فروعها الـ 17 تستقبل 20 ألف طالب غداً

«التقنية العليا» تفتتح 15 دبلوماً تطبيقياً جديداً

كليات التقنية العليا استعدت لاستقبال الطلبة الجدد. الإمارات اليوم

أعلنت كليات التقنية العليا أنها ستفتتح هذا العام 15 برنامجاً مختلفاً في شهادة دبلوم العلوم التطبيقية.

وتستقبل الكليات مع بدء العام الدراسي الجديد، غداً، نحو 20 ألف طالب وطالبة على مستوى فروعها الـ17 في الدولة، بينهم 5636 طالباً جديداً، وسيتم توزعهم على البرامج الدراسية التي تشمل المجالات الإدارية والهندسية المختلفة التي تطرحها.

تنمية القدرات

حث مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، الدكتور طيب كمالي، الطلبة الجدد على العمل على تنمية قدراتهم، والمشاركة الفاعلة داخل وخارج الفصل الدراسي، واكتساب المعارف والمهارات الأساسية التي توفرها الكليات من خلال منهاج دراسي متكامل، يكرس أهمية فهم وتحديد وتطوير المحصلات التعليمية، مشدداً على ضرورة المحافظة على الجودة العالية، والاعتماد على الأساليب التربوية ذات الصلة، في بيئة مفتوحة يكون أساسها ومحورها الطلاب.

وأكد مدير الكليات، الدكتور طيب كمالي، أن الكليات ستفتتح هذا العام 15 برنامجاً مختلفاً في شهادة دبلوم العلوم التطبيقية، وأبرز ما يميز هذه الشهادة الجانب التطبيقي، إضافة إلى كونها تتيح للطالب بسهولة إمكانية مواصلة تعليمه إلى درجة البكالوريوس، من خلال المواد التي يدرسها الطالب والمهارات التي يتمتع بها، مشيراً إلى أن الكليات تعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي على مستوى الدولة، ووصل عدد خريجيها إلى 65 ألفاً، يعملون حالياً في شركات ومؤسسات حكومية وخاصة.

وقال كمالي إن «إدارات الكليات استعدت بخطة عمل لاستقبال الطلبة الجدد، وتوفير كل ما يلزم من البرامج الإرشادية، وفق أرقى المستويات العالمية، لتلبية طموحات أبناء الدولة من خلال توفير أحدث المباني والمرافق والمصادر التعليمية»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الكليات لمواكبة التطور في توفير أرقى الخدمات للطلاب بشكل مستمر، خصوصاً أن هناك توسعات كبيرة في مختلف القطاعات، ما يتطلب مزيداً من الخدمات النوعية المتميزة.

وأكد أن الكليات تسعى دائماً لتحفيز طلابها لمتابعة دراستهم، والحصول على أعلى الدرجات العلمية التي تطرحها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بهدف دعم أدائهم في سوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.

وأضاف كمالي: «تضع كليات التقنية العليا منذ تأسيسها في الحسبان إعداد الخريجين للمستقبل العملي، ومنحهم الإمكانات العلمية والتطبيقية التي تجعل منهم ثروة فاعلة ومنتجة في شتى المجالات، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على مواجهة التحديات والتنافسية العالمية».

وتابع: «ركزت الكليات على التطور المستمر من خلال تطبيق أفضل البرامج والممارسات العالمية، وتوفير البيئة المحفزة للإبداع، من خلال التعليم الذكي، والتأكيد على مبدأ التعلم بالممارسة، وغيرها من المبادرات التي مكّنت الكلية من رفد المجتمع بكوادر وطنية متخصصة في المجالات الإدارية والهندسية والتقنية المطلوبة لسوق العمل».

وشدد على أن شهادة الدبلوم التطبيقية تلبي الاحتياجات الاستثنائية للشركات والمؤسسات الصناعية، كما تلبي حاجات محددة لدى الشركات الكبرى، موضحاً أن البرامج التي ستطرحها، تشمل الدبلوم في تكنولوجيا الاتصال التطبيقي، والدبلوم في إدارة الأعمال التطبيقية تخصص خدمة العملاء، ودبلوم إدارة الأعمال تخصص تجارة التجزئة، ودبلوم في علوم الكمبيوتر والمعلومات التطبيقية في تخصصات دعم وإدارة أنظمة الكمبيوتر، ودعم وإدارة المكاتب الإلكترونية، وبرامج مركز الاتصال، والجمارك، والأرشفة، إضافة إلى دبلوم في التربية التطبيقية، ودبلوم في تكنولوجيا الهندسة التطبيقية في تخصصات صيانة الطائرات، والهندسة الميكانيكية، وهندسة القياس والتحكم، ودبلوم في العلوم الصحية تخصص إدارة الرعاية الصحية، وآخر في تخصص إدارة معلومات الرعاية.

وأكد كمالي أن كليات التقنية تعمل على تنفيذ المبادرات الطلابية الهادفة إلى تأكيد التزامها الجاد بفلسفة «التعليم بالممارسة»، التي تتطلب أربعة عناصر أساسية لنجاحها، وهي: العنصر الرقمي، والممارسة كفريق عمل، والشراكة مع مختلف قطاعات العمل، ودعم المهارات القيادية.

تويتر