طالبت المناطق التعليمية بتقارير عنها لوضع خطط التطوير

«التربية» تدرس سلبيات وإيجابيات المدارس لتلافيها

«رياض الأطفال» الحكومية ستُعطى خصوصية في عمليات الدعم والتحسين. الإمارات اليوم

طالبت وزارة التربية والتعليم، أخيراً، المناطق التعليمية بإمدادها بالتقارير التفصيلية لجميع المدارس الحكومية، التي خضعت لعمليات الرقابة المدرسية، للوقوف على مواطن القوة والضعف فيها، وتدارك الظواهر السلبية والإيجابية، من أجل وضع خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، وفق مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، جميلة المهيري.

وأوضحت المهيري أن الوزارة أرسلت تعميماً رسمياً إلى مديري المناطق التعليمية، الأسبوع الماضي، طالبتهم فيه ضرورة الانتهاء من التقارير الختامية للعام الدراسي الجاري، وتقديم اقتراحات خطط الدعم والتحسين اللازمة حسب تصنيف كل مدرسة، وفق نتائج عمليات الرقابة.

وأضافت أن الوزارة تهدف من تلك الخطوة إلى الحصول على التغذية الراجعة من الميدان، في ما يخص الرقابة المدرسية ومعاييرها وأدواتها المستخدمة في الرقابة والتقييم، ليتم في ضوء ذلك تحديد حاجة كل مدرسة من عمليات الدعم والتحسين، والآليات التي ستتبعها الوزارة مستقبلاً في هذا الشأن.

وذكرت أن المدارس التي خضعت للرقابة في العام الدراسي الماضي، وجاء تصنيفها «A» أي غير فعال، ولم تحصل على الاعتماد المدرسي، كلفت الوزارة فرق الرقابة بإعطائها أولوية قصوى في التطوير والتدريب خلال العام الدراسي الجاري، لرفع مستواها وتحسين أدائها، وتأهيلها للحصول على الاعتماد في نهاية العام الجاري.

ووفقاً للتعميم الذي أرسلته الوزارة إلى المناطق التعليمية، فإن المناطق التعليمية مطالبة بإمداد الوزارة بتقارير تفصيلية لكل مدرسة خضعت للرقابة، وخطط منفصلة للدعم والتحسين لكل مدرسة، وتحديد المدارس التي حققت معايير ومتطلبات الرقابة، وتم تأهيلها للحصول على الاعتماد.

ولفتت المهيري إلى أن «رياض الأطفال الحكومية» ستعطى خصوصية في عمليات الدعم والتحسين، حيث يتم إعداد المدارس الواقعة ضمن الفئتين «A» و«B» لدورة الاعتماد المدرسي، وتكون عمليات الدعم والتحسين فيها أكثر عمقاً وتفصيلاً وارتباطاً بعمليات التعليم والتعلم، والوقوف على حاجات المتعلمين في ضوء الخطط التي يطورها ويصممها فريق الدعم والتحسين في كل مدرسة.

وقالت إن الوزارة تهدف من وراء هذه الجهود إلى إنجاز الهدف الاستراتيجي السادس الوارد في استراتيجية تطوير التعليم (2020/2010) لوزارة التربية والتعليم، الذي ينص على ضمان جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الهدف الاستراتيجي التاسع، وهو ضمان أن جميع الخدمات الإدارية اللامركزية تؤدي بجودة عالية وكفاءة وشفافية وتتم في الوقت المحدد.

ووفقاً للمهيري فإنه مع نهاية كل عام دراسي يتم إعداد تقرير مفصل حول كل مدرسة تم إخضاعها للرقابة من قبل فرق الموجهين، يتضمن مواطن القوة والضعف فيها، وإعطاء توصيات من شأنها تعزيز مواطن القوة، وعلاج مواطن الضعف فيها، مؤكدة استمرار متابعة المدارس كافة، من خلال عدد من الزيارات، تحدد وفق جدول زمني، للوقوف على مدى تطور أداء المدرسة في المحاور التي حددتها لها تقارير فرق الرقابة.

تويتر