تميزت بتطور مهارات التعلم لدى طلبتها

«المعرفة» تطـــــــالب «جيمس رويال» بتحسين منهاج اللغة العربية

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصّلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف، ويرشدهم إلى اختيار المدرسة الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية، الذي صدر أخيراً.

قدّمت مدرسة جيمس رويال تعليماً بمستوى جودة «جيد»، العام الدراسي الماضي، وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وتميزت بتطور مهارات التعلم لدى طلبتها، وتقدمهم الدراسي، فيما طالبتها الهيئة بتحسين جودة المنهاج التعليمي للغة العربية، وتحسين مستوى الطلاب في الكتابة.

ووفقاً للتقرير، فإن مدرسة جيمس رويال حققت تقدماً في استجابة المدرسة السريعة والناجحة في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الرقابة السابق، والتغييرات التي أدخلتها المدرسة على منهاج مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، وزيادة تركيزها على متابعة الحصص الدراسية في هاتين المادتين، إضافة إلى تحسن تركيز أعضاء القيادة العليا والمعلمين على متابعة أثر التدريس في تعلم الطلبة، وارتفاع مستوى جودة مهارات التعلم لدى الطلبة من المستوى الجيد إلى المستوى المتميز إجمالاً.

بطاقة:

المدرسة: جيمس رويال.

التقييم: جيد.

الصفوف: من المرحلة التأسيسية إلى السنة الدراسية السادسة.

المنهاج: البريطاني.

إجمالي الطلبة: 1051 طالباً وطالبة.

المواطنون: 144 طالباً وطالبة بنسبة 14%.


اللغة العربية

كان تدريس اللغة العربية للناطقين بها فعالاً في معظم الحصص الدراسية، وكان المعلمون على معرفة ملائمة بموادهم الدراسية. وحظيت الحصص الدراسية بخطط ملائمة، وتم فيها استخدام المصادر التعليمية على نحو جيد. وكان معظم المعلمين يوجهون أسئلة مباشرة ومتنوعة لطلبتهم، وتم توفير أنشطة متنوعة في الحصص الدراسية تراعي قدرات الطلبة المتفاوتة. وكان تركيز المعلمين الرئيس على أنشطة مهارات الاستماع والقراءة في الحصص الدراسية، ما حد من الفرص المتاحة للطلبة لممارسة مهارات التحدث والكتابة الموسعة. ولم يركز المعلمون دائماً على الطلبة بشكل فردي أثناء عملهم معاً على أداء أنشطة ضمن مجموعات، وذلك للتأكد من أن معظمهم يفهمون تلك الأنشطة ويحلونها، وذلك من أجل الانتقال إلى الخطوة المقبلة في التعلم. وفي معظم الحصص الدراسية، حصل الطلبة على الفرص اللازمة لإجراء مناقشات ضمن مجموعات، إلا أن الطلبة الأعلى قدرة كانوا في بعض الحالات يستحوذون على هذه المناقشات. واستند المنهاج التعليمي في هذه المادة إلى معايير وزارة التربية والتعليم، إلا أن مستويات التحدي التي يتم تقديمها للطلبة لم تكن دائماً عالية كفاية. وكانت ترتيبات انتقال الطلبة إلى السنوات الدراسية التالية ملائمة. ونفذت المدرسة مراجعة سنوية للمنهاج التعليمي في هذه المادة، بهدف تلبية احتياجات جميع الطلبة، لكن لم تؤد هذه المراجعة إلى رفع التوقعات المنتظرة من الطلبة على نحو كافٍ، للتأكد من أن الطلبة يحققون مستويات وزارة التربية والتعليم في مهارات الكتابة والتحدث.


مهارات تعلم بمستوى جودة متميز

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/187347.jpg

حققت المدرسة مهارات تعلم بمستوى جودة متميز لدى أطفال وطلبة المدرسة. ونجح المعلمون في تحقيق رسالة المدرسة في تطوير مهارات نشء قادر على التعلم بالاعتماد على نفسه.

وبدا واضحاً لفريق الرقابة استمتاع الطلبة بالتعلم، حيث أظهروا مهارات عالية الجودة في مشاركتهم وتولي مسؤولية تعلمهم بأنفسهم. وكان بوسع جميع الطلبة تقريباً تولي مسؤولية تعلمهم بشكل كامل، وكانوا يشاركون في جميع الحصص الدراسية. وكان تعاونهم وتفاعلهم في ما بينهم عالي الجودة في جميع الحصص الدراسية تقريباً.

ونجح الطلبة في العمل مع بعضهم بعضاً بفعالية أثناء مناقشة القضايا وحل المشكلات وتطبيق المفاهيم وتصميم التجارب وتنفيذها، وأثناء مساعدة زملائهم الأقل قدرة. وكان تطبيق التعلم على مواقف واقعية سمة عامة في حصص جميع المواد الدراسية الرئيسة.

وكانت مهارات الطلبة في الاستعلام والبحث والتفكير الناقد متطورة جداً في معظم الحصص الدراسية، وتتجاوز نطاق غرف الفصول الدراسية. واختاروا طرقاً مختلفة لتكملة المهام من أجل استكشاف أفضل الحلول. وكانت مواقفهم وسلوكياتهم بمستوى جودة متميز، وتعاملوا بتهذيب وود ودماثة واحترام مع كادر المدرسة وفي ما بينهم. وكانت العلاقات الممتازة هي السائدة بين كادر المدرسة وطلبتها، ما عزز ثقة الطلبة العالية بكادر المدرسة. وكانت قدرة الطلبة على تقديم وتلقي تغذية راجعة ناقدة سمة رئيسة في تعلمهم الناجح. وأظهر الأطفال والطلبة من جميع الأعمار مواقف إيجابية إزاء تحمل مسؤولياتهم كأعضاء في مجتمع المدرسة وإزاء تعلمهم أيضاً. وكان الطلبة الأكبر سنّاً يؤدون دورهم على نحو ممتاز كقدوة حسنة للأطفال الصغار. واتبع معظم طلبة المدرسة أساليب الحياة الصحية في تناول الطعام الصحي والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.

كان تحصيل الطلبة الدراسي بمستوى مقبول في مادة التربية الإسلامية، وكانت مهارات الطلبة في التلاوة أضعف من معرفتهم بآداب الإسلام. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، كان تحصيل الطلبة الدراسي بمستوى جودة مقبول، ومتوافق مع توقعات المنهاج التعليمي. وكانت مهارات الطلبة في الاستماع والتحدث أقوى من مهاراتهم في الكتابة. وفي مادة اللغة العربية للطلبة غير الناطقين بها، استطاع الطلبة استخدام حصيلة ملائمة من المفردات المألوفة، إلا أن مهاراتهم كانت أقل تطوراً في الكتابة بالاعتماد على أنفسهم.

وفي مادة اللغة الإنجليزية، حقق الطلبة مستوى تحصيل دراسي جيد، وكانت لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية نقاط قوة واضحة في مهارات التحدث والاستماع، وفي مهارات القراءة أيضاً لاسيما في نهاية المرحلة الابتدائية، إلا أن مهاراتهم في الكتابة كانت أقل تطوراً. وفي مادة الرياضيات، حقق أطفال الروضة مستوى تحصيل دراسي متميزاً، وحقق طلبة المرحلة الابتدائية مستوى جيداً، وكانت لدى الطلبة مهارات متطورة في الحساب، ولديهم قدرات متطورة أيضاً في تطبيق هذه المهارات. وفي مادة العلوم، كان التحصيل الدراسي بمستوى جودة متميز لدى أطفال الروضة، وبمستوى جيد لدى طلبة المرحلة الابتدائية، وكان لدى طلبة المدرسة مهارات استعلام قوية، لاسيما مع وصولهم إلى نهاية المرحلة الابتدائية، وطور الطلبة مهارات متقدمة في توقع النتائج من خلال استنادهم إلى المفاهيم العلمية.

حقق الطلبة مستوى تقدم دراسي جيد في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، في حين كان التقدم الدراسي بمستوى مقبول في مادة اللغة العربية كلغة إضافية. وفي مادة التربية الإسلامية، حقق الطلبة تقدماً أفضل في فهم الأحكام الفقهية. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، كان تقدم الطلبة أفضل في فهم قواعد النحو، في حين كان تقدمهم بطيئاً في مهارات الكتابة باستقلالية. وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، كان تقدم الطلبة أبطأ عموماً في تحقيق أهداف الحصص الدراسية.

 

التدريس

كان التدريس لأجل تعلم فعّال بمستوى جودة متميز في المرحلة التأسيسية، وبمستوى جيد في المرحلة الابتدائية. ومعرفة المعلمين بموادهم الدراسية وبأساليب التعلم لدى الأطفال من نقاط القوة العامة في المرحلة التأسيسية. وكانت الحصص الدراسية عالية الجودة سمة عامة في جميع المراحل الدراسية. وكذلك خطط الحصص الدراسية، فقد جاءت مفصلة وتم تطويرها بناءً على معلومات التقييم ويتم تحديث هذه الخطط بانتظام.

ولكن خطط حصص مادة اللغة العربية لم تنجح دائماً في توفير مستويات تحد ملائمة لجميع الطلبة، لاسيما الأعلى قدرة. وكانت الحصص الدراسية تسير بوتيرة تقدم جيدة، ويتم فيها استخدام المصادر التعليمية على نحو ممتاز في تلبية الاحتياجات الفردية والجماعية للطلبة. وكان التفاعل بين المعلمين وطلبتهم إيجابياً ومثمراً جداً، ويسوده الاحترام المتبادل.

واستخدم المعلمون بمهارة أساليب الحوار وطرح الأسئلة، ما وفر للطلبة كثيراً من الفرص للتفكير والتدّبر في إجاباتهم. ولقد نجح المعلمون في استخدام استراتيجيات تدريس متنوعة، لتلبية الاحتياجات الفردية لدى طلبتهم. وكانوا يتوقعون من طلبتهم تولي مسؤولية تعلمهم بأنفسهم. وفي جميع السنوات والمواد الدراسية أسهمت أساليب التدريس المطبقة في تعزيز التعلم المخصص، الذي يراعي قدرات واحتياجات كل طالب. وتطبق المدرسة متابعة لحصص المواد الدراسية غير الرئيسة بما في ذلك حصص اللغة الفرنسية والتربية الرياضية وتقنية المعلومات والاتصالات والفنون، وحقق التدريس جودة عالية في هذه المواد.

 

المنهاج التعليمي

حقق المنهاج التعليمي مستوى جودة متميزاً في المرحلتين، واتسم بأساس منطقي واضح، يستند إلى جميع عناصر المرحلة التأسيسية والمنهاج الوطني الإنجليزي من خلال المواد الدراسية الرئيسة، والمواضيع التي تربط بين هذه المواد. ونجح بفضل تخطيطه الدقيق في توفير جانبي الاتساع والتوازن، وتلبية احتياجات الطلبة على نحو ملائم جداً. ونفذ أعضاء القيادة المدرسية متابعة دقيقة للخطط ولتدريس المواضيع التي تربط بين المواد الدراسية، ما وفر للطلبة خبرات تعلم متكاملة. وعمل قادة المراحل الدراسية بتعاون وثيق في ما بينهم، لضمان استمرارية تعلم الطلبة وتقدمهم وتوفير انتقال سلس لهم بين المراحل الدراسية.

وحصل الطلبة على فرص كثيرة للعمل باستقلالية أو بالتعاون في ما بينهم، أو لتطوير المهارات الرئيسة، مثل استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، ما أتاح للطلبة تحضيراً ملائماً جداً للمراحل الدراسية المقبلة. ووفرت المدرسة نطاقاً واسعاً من الأنشطة اللاصفية والأنشطة المجتمعية، التي أثرت تعلم الطلبة ولبت نطاقاً واسعاً من اهتماماتهم الأكاديمية والرياضية والفنية.

وكان تصميم المنهاج التعليمي بمستوى جودة متميز في المرحلة التأسيسية، وبمستوى جيد في المرحلة الابتدائية. وعمل المعلمون على ضمان أن يؤدي تطوير المنهاج التعليمي إلى تلبية احتياجات الطلبة الفردية، وتحققوا من ذلك من خلال إجراء مراجعة منتظمة لمصادر التعلم وخطط المنهاج التعليمي، ولقد نتج عن هذه الممارسات استخدام برامج قراءة ومصادر تعلم إلكترونية وعمليات تقييم جديدة.

وتمكن الطلبة الموهوبون والمبدعون وذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، والطلبة غير الناطقين بالإنجليزية من تحقيق تقدم جيد جداً، بفضل تركيز المدرسة القوي على إثراء خبرات التعلم لدى هؤلاء الطلبة وتلبية اهتماماتهم الشخصية. ولقد وفرت المدرسة لطلبتها خيارات في التعلم، مثل تنفيذ مشروعات وأساليب لتعلم مختلفة لتلبية احتياجاتهم المتفاوتة. ولقد أدخلت المدرسة تحسينات على منهاج مادة اللغة العربية، ليكون متوافقاً مع متطلبات وزارة التربية والتعليم، إلا أن نطاق برامج مادة اللغة العربية لم يكن بالاتساع الكافي لمساعدة الطلبة على دراسة منهاج تعليمي كامل وملائم لأعمارهم.

سياسة دمج ترتكز على رؤية المدرسة وأهدافها

 

طبقت المدرسة سياسة محددة وشاملة ترتكز على رؤية المدرسة وأهدافها في دمج جميع الطلبة في التعليم، وتقديم الخدمات التعليمية اللازمة لهم، بمن فيهم الذين لديهم احتياجات تعلم إضافية.

وتطبق المدرسة أيضاً نظماً وعمليات فعالةً جداً لتحديد احتياجات الطلبة وتقييمها وتقديم الدعم اللازم لتلبية هذه الاحتياجات. ولقد أتاحت هذه الخدمات التعليمية المتميزة والمدروسة تحديد أهداف تقدم واضحة لكل طالب وتعديل المنهاج التعليمي على النحو الذي يدعم تعلم هؤلاء الطلبة. وكان المعلمون على معرفة ملائمة بالطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة واستخدموا التقييمات بفعالية للتأكد من نجاح الدعم والمهام الدراسية في مساعدة هؤلاء الطلبة على تحقيق تقدم جيد في الحصص الدراسية. وكان معلمو التربية الخاصة على درجة عالية من الحرفية في مواءمة المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات هؤلاء الطلبة حيث كان الدعم والتعلم ناجحين جداً ويلبيان الاحتياجات الشخصية للطلبة.

وكانت العلاقات المتميزة هي السائدة بين المعلمين وهؤلاء الطلبة، ما عزز أواصر الثقة بين الطرفين وجعل منها أساساً راسخاً للتعلم. ويوجد عدد قليل من الطلبة الذين لديهم احتياجات تعليمية معقدة، حيث استفاد هؤلاء الطلبة كثيراً من وجود مساعدي الدعم الشخصي في غرف فصولهم الدراسية، الذين ساعدوهم على الاستفادة من المنهاج التعليمي وتحقيق تقدم جيد.

كما قدمت المدرسة خدمات تعليمية ملائمة للطلبة الإماراتيين، وقد حققوا فيها مستويات مماثلة لزملائهم في جودة التحصيل والتقدم الدراسي والتعلم والتطور الشخصي. وتفوق الطلبة الإماراتيون على زملائهم في تكوين فهم أكثر تطوراً للدولة، ولقيم الإسلام.

ونجحت المدرسة في دمج الطلبة الإماراتيين على نحو ملائم في الحياة المدرسية، بفضل سياسة الدمج الناجحة التي تطبقها، حيث تركز هذه السياسة على ضمان حصول الطلبة على خدمات تعليمية متكافئة. وتمكن الطلبة الإماراتيون بسهولة من تكوين علاقات التواصل مع بقية زملائهم في غرفة الفصل الدراسي وأثناء الفسحة.

وانتخب طلبة إماراتيون كأعضاء في مجلس المدرسة، بفضل الفرص المتكافئة التي يحصل عليها جميع طلبة المدرسة في هذا الجانب.

حماية الطلبة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/187346.jpg

نجحت المدرسة في تطبيق ترتيبات متميزة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم، بما في ذلك أثناء قدوم الطلبة إلى المدرسة وانصرافهم منها يومياً. وأتاحت المراجعات المستمرة التي تجريها المدرسة في هذا الجانب توفير بيئة آمنة للطلبة ولكادر المدرسة. ويدرك أعضاء كادر المدرسة واجباتهم في العناية بالطلبة وعملوا وفقاً لذلك.

ونجحت المدرسة في تطبيق سياسات وممارسات متميزة في الحراسة. كما قدمت تدريباً منتظماً لكادرها والتزمت بتطبيق سياسات السلامة والأمان بدقة.

ونفذت المدرسة إدارة ممتازة للمواصلات المدرسية.

وقدمت لكادر الدعم تدريباً على تقديم الإسعافات الأولية، وتحتفظ المدرسة بسجلات دقيقة عن هذا الجانب. ولقد نفذت المدرسة أيضاً تدريبات ناجحة على الإخلاء في حال الحريق. وتوفر المدرسة صيانة عالية الجودة لمبانيها ومرافقها، إلا أن مبانيها كانت غير ملائمة للطلبة ذوي القدرة المحدودة على الحركة. ولقد أسهم المنهاج التعليمي المبتكر الذي تطبقه المدرسة في تطوير فهم الطلبة لأصناف الطعام الصحي.

كما حققت القيادة المدرسية مستوى جودة متميزاً وأعطت المدرسة قدرة جيدة على التطوير. ولقد أولى مدير المدرسة اهتماماً كبيراً بالتوصيات الواردة في تقرير الرقابة السابق ووضعها في صلب عمليات التطوير في المدرسة. وكان فريق القيادة العليا وأعضاء القيادة الوسطى يدركون رؤية مدير المدرسة ويعملون على تحقيقها. ويتم توزيع الأدوار القيادية بالتدريج وبأسلوب مبتكر، وكان أعضاء القيادة المدرسية يصغون لبعضهم بعضاً في سبيل تحقيق أهداف المدرسة. وكان أعضاء القيادة المدرسية يقدمون التدريب لأعضاء كادر المدرسة، ويعملون على وضع الأهداف ويدعمون تحقيقها. وكان لدى أعضاء القيادة المدرسية من جميع المستويات فهم واضح لمسؤولياتهم الفردية والجماعية.

وحققت عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير مستوى جودة جيدا، وتم إتاحة الفرص للطلبة وأولياء الأمور وأعضاء مجلس الأمناء وكادر المدرسة للمشاركة في عمليات التخطيط. وعاين فريق الرقابة تطبيق نظام جيد لمراجعة مدى فعالية المدرسة يشارك فيه أعضاء القيادة الوسطى، الذين قدموا خطط عمل ساعدت على تحديد الأولويات في خطة تطوير المدرسة. وتطبق المدرسة حالياً أسلوباً جديداً في تقييم جودة الحصص الدراسية، ما ساعد على تحسين أثر التعليم في التعلم. ولقد تحسن استخدام المدرسة للمعلومات التي جمعتها حول تقدم الطلبة الدراسي، لكنها لم تجر التدقيق اللازم على هذه المعلومات حتى تتمكن من الاستفادة منها في تطبيق متابعة فردية للتقدم الدراسي الذي يحققه كل طالب من أجل تحديد الفائدة التي يحصل عليها الطلبة خلال وجودهم في المدرسة.

وكان مجلس الأمناء بمستوى جودة جيد. ويؤدي دوراً مؤثراً في عملية تطوير المدرسة ويتابع أنشطتها بانتظام، غير أن مراجعة المجلس لعمليات التقييم لم تكن بالدقة المطلوبة، ولقد خطط المجلس للتحسينات المطلوبة. ووفر أعضاؤه نطاقاً متميزاً من المصادر. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمناء لا يضم في عضويته تمثيلاً واسعاً للأطراف المعنية في المدرسة، إلا أنه كان يأخذ بوجهات نظر أولياء الأمور ويستفيد منها في دعم خطط تطوير المدرسة.

وكان أعضاء مجلس الأمناء يعملون على توسيع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المدرسة ومختلف أرجاء العالم.

تويتر