تحويل جائزة «الأداء التعليمي» إلى برنامج «للتميز التعليمي»

كرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الفائزين بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، أمس، فيما أكد سموه أن التميز في التعليم أصبح واقعاً تعيشه الدولة، وترسخت معاييره في الميدان التربوي، وأعلن تحويل الجائزة إلى برنامج للتميز التعليمي، لزيادة القيمة العلمية والأدبية للمتميزين، ووجه مجلس أمنائها إلى اتخاذ ما يلزم لذلك.

من جهته، قال وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة، حميد محمد القطامي، إن الجائزة أسهمت بشكل كبير في نشر ثقافة التميز محلياً وعربياً وعالمياً، وعملت على الارتقاء بالعمل التربوي، والبحثي، مشيراً إلى أن الجائزة بمعاييرها المشددة ولدت أنظمة متطورة، وإدارات متميزة، من خلال المشاركة المستمرة والعمل على استيفاء معايير الجائزة .

وتصدرت منطقة دبي التعليمية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، المناطق التعليمية، وحصلت على أكبر عدد من الجوائز في فئة الطالب المتميز، حيث بلغت 60 جائزة، تلتها منطقة الشارقة التعليمية ونصيبها 53 جائزة، فيما تصدر مجلس أبوظبي للتعليم فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وانفردت منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بالحصول على جوائز فئتي: الأسرة المتميزة وأفضل ابتكار علمي في هذه الدورة، ولفت السويدي إلى حجب إدارة الجائزة «فئة المؤسسات الداعمة للتعليم» للمرة الأولى منذ إطلاقها في الدورة الـ11، لعدم توافر معايير المشاركة.

وأشار القطامي إلى أن الدولة شهدت ارتفاع عدد المشاركين بنسبة 23% على الدورة السابقة في معظم فئات الجائزة تقريباً، فضلاً عن زيادة المشاركات على العام السابق في فئات المعلم، والطالب، والطالب الجامعي، والمعلم فائق التميز، وأفضل ابتكار علمي، والاختصاصي، والأسرة، وأفضل بحث تربوي تطبيقي. يشار إلى أن عدد الفائزين في الدورة الحالية من الجائزة بلغ 210 فائزين، منهم 175 فائزاً في فئة الطالب المتميز، و14 فائزاً في فئة الطالب الجامعي المتميز، وفائز واحد في فئة الدارس الأكبر سناً، وفائزون في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و10 فائزين في فئة المعلم المتميز، وفائزان اثنان في فئة أفضل مشروع مطبق، وفائز واحد في فئة أفضل ابتكار علمي، فيما فاز أربعة فائزين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وفائز واحد في فئة الأسرة المتميزة.