حصلت على تقييم «جيد» في تصنيفات «الرقابة المدرسية»

«الاتحاد الخاصة ــ جميرا» تحتاج إلـــى تنويع استراتيجيات التدريس

المدرسة تحظى بنظم تواصل مهني فعالة بين جميع أعضاء فريق القيادة المدرسية. تصوير: أشوك فيرما

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية، للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف بها، وترشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية الذي صدر أخيراً.

حصلت مدرسة الاتحاد الخاصة فرع «جميرا» على تقييم «جيد» للعام الدراسي الماضي، وفق تصنيف جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. وتميزت بجودة تحصيل الطلبة في المواد الدراسية، وتعزيز قيم وثقافة المجتمع، فيما طالبتها الهيئة باستخدام تقييمات خارجية معتمدة للتحقق من تقييماتها الداخلية، وتدقيقها، واستخدام استراتيجيات تدريس أكثر تنوعاً.

ووفقاً لنتائج الرقابة المدرسية، فقد حققت المدرسة تقدماً جيداً في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الرقابة السابق، وطورت من جودة التقدم الدراسي في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة المتوسطة، وفي مادة العلوم لدى طلبة المرحلة الابتدائية، كما حسّنت نظم التقييم، واستفادت منها في متابعة التقدم الدراسي لدى جميع الطلبة، لكن لا يتم استخدام بيانات التقييم على نحو كافٍ من قبل المعلمين للتحضير لحصصهم الدراسية.

بطاقة

المدرسة: الاتحاد الخاصة فرع «جميرا».

المنهاج: أميركي.

الصفوف: من الروضة إلى الثاني عشر.

التقييم: جيد.

إجمالي الطلبة: 1960 طالباً وطالبة.

المواطنون: 1764 طالباً وطالبة (90%).

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/178892.JPG

كما حققت المدرسة بداية جيدة في تطوير الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة من خلال تحسين القيادة وتطبيق بعض النظم، إضافة إلى مراجعتها لعمليات التقييم الذاتي من خلال وضع توقعات تنص على تقييم جميع طلبة الصف الثاني عشر باستخدام اختبارات معتمدة دولياً. وزادت المدرسة نصاب الوقت المخصص لتدريس مادة اللغة العربية لغة إضافية، وأصبح متوافقاً مع متطلبات وزارة التربية والتعليم.

 

تحصيل الطلبة

حقق طلبة المدرسة مستوى تحصيل دراسي جيداً في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، وكلغة إضافية، ففي مادة التربية الإسلامية، طور معظم الطلبة معرفة جيدة بمبادئ الإسلام الرئيسة والعبادات والسيرة النبوية الشريفة، وأظهر الطلبة مهارات متطورة في تطبيق معارفهم على مواقف واقعية، لكن مهاراتهم في حفظ القرآن الكريم وتلاوته كانت أقل تطوراً.

وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، تفوق الطلبة في جميع المراحل الدراسية على التوقعات المنتظرة منهم في مهارات التحدث والاستماع، لاسيما طلبة المرحلة الابتدائية والصفوف العليا من المرحلة الثانوية.

وتمكن الطلبة الأصغر سناً من القراءة بطلاقة وباستخدام نبرة معبرة. واستمتع الطلبة الأكبر سناً في القراءة باستقلالية من نصوص مختارة من أنواع أدبية مختلفة، في حين كانت مهاراتهم في الكتابة لأغراض متنوعة الأضعف بين بقية مهاراتهم في اللغة العربية. وفي مادة اللغة العربية لغة إضافية، طور معظم الطلبة مهارات استماع جيدة، واستطاعوا التعبير عن أفكارهم باستخدام حصيلة ملائمة من المفردات، لكن مهاراتهم في الكتابة أقل تطوراً من بقية مهاراتهم في اللغة العربية. وفي مادة اللغة الإنجليزية، حقق أطفال الروضة وطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة المستويات المتوقعة منهم في مهارات التحدث والاستماع والقراءة، ما زود الطلبة مع وصولهم إلى المرحلة الثانوية بالأساس والقدرات اللازمة لتنفيذ أبحاث استقصائية، وكتابة مقالات مطولة، وتحليل نصوص أدبية متنوعة.

وحقق طلبة المدرسة مستوى تقدم دراسي جيداً في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها وكلغة إضافية، ففي مادة التربية الإسلامية، حققوا تقدماً جيداً في تحديد الجوانب الرئيسة من مبادئ الإسلام وشعائره، كما حققوا تقدماً جيداً في معرفة السيرة النبوية الشريفة، لكن تقدمهم كان أبطأ في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، حقق معظم الطلبة تقدماً واضحاً في المهارات اللغوية، إلا أن الطلبة الأعلى قدرة لم يحققوا تقدماً مماثلاً في مهارات الكتابة. وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، حقق معظم الطلبة تقدماً أفضل في تطوير حصيلة المفردات وفي مهارات القراءة من التقدم الذي حققوه في مهارات الكتابة الموسعة. وفي مادة اللغة الإنجليزية، نجح أطفال الروضة في تحقيق تقدم متميز في معرفة أصوات الحروف وتجميعها وفي المهارات الكتابة المبكرة.

 

مهارات التعلم

حقق طلبة المدرسة مهارات تعلم جيدة. وكان الطلبة متحفزين وحريصين على المشاركة في الحصص الدراسية، وكانوا مستعدين دائماً لشرح معارفهم أمام زملائهم. وعند حصولهم على الفرص، تعاون الطلبة بفعالية فيما بينهم، وقدموا الدعم لزملائهم، وأظهروا نضجاً جيداً، وكانوا قادرين على تكوين روابط بين تعلمهم الحالي والسابق ومع جوانب تعلمهم في مادة دراسية مع مواد دراسية أخرى، وبين تعلمهم الحالي ومواقف واقعية خارج نطاق المدرسة.

وكان بوسع معظم الطلبة ممارسة مهارات التفكير الناقد، وطرح أسئلة متصلة بالموضوع، والمشاركة في المناقشات بآراء ووجهات نظر معمقة ومدروسة.

ولاحظ فريق الرقابة أن الطلبة لم يحصلوا على فرص استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في أعمالهم الدراسية، ولم تكن لديهم مهارات متطورة دائماً في البحث والاستقصاء، وكانوا يعملون على مهام تحد غالباً من فرصهم في العمل باستقلالية أو جرأة أو التعلم من أخطائهم.

وعند إتاحة الفرص لهم تمكنوا من تولي مسؤولية تعلمهم، مثل مشروعات البحث في المدرسة، التي أتاحت لهم ممارسة التفكير الناقد فيما نفذوه من أعمال، لكن هذه الفرص لم تكن سمة منتظمة في العمل الصفي.

 

التطور الشخصي والاجتماعي

كانت المسؤولية الشخصية بمستوى جودة متميز لدى أطفال الروضة، وبمستوى جودة جيد لدى طلبة بقية المراحل الدراسية.

وأظهر طلبة المدرسة مواقف وسلوكيات جيدة، وسادت علاقات الاحترام والتقدير المتبادلة بين الطلبة ومعلميهم. واستجاب طلبة الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية لاحتياجات زملائهم الأصغر سناً ضمن برنامج «Adopt a Class».

وطور الطلبة فهماً جيداً لأساليب الحياة الصحية، واستفادوا من هذا الفهم في إطلاق حملة فيتامين «د» في المدرسة.

وسجلوا نسبة حضور جيدة، في حين كان بعض الطلبة الأصغر سناً يصلون متأخرين إلى المدرسة، وإلى الحصص الدراسية أحياناً.

وطور طلبة المدرسة فهماً جيداً لقيم الإسلام، ودورها في مجتمع دبي المعاصر، واستطاعوا شرح كثير من قيم الإسلام في سياقات مختلفة.

وكان بوسعهم التحدث بشكل مفصل عن التقاليد والتراث في الإمارات، وإجراء محادثات موسعة حول الألعاب التراثية والأكلات الشعبية، كما طوروا فهماً وإدراكاً واضحين لطابع مجتمع دبي متعدد الثقافات، وأظهروا وعياً عاماً بالثقافات الأخرى حول العالم والثقافات التي يزخر بها مجتمع دبي.

 

حماية الطلبة

نجحت المدرسة في تطبيق ترتيبات متميزة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم وأمنهم. وكانت مبانيها واسعة، وتحظى بصيانة ملائمة، ما وفر بيئة تعلم صحية وآمنة، ساعدت الطلبة على التعلم والتطور. وتطبق المدرسة إجراءات واضحة للإخلاء في حالات الحريق والزلازل، ونفذت تدريبات دورية عليها بإشراف الدفاع المدني. وتحتفظ المدرسة بسجلات كاملة ومحدثة عن جميع الجوانب المتعلقة بصيانة مباني المدرسة. وتنفذ فحوصاً طبية دورية لهم، وتحتفظ بسجلات شاملة لجميع الأمراض والحوادث، واستفاد الطلبة من النظم الدقيقة التي تطبقها المدرسة لمتابعة الوجبات الغذائية في المدرسة، ومن تشجيع المدرسة لهم على اتباع أساليب الحياة الصحية، وأسهم الكادر الطبي في تصميم البرامج الصحية وتقديمها للطلبة لمساعدتهم على اتباع أساليب الحياة الصحية، ووثقت المدرسة إجراءات حماية الطفل، وقدمت إلى كادرها تدريباً منتظماً على هذه الإجراءات، لتضمن حصول جميع أعضاء كادرها على معرفة كاملة بسياسة حماية الطفل المتبعة في المدرسة.

 

القيادة المدرسية

حققت القيادة المدرسية مستوى جودة متميزاً، إذ بذلت جهوداً مستمرة لدفع عجلة التطوير في المدرسة، وحرصت على تعميم قيم المدرسة على جميع أعضاء مجتمع المدرسة، وكانت المسؤوليات القيادية موزعة على أعضاء القيادتين العليا والوسطى، ما أتاح لهم أداء دور مؤثر في عمل المدرسة، وأدى ذلك إلى تمكين المدرسة من المحافظة على نقاط القوة، وتحقيق تحسينات في أداء طلبتها. وبذل أعضاء القيادة العليا جهوداً نشطة للارتقاء بالجوانب التي تحتاج إلى التطوير في عمل المدرسة، وتحسنت قدرات فريق القيادة الوسطى من خلال إجراء تعيينات جديدة مهمة في الفريق، إذ أصبحت لديهم قدرة جيدة على المحافظة على التحسينات التي تحققت. وتحظى المدرسة بنظم تواصل مهني فعالة بين جميع أعضاء فريق القيادة المدرسية، ترتكز على علاقات مهنية قوية، رسخّت روح العمل الجماعي،

وحافظت المدرسة على علاقات شراكة جيدة مع ذوي الطلبة والمجتمع. وعبَّر ذوو الطلبة بدورهم عن دعمهم الكبير للمدرسة، وتقديرهم للفرص المتنوعة التي توفرها لهم للمشاركة، بما في ذلك التشاور معهم، واطلاعهم على آخر مستجدات التقدم الدراسي لدى أبنائهم، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة المدرسة المختلفة.

وشكل مجلس الأمهات قناة تواصل مفيدة بين البيت والمدرسة، حيث نجح في نقل وجهات نظر الأمهات إلى المدرسة التي أخذتها في الحسبان.

 

اللغة العربية

كان جميع المعلمين على معرفة ملائمة بمادتهم، وكانوا قادرين على استخدام مصادر التعلم بفعالية، لاسيما مصادر تقنية المعلومات والاتصالات، لكن لم يحصل الطلبة على فرص كافية لاستخدام مصادر تقنية المعلومات والاتصالات لشرح تعلمهم أو تعزيزه. وكان معظم المعلمين، لاسيما في المرحلة الابتدائية وفي قسم البنات، على معرفة بأساليب تعلم طلبتهم، واستطاعوا تحفيزهم باستخدام أساليب فعالة في طرح الأسئلة.

ولم تركز الحصص الدراسية بالكامل على الكتب المقررة، وكان الطلبة يتلقون المزيد من المواد المختارة من خارج الكتب المقررة، لإثراء خبراتهم في التعلم، لكن الخيارات كانت محدودة، واتسم كثير من الحصص الدراسية بتوجيه مفرط من المعلمين.

وفي المراحل الدراسية كافة، ركزت أساليب التدريس وتغطية المنهاج التعليمي على تطوير مهارات الطلبة في التحدث والقراءة، في حين لاتزال مهام الكتابة باستقلالية قيد التطوير.

 

 

ذوو الاحتياجات الخاصة.. والمنهاج التعليمي

عينت المدرسة منسقاً مؤهلاً للاحتياجات التعليمية الخاصة، وكان لهذه الخطوة أثر إيجابي في الخدمات التعليمية وجودة الدعم الذي تقدمه المدرسة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، لاسيما في مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية، وطورت المدرسة عملية جديدة لتحديد هؤلاء الطلبة بدأت بتطبيقها. وتتضمن هذه العملية حزمة أدوات للاحتياجات التعليمية الخاصة، تتكون من استمارات لإحالة الطلبة إلى المختصين، بما في ذلك الاستمارات التي قدمها جهاز الرقابة المدرسية باللغتين العربية والإنجليزية، لتمكين المعلمين من استخدامها على أفضل وجه.

وتتضمن حزمة الأدوات أيضاً اختبارات فحص لتصنيف الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتقييمات قياسية واختبار تشخيصي وضعته المدرسة للمساعدة على تحديد هؤلاء الطلبة.

وقدمت المدرسة الدعم للطلبة الذين حددتهم على أنهم من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إما في الحصص الدراسية النظامية أو في حصص تربية خاصة. وقدمت لعدد قليل منهم دعماً في الحصص النظامية وحصص التربية الخاصة.

وفي اطار المنهاج التعليمي حققت المدرسة مستوى جودة متميزاً في مرحلة الروضة، ومستوى جودة جيداً في بقية المراحل الدراسية. وتطبق المدرسة منهاج وزارة التربية والتعليم في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، والمعايير الرئيسة الأميركية المشتركة في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، كما يستند منهاج مادة العلوم إلى المعايير الوطنية الأميركية في العلوم. وعاين فريق الرقابة وجود تخطيط فعال لتوفير التقدم في التعلم من صف دراسي لأعلى في جميع المواد الدراسية. وأتاح منهاج الروضة للأطفال الكثير من فرص التعلم من خلال اللعب، كما قدم لهم فرصاً يومية لممارسة القراءة. ووفر منهاج المرحلة الثانوية خيارات تعلم دراسية تتضمن مساقات في الرياضيات والعلوم تهدف إلى تحضير الطلبة للمرحلة الجامعية، إلا أن عدد المساقات الاختيارية كان قليلاً. وتنفذ المدرسة مراجعة سنوية لمنهاجها التعليمي، وتم تضمين خدمات وأنشطة تعليمية لدعم تطور الطلبة الشخصي، وتم التخطيط على نحو ملائم للروابط بين المواد الدراسية. ووفر المنهاج التعليمي أنشطة إثرائية كأنشطة الرياضة والصحافة، غير أن عدد الأنشطة اللاصفية كان محدوداً. وقدم المنهاج روابط بين تعلم الطلبة والمجتمع تضمنت مشروعات، مثل تنظيف الشاطئ وإعادة التدوير وزيارات إلى دور رعاية المسنين. ووفر المنهاج أيضاً مشروعات للتعلم المستقل، لكن لم يتم التركيز على هذه المشروعات في الحصص الدراسية اليومية.

أساليب التدريس

أظهر المعلمون معرفة ملائمة بموادهم الدراسية، وبراعة في التدريس في حصصهم التي حظيت بخطط ملائمة. وتابعوا تقدم طلبتهم الدراسي في الحصص الدراسية، وقدموا لهم الدعم اللازم، كما شرحوا لهم أهداف الحصة الدراسية، وكانوا يراجعونها معهم في نهاية الحصة عادةً.

ونجح المعلمون في بناء علاقات قوية وإيجابية مع طلبتهم، واستخدموا السبورات التفاعلية في معظم الحصص الدراسية، إلا أن استخدام الطلبة لتقنية المعلومات والاتصالات كان يقتصر على مختبر الحاسوب أو على مشروع الصف السابع، وتم استخدام مصادر التعلم الأخرى بفعالية، وكان لدى المعلمين مهارات جيدة في طرح الأسئلة.

وفي أفضل الحصص الدراسية التي حضرها فريق الرقابة، أتاح المعلمون لطلبتهم وقتاً كافياً للتفكير بعد طرح الأسئلة عليهم، وشجعوهم على الإجابة، لكن في المقابل، كانت أساليب التدريس لا تلائم غالباً تلبية احتياجات الطلبة. وعزز المعلمون أسلوب توزيع الطلبة على مجموعات تعلم صغيرة في الكثير من الحصص الدراسية، لكن المهام الدراسية لم تتضمن غالباً مهارات الاستعلام أو التفكير الناقد، ولم تكن مشروعات التعلم المستقل سمة عامة في التدريس. وكان المعلمون يتولون عادةً توجيه عمليات الاستقصاء، لكن في أفضل الحصص الدراسية كان المعلمون يشجعون طلبتهم على تصميم مهام الاستقصاء بأنفسهم.

وحقق التدريس مستوى جودة جيداً أيضاً في المواد الدراسية غير الرئيسة.

تويتر