280 ترشيحاً لجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز

انتهت اللجان المختصة في وزارة التربية والتعليم من تحكيم طلبات المشاركة في الدورة الثانية لجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز، التي وصلت إلى ما يزيد على 280 ترشيحاً في مجالات الجائزة الـ14 وبنسبة زيادة في عدد طلبات المشاركة تعدت 50% عن الدورة الأولى.

وكانت اللجنة العليا للجائزة حددت الـ20 من ابريل الماضي موعداً نهائياً لاستقبال طلبات الترشيح كما تمت الاستعانة بلجنة تحكيم محايدة بالتنسيق من مجموعة دبي للجودة لتقييم طلبات الترشيح واختيار الفائزين بالجائزة، حيث عممت الوزارة معايير الجائزة على موظفي الميدان التربوي بهدف الوصول إلى عناصر التميز والكفاءة التي يزخر بها الميدان التربوي، والقادرة على التنافس بفعالية ضمن فئات الجائزة للحصول على ما يستحقونه من دعم وتحفيز على الصعيدين المادي والمعنوي.

وقال وكيل الوزارة ورئيس اللجنة العليا للجائزة مروان الصوالح، إن هناك مشاركة واسعة من قبل الإدارات المركزية والمناطق التعليمية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من إطلاق الجائزة هو رفع وتعزيز مستويات التميز والريادة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية والإدارية ضمن بيئة عمل تنافسية تطمح إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التربوية والتعليمية، وضمان التحسين والتطوير المستمر في الأداء التعليمي والإداري، وخلق بيئة عمل محفزة تشجع على التنافس البناء، وتحفيز وتشجيع العمل والإنجاز المميز عبر وضع وتعميم معايير واضحة ومعلنة عن آليات تقييم التميز الإداري والوظيفي.

من جانبه، أوضح مدير ادارة التميز المؤسسي عادل المرزوقي أن الوزارة نظمت مجموعة من الورش التعريفية بفئات ومعايير الجائزة للعاملين في الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس الحكومية، التي شملت تدريب ما يزيد على 1200 موظف من مختلف الفئات الوظيفية، كما تم تحميل دليل معايير الجائزة ونماذج طلبات الترشيح والمادة التدريبية والمواصفات الفنية لإعداد طلبات الترشيح على الموقع الإلكتروني للجائزة، بالإضافة إلى إلغاء تقديم الطلبات ورقياً خلال الدورة الثانية اسهاماً من اللجنة العليا للجائزة في دعم التوجه الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم. وأشار المرزوقي إلى أن اللجان المختصة بفرز الطلبات انتهت تماماً من دراسة مدى التزام طلبات الترشيح بالمعايير الخاصة بإعداد طلب الترشيح، كما انهت فرق التحكيم بالتعاون مع مجموعة دبي للجودة عملية تحكيم طلبات الترشيح وإجراء مقابلات للمرشحين، مثمناً المشاركة الواسعة للميدان التربوي من معلمين وإداريين وفرق عمل.