مشروع «الوجبات الصحية» يشمل 300 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري

«مواصلات الإمارات» تشغّل المقاصف المدرسية

مشرفو وعاملو المقاصف سيخضعون لدورة متخصصة في سلامة الأغذية وطرق التعامل معها. الإمارات اليوم

وقّعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية و«مواصلات الإمارات» أمس، مذكرة لتشغيل المقاصف المدرسية والمعاهد والكليات والجامعات على مستوى الدولة من قبل «مواصلات الإمارات»، لما لها من إمكانات فنية وطاقات بشرية متخصصة، وخبرات لازمة للإشراف على مشغلي المقاصف التي تقدم الوجبات الصحية للطلبة.

وأكد المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية محمد حاجي الخوري، أن المذكرة ليست الأولى مع «مواصلات الإمارات»، مشيراً إلى أنه بعد توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة مع وزارة التربية والتعليم بشأن الوجبات الصحية للطلبة في المقاصف المدرسية، توسع المشروع ليشمل أكثر من 300 مدرسة في الدولة، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من أجل المحافطة على صحة أبنائنا الطلبة، ونشر الوعي بينهم بخصوص الغذاء الصحي.

وتنص الاتفاقية على أنه يجب على مشغلي المقاصف التنسيق مع المدارس الحكومية والمعاهد والجامعات وكليات التعليم العالي وموردي الوجبات، والتأكد من توفير الأغذية المتنوعة والمعبأة والمغلقة بإحكام. كما يجب التأكد من استلام كميات الوجبات اللازمة بالتنسيق مع الجهة المستفيدة، والالتزام ببيع جميع المنتجات الغذائية المعتمدة من مجلس أبوظبي للتعليم، ووزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي.

وتشترط الفقرة الخامسة من المادة السادسة المحافظة على الصحة والنظافة الشخصية لمشغل المقصف، وفقاً للمواصفات المعتمدة لدى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والبلديات، وكذلك المحافظة على سلامة ونظافة المكان، والتنسيق مع موردي الخدمة بشأن ذلك.

من جهته، قال مدير عام «مواصلات الإمارات» محمد عبدالله الجرمن، إن تبني مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مشروع المقاصف المدرسية الصحية يؤكد مدى التزامها تجاه أبنائنا الطلبة، واهتمامها بتلبية حاجاتهم المختلفة، إذ يتفاوتون في قدراتهم الشرائية للوجبات الغذائية المتكاملة، وحاجتهم ماسة لأن تكون هذه الوجبات صحية وطازجة ومدعومة ومتوافرة في كل وقت.

وأبدى الجرمن اعتزازه بالثقة التي أولتها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بالخبرات المتراكمة والإمكانات الفنية التي تملكها «مواصلات الإمارات» في تقديم خدمات مساندة للقطاع المدرسي والميدان التربوي في الدولة، سواء من خلال مركزي المواصلات المدرسية الحكومية والخاصة، أو من خلال مركز خدمات المدارس الذي سيتولى مهام إدارة الكادر الوظيفي المشرف على تقديم خدمات المقاصف التابعة للمشروع، عبر العناصر المواطنة التي تم تعيينها من قبل «خليفة الإنسانية» وتخصيص التأمينات المالية اللازمة لذلك، وبما يتوافق مع اختصاصات هذه المهنة، ما يضيف بعداً إنسانياً ووطنياً آخر جراء هذا المشروع من خلال توفير وظائف مناسبة للمئات من الأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود.

وأوضح مدير عام مواصلات الإمارات، أن إدارة مركز خدمات المدارس بادرت خلال الأسبوعين الماضيين إلى إجراء مجموعة من اللقاءات التعريفية مع المرشحين والمرشحات المواطنين لتولي الإشراف على المقاصف، بهدف شرح المهام الوظيفية، وبيان الواجبات المطلوبة منهم، وما يرتبط بذلك من حقوق ومزايا ممثلة بالمكافآت الشهرية الثابتة، وتوفير المواصلات، وتم عقد أربعة لقاءات في كل من الفجيرة، ورأس الخيمة، وأم القيوين، وعجمان، ودبي.

ولفت إلى أن الذين وقع عليهم الاختيار من ضمن المتقدمين للوظيفة خضعوا لدورة متخصصة في سلامة الأغذية وطرق التعامل معها، وبشكل يمكنهم من تقديم الخدمة بصورة متميزة ومثالية، وبما يلبي احتياجات الطلبة، وبما يتوافق أيضاً مع اشتراطات ومعايير بلديات الدولة في مجال السلامة الغذائية.

تويتر