الخاصة بطلبة المدارس الحكومية. ولفت النيادي إلى أن المجلس يقدم خدماته للجمهور عبر ثلاثة مراكز للخدمات، هي مركز خدمة الجمهور ــ أبوظبي، مركز خدمة الجمهور ــ العين، مركز خدمة الجمهور ــ الغربية، بالإضافة إلى تقديم خدمات عبر مراكز «تم» في المنطقة الغربية، ومركز تصديق شهادات الثانوية العامة، الذي يتم الإعلان عنه في نهاية كل عام دراسي.

وأشار النيادي إلى أن المجلس يعتزم زيادة عدد الخدمات المقدمة من قبل المراكز وزيادة أعداد المدارس التي تقدم تلك الخدمات خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بغية الارتقاء في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، وإعفائه من التنقل مسافات طويلة لإنجاز معاملاته.

وقال إن تلك المراكز تقدم خدمات عديدة يحتاجها العديد من أولياء الأمور، إذ إن تلك المراكز تهدف إلى تسهيل الوصول الى تلك الخدمات بكل سهولة وسرعة.

تويتر