المدرسة قدمت تعليماً بمستوى جودة «مقبول»

«المعرفة» تطالب «دبي العــربية الأمريكية» بتحسين التحصيل الدراسي

المدرسة تنفذ مراجعة دورية للمنهاج التعليمي. الإمارات اليوم

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف، ويرشدهم إلى اختيار المدرسة الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية، الذي صدر أخيراً.

قدمت مدرسة دبي العربية الأمريكية الخاصة، تعليماً بمستوى جودة «مقبول» العام الدراسي الماضي، وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. وتميزت بجودة معظم خدماتها التعليمية، ونواتج تعلم أطفال الروضة، فيما طالبتها الهيئة بالعمل على تحسين جودة تحصيل الطلبة، وتقدمهم الدراسي، وتحسين جودة القيادة المدرسية، واستخدام تقييمات خارجية معتمدة للتحقق من تقييمات المدرسة الداخلية وتدقيقها، من أجل تقديم رؤية واقعية لأعضاء الكادر والطلبة.

وأظهر تقرير الرقابة المدرسية أن مدرسة دبي العربية الأمريكية حققت تقدما في نقاط عدة، أبرزها إدخال بعض التحسينات على عمليات التخطيط للحصص الدراسية، ما كان له أثر إيجابي محدود في مهارات طلبتها في التفكير الناقد، والتعلم المستقل، وتحسّن نُظُم التقييم.

ولاحظ التقرير أن استخدام معلومات التقييم لايزال قيد التطوير، لافتا الى أنها وضعت خططا لتقديم تدريبات حول حماية الطفل، لكنها لم تطبق هذه الخطط أو تنفذ ترتيبات أفضل للمحافظة على سلامة كادرها وطلبتها، مضيفا أنه لاتزال عليها معالجة بعض القضايا المتعلقة بالصحة والسلامة.

تحصيل الطلبة

بطاقة:

المدرسة: دبي العربية الأمريكية الخاصة.

المنهاج: أميركي.

الصفوف: من الروضة وحتى الثاني عشر.

التقييم: مقبول.

إجمالي الطلبة: 1216 طالباً وطالبة.

المواطنون: 867 بنسبة 71%.


قيادة المدرسة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/181624.jpg

حرصت قيادة المدرسة على ضمان فهم المعلمين أهداف المدرسة وتوجهها وأهمية الالتزام بتطبيقهما. لكنها لم تحقق توازناً في توزيع الأدوار والمسؤوليات القيادية. ولاحظ فريق الرقابة أن هيكلية القيادة الحالية حدّت من الفرص المتاحة لتوحيد الجهود من أجل دفع عجلة التطوير في المدرسة.

وتشاركت الادارة الأدوار القيادية الرئيسة مع عدد من أعضاء القيادة المدرسية، بما في ذلك قيادة عمليات التقييم وجودة التدريس. وتمكنت قيادة المدرسة من تحقيق بعض التحسينات، ما أظهر قدرتها على مواصلة تحقيق التطوير، لكنها تأخرت في تنفيذ بعض المشروعات.

وسادت علاقات جيدة بين أعضاء القيادة العليا، إذ كان كادر المدرسة على دراية بواجباتهم ومسؤولياتهم، لكنهم لم يواظبوا على تنفيذها. وجدير بالذكر أن إدارة أداء المعلمين كانت غير متطورة. وحققت إدارة المدرسة وكادرها ومرافقها ومصادرها المُتاحة مستوى جودة مقبول إجمالاً. وتم تسيير الشؤون اليومية للمدرسة بفاعلية، لكن لم يكن لدى أقلية من أعضاء الكادر التعليمي المؤهلات الملائمة. وكانت مرافق المدرسة بمستوى جودة مقبول وملائمة لتطبيق المنهاج التعليمي. وتم تقديم تدريب فعال لكادر الروضة، في حين لم يحظَ بقية كادر المدرسة بالتدريب اللازم، ولم توفر المدرسة تدريباً كافياً لكادرها حول إجراءات حماية الطفل. وكانت المصادر المتاحة كافية، لكن تحتاج المدرسة إلى توفير مكتبة مجهزة على نحو ملائم، وأجهزة حاسوب في غرف الفصول الدراسية.


تقرير «المعرفة»:

■ عدد من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية لم يُظهروا دائماً الاحترام والتقدير لثقافات الآخرين وتقاليدهم.

■ المدرسة وضعت خططاً لحماية الطفل لكنها لم تطبقها أو تنفذ ترتيبات للمحافظة على سلامة طلبتها.

■ حققت طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية تقدماً في مهارات الكتابة، لاسيما مهارة التعبير.

■ حقق الطلبة نسبة حضور جيدة، لكن المدرسة تعاني التأخر عن موعد الدوام المدرسي.

وبحسب التقرير، كان التحصيل الدراسي لدى طلبة المدرسة بمستوى جودة مقبول تقريباً في جميع المواد الدراسية الرئيسة، باستثناء مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات في مرحلة الروضة التي حقق فيهما الأطفال مستوى تحصيل دراسي جيداً. وفي مادة التربية الإسلامية استطاع الطلبة الأكبر سناً تقديم تفسير ملائم للسور والآيات القرآنية المطلوبة، لكن مهارات الطلبة كانت أقل تطوراً في تطبيق أحكام التجويد. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، تمكنت أقلية من البنات في المرحلة الثانوية من تطوير فهم جيد لنطاق أدبي أوسع، أما بقية الطلبة فقد كان تعلم وتطبيق المهارات اللغوية مقتصرين لدى معظمهم على محتوى الكتب المدرسية المُقررة.

وإجمالاً كانت مهارات الطلبة اللغوية بالمستوى الأساسي فقط، في حين كانت لديهم حصيلة ملائمة من المفردات ومعرفة بقواعد النحو.

وفي مادة العلوم، كانت مستويات الطلبة في معرفة المصطلحات والحقائق والنظريات العلمية متوافقة مع المستويات الدولية، لكن مهاراتهم في الاستقصاء العلمي كانت ضعيفة. وكان بوسع الطلبة الأكبر سناً اتباع إجراءات المختبر التي أعدها المعلمون لهم، لكنهم لم يتمكنوا من تصميم عمليات استقصاء دقيقة لاختبار فرضياتهم.

وفي مادة التربية الإسلامية، حقق معظم الطلبة تقدماً دراسياً مقبولاً في فهم قيم الإسلام وأخلاقياته، وفي تعلم أحكام التجويد. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، كان التقدم الدراسي بمستوى مقبول لدى معظم الطلبة. وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية حققت البنات تقدماً جيداً في مهارات الكتابة، لاسيما مهارات التعبير.

وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، كان تقدم الطلبة الدراسي مقبولاً في قراءة نصوص مألوفة لديهم بطلاقة والإجابة عن أسئلة معلميهم المباشرة. وكان تقدمهم أبطأ في مهارات التحدث والقراءة باستقلالية وفي الكتابة الإبداعية. وفي مادة اللغة الإنجليزية، حقق أطفال الروضة تقدماً دراسياً جيداً في تعلم الكلمات الشائعة ونسخ ما يكتبه المعلمون على السبورة. وأظهر الطلبة في بقية المراحل الدراسية تقدماً مقبولاً في كتابة فقرات أطول، لكن لم يكن لديهم مهارات دقيقة في التهجئة وعلامات الترقيم.

مهارات التعلم

أكد التقرير أن مهارات التعلم كانت بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة، وبمستوى مقبول لدى طلبة بقية المراحل الدراسية. وأظهر معظم طلبة المدرسة مواقف إيجابية إزاء تعلمهم، وشاركوا في الحصص الدراسية، لكنهم كانوا أحياناً يفرطون في الاعتماد على معلميهم.

واتسم أطفال الروضة بالاستقلالية غالباً وعملوا دون إشراف مباشر من معلميهم. وكانت مهارات التعلم لدى البنات أكثر تطوراً من البنين. وعمل معظم الطلبة سوياً على نحو ملائم في مجموعات، وكان بوسعهم عادة تشارك تعلمهم مع الآخرين وشرحه لهم، ويتم هذا غالباً أمام زملائهم في الصف، لكن مهاراتهم في العمل التعاوني كانت غير متطورة، ونادراً ما تمكن الطلبة من تطوير مستوى أعلى في الشرح والتواصل. وفي مادة العلوم على سبيل المثال، نادراً ما شارك الطلبة في أنشطة حلّ المسائل والمشكلات أو التفكير الإبداعي أو التحليل أو أنشطة التقييم.

التطور الشخصي والاجتماعي

حقق أطفال الروضة وطلبة المرحلة الثانوية مستوى تطور شخصي جيداً، وكان بمستوى جودة مقبول لدى الطلبة في بقية المراحل الدراسية. وعاين فريق الرقابة صدور بعض السلوكيات غير اللائقة في عدد قليل من حصص المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي ممرات المدرسة.

ومن جانب آخر، كانت المدرسة في معظم الأحيان مُنظّمة وآمنة، وشجعت طلبتها على تناول الطعام الصحي، ولقد حقق الطلبة نسبة حضور جيدة، لكن المدرسة لاتزال تعاني مشكلة التأخر عن موعد الدوام المدرسي.

حقق أطفال الروضة وطلبة المرحلة الابتدائية مستوى جودة جيد في فهمهم لقيم الإسلام ووعيهم بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والثقافات العالمية، وكان بمستوى جودة مقبول لدى الطلبة في بقية المراحل الدراسية. وسادت علاقات جيدة في ما بين الطلبة، وكانوا يرددون النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة على نحو ملائم، وتحدثوا عن سمات دولة الإمارات وتقاليدها. وطور طلبة المدرسة معرفة ملائمة بدور قيم الإسلام في المجتمع المحلي، غير أن عددا ملحوظا من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية لم يُظهروا دائماً الاحترام والتقدير لثقافات الآخرين وتقاليدهم.

عمليات التدريس والتقييم

حقق التدريس لأجل تعلّم فعال مستوى جودة جيد في مرحلة الروضة، وكان بمستوى جودة مقبول في بقية المراحل الدراسية. وأظهر معظم المعلمين معرفة متطورة بموادهم الدراسية وبأساليب تدريسها، وكانوا على معرفة أيضاً بأساليب تعلم طلبتهم، لكنهم لم يتمكنوا دائماً من تزويد طلبتهم بأنشطة قادرة على تقديم تحدياتٍ كافية لطلبتهم لمساعدتهم على تحسين جودة تحصيلهم وتقدمهم الدراسي. وتمكن بعض المعلمين من استخدام مصادر تعلّم من خارج الكتب المدرسية المُقررة لإثراء حصصهم الدراسية.

وكان التفاعل بين المعلمين والطلبة قائماً على أساس الاحترام المتبادل. واستخدم معظم المعلمين استراتيجيات فعالة في تلبية الاحتياجات الفردية للطلبة.

وأطلع المعلمون طلبتهم على أهداف الحصص الدراسية، وكانوا يتحقّقون أحياناً من تلبية هذه الأهداف. وعندما كانوا يقدمون لهم مهام تلائم تلبية احتياجاتهم، كانت هذه المهام في صيغة أوراق عمل غالباً بدلاً من تقديم مشروعات وأنشطة يطورها المعلمون بأنفسهم.

وعاين فريق الرقابة تفاوتاً في تطوير مهارات الطلبة في التفكير الناقد، وكان استخدام المعلمين للتقنية محدوداً. واتسمت الحصص الدراسية الجيدة بنجاح المعلمين في تطبيق إدارة صفية جيدة، ووضع توقعات عالية من طلبتهم، وتقديم تغذية راجعة شفهية أو خطية إلى طلبتهم لمساعدتهم على تحسين أدائهم. وعاين فريق الرقابة حالات تدريس أفضل في مرحلة الروضة وفي حصص مادة اللغة الإنجليزية.

المنهاج التعليمي

حقق المنهاج التعليمي الذي يستند إلى المعايير الرئيسة للمنهاج الأميركي مستوى جودة جيداً في مرحلة الروضة، وكان بمستوى جودة مقبول في بقية المراحل الدراسية. وقد التزمت المدرسة بتلبية متطلبات وزارة التربية والتعليم في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية. واتسم المنهاج التعليمي بالاتساع والتوازن عموماً في جميع المراحل الدراسية. وتتم مراجعته مرة واحدة على الأقل سنوياً لضمان استمرارية تقدم مهارات الطلبة.

وركز معلمو مرحلتي الروضة واالابتدائية أثناء تطبيق المنهاج التعليمي على مهارات الطلبة في القراءة والكتابة والحساب والعلوم ومهارات الحياة. وكان منهاج المرحلة الثانوية يعتمد بشكل كبير على المحتوى المُعدل وكتب النشاط ودفاتر التمارين. وكان بوسع طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختيار الدراسة في الفرع العلمي أو التجاري. ويوفر المنهاج التعليمي أيضاً حصصاً دراسية في الفنون والتربية الرياضية وتقنية المعلومات والاتصالات (ICT).

وكان تصميم المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات الطلبة الفردية بمستوى جودة مقبول. وتضمنت خطط الحصص الدراسية أحياناً توفير مهام دراسية تلبية احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمن فيهم الطلبة الموهوبون.

ولم يعاين فريق الرقابة سوى نطاق محدود من التعديلات على المنهاج التي تم التخطيط لإدخالها في الحصص الدراسية. ولاحظ فريق الرقابة أن المدرسة لم تقدم نصوص سهلة للطلبة الذين يواجهون صعوبة في القراءة، ولم تجرِ مواءمة للمنهاج مثل توفير كتب صوتية أو برامج تقنية المعلومات والاتصالات (ICT) للتعامل مع هذه الصعوبات.

اللغة العربية

كان تدريس مادة اللغة العربية للناطقين بمستوى جودة مقبول إجمالاً. ويتّبع المعايير والكتب المدرسية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم في الإمارات، مع توفير عدد قليل من الأنشطة اللاصفية. والتزمت المدرسة بتوفير نصاب الوقت المخصص للحصص الدراسية، وطبقت معايير الوثيقة الوطنية في هذه المادة.

كما استعان بعض المعلمين بالوثيقة على نحو ملائم في تقديم تحدياتٍ حيوية ومحفزة للطلبة. وتم تدريس اللغة العربية في المدرسة بدءاً من مرحلة الروضة، ما ساعد الطلبة على تحقيق بداية قوية في تعلمها. ودعم منهاج اللغة العربية بتوفير مصادر ملائمة وعدد قليل من البرامج الإضافية في القراءة والكتابة المستقلة، إلا أن الأثر الإيجابي لهذه الخطوات كان محدوداً.

ونفذت المدرسة مراجعة دورية للمنهاج التعليمي، لكن لم تتم مواءمته على نحو كافٍ بعد الانتهاء من عملية المراجعة. وتتضمن جميع الحصص الدراسية تقريباً أهداف تعلم، إلا أن هذه الأهداف لم تقدم تحديات ملائمة للطلبة الأعلى قدرة، ولم تؤدِ أحياناً إلى تمكين نسبة ملحوظة من الطلبة في تطوير مهارات لغوية جيدة.

وكان لدى المعلمين معرفة جيدة بمادتهم الدراسية، وعمل العديد منهم على تطوير مهارات طلبتهم في التعلم التعاوني، لكنهم لم يحققوا نجاحاً كافياً في ذلك.

27 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة

حددت المدرسة 18 طفلاً في مرحلة الروضة وتسعة طلاب في بقية المراحل الدراسية، أنهم من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. وتولى الاختصاصي الاجتماعي وقائد مرحلة الروضة قيادة عمليات تحديد الأطفال والطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

كما عمل الاختصاصي الاجتماعي بالتعاون مع قادة المواد الدراسية لتقديم توجيهات حول الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة ومتابعة تقدمهم الدراسي.

ولم يكن لدى كادر المدرسة خبرة كافية لتحديد الاحتياجات المختلفة لدى هؤلاء الطلبة، وتم إعداد خطط تعليمية فردية للطلبة الذين تم تحديد احتياجاتهم، لتوجيه عملية تحسين أدائهم، وتتابع تقدمهم الدراسي على نحو منتظم، ويتم إجراء التعديلات اللازمة على الخطط التعليمية الفردية.

وتلقى المعلمون بعض التدريب حول تقديم مهام تراعي تلبية احتياجات الطلبة، لكن عبَّر المعلمون عن رغبتهم في الحصول على مزيد من التدريب، ليتمكنوا من تلبية احتياجات الطلبة بإتقان. وحظي الطلبة الأقل تحصيلاً في معظم الحصص الدراسية بإرشادات إضافية ومهام دراسية تراعي احتياجاتهم وقدراتهم.

ولم تطبق المدرسة أساليب مثل استخدام نصوص سهلة أو ملائمة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في القراءة، أو معدات وبرامج تقنية، أو توفير تسجيلات صوتية للكتب، أو مخططات رسومية. لكنها طبقت برامج دعم إضافية، حيث وفرت على سبيل المثال مراكز دعم التعلّم في مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية، وبرنامجاً لتدريس الطلبة لزملائهم في الصفوف الدراسية من الرابع إلى السابع. وكان التقدم الدراسي في المواد الدراسية الرئيسة بمستوى جودة مقبول لدى معظم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ونجح عدد قليل منهم في تحقيق مستوى تقدم دراسي جيد.

حماية الطلبة

كانت ترتيبات المحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم بمستوى جودة ضعيف في مرحلة الروضة وبمستوى جودة مقبول في بقية المراحل الدراسية. وعاين فريق الرقابة تحسناً في بعض جوانب الصحة والسلامة التي تناولها تقرير الرقابة المدرسية السابق، لاسيما الترتيبات المتعلقة بوصول ومغادرة الحافلات المدرسية.

وتحسّنت أيضاً إدارة موقف السيارات أمام المدرسة، إلا أن إجراءات إدارة الأماكن المخصصة لصعود الأطفال والطالبات ونزولهم من سيارات ذويهم لاتزال بمستوى جودة ضعيف. وكانت الترتيبات المتعلقة بكادر المدرسة والمصادر وحفظ السجلات والأدوية بمستوى جودة مُتميّز. وتم التخطيط على نحو ملائم لإجراءات الإخلاء في حالات الطوارئ. وكانت مخارج الطوارئ محددة بعلامات واضحة. لكن لاحظ فريق الرقابة أن بعض المواد الكيميائية في المختبر لم يتم تخزينها على نحو آمن.

ولم تضع المدرسة سياسة مكتوبة لحماية الطفل، ولم توفر سوى لعضو واحد من كادرها التدريب اللازم في هذا الشأن. وكانت صيانة المدرسة ضعيفة لساحات اللعب الخارجية المخصصة لأطفال الروضة والساحات العشبية. وكانت مباني المدرسة نظيفة وتحظى بصيانة ملائمة إجمالاً، كما أن الأطعمة التي يقدمها المقصف كانت تراعي الشروط الصحية.

تويتر