بحث محلي يخالف نتائج «هارفرد» الأميركية

قدّم طلاب برنامج ماجستير إدارة الأعمال في «جامعة ميدلسكس دبي»، تجارب ناجحة لقيادات إماراتية بارزة في ميدان العمل، تخالف النتائج الميدانية التي قدمها طلاب في «هارفرد» الأميركية، التي رأت أن «أعداد النساء اللاتي يترقين إلى مناصب قيادية على مستوى العالم لم يرَ تغيراً كبيراً، رغم زيادة مستويات الوعي في المجتمع».

وأكد البحث العلمي، الذي شارك في إنجازه أربعة طلاب من جنسيات مختلفة، بينهم طالب إماراتي، أن سياسة التشجيع التي اتبعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لعبت دوراً كبيراً في وصول المرأة الإماراتية إلى مناصب قيادية عالية.

وذكر الطالب الإماراتي مدير أول لتطوير المشاريع في مجموعة دبي للعقارات ــ حسن علي طاهر، لـ«الإمارات اليوم»، أن البحث «ركز على أن تطوير القيادات النسائية هو استراتيجية تتبعها الدولة، ومازال هناك قدر كبير من العمل الذي يتعين القيام به».

وأضاف حسن «حمل البحث على عاتقه العمل على مفهوم (الاندماج الواضح) في إدارة الأعمال، الذي يسعى لدعم تخطيط العمل، وفي محاولة لمساعدة رفع نسبة النساء اللاتي يترقين في عملهن إلى مناصب قيادية»، وبيّن «الأمر الذي يتحقق من خلال تنفيذ برامج وورش عمل متخصصة، فضلاً عن تسهيل الحوار الخلاق مع المديرين التنفيذيين المسؤولين عن وضع الخطط، لاتخاذ قرارات حول تقدم القيادات النسائية في العمل»، هذا بالإضافة إلى العمل على إلغاء مفهوم «السقف الزجاجي»، الذي يحول دون التعاون المثمر ما بين الرجال والنساء.