«عين على العربية» يسلط الضوء على أفضل الممارسات في تعليم اللغة

«أبوظبي للتعليم» يدعم «العربية»بـ 7 مشروعات

«أبوظبي للتعليم» يسعى إلى إكساب الطالب مفردات لغوية كثيرة. الإمارات اليوم

أكد مجلس أبوظبي للتعليم دعمه تعليم وتعلم اللغة العربية بسبعة مشروعات كبرى من شأنها دعم تعلم وتدريس اللغة، منها «حقيبة ألفباء الإمارات» التي تساعد المعلمين على توفير موارد توضيحية جديدة ومتنوعة في التدريس، و«سكرابل» باللغة العربية، ويهدف إلى إكساب الطالب مفردات لغوية كثيرة تسهم في تحسين الأداء الكتابي والشفوي، ومشروع «تمعن» للتقويم المستمر، ويعتمد على فكرة تعريض الطلاب للنصوص المختلفة، ليتفاعلوا معها قراءة وكتابة، ومادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة، وتم استحداثها ضمن النموذج المدرسي الجديد، وتجمع بين جوانب المواد المختلفة من التربية الوطنية والتاريخ والجغرافيا وعلم النفس والاجتماع والعلوم البيئية والاقتصاد والتوجيه المهني، بالإضافة إلى مشروع «صحيفتي» الذي يهدف إلى إشراك ذوي الطلبة في العملية التعليمية ودعمهم لتطوير اللغة العربية، وحملة «أبوظبي تقرأ»، والملتقى السنوي لمعلمي اللغة العربية.

دعم اللغة

أكدت مديرة إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة المزروعي، وجود عدد من المشروعات التي تسهم في دعم اللغة العربية، منها مشروع إعداد دليل معلم اللغة العربية للحلقة الأولى والثانية، وبرنامج التطوير المهني المستمر لمعلمي اللغة العربية والمستند على معايير اللغة، إذ يخصص جلسات تدريبية في كل شهر وفق المهارة اللغوية التي يتطلبها الميدان، والزيارات الميدانية للمدارس لمتابعة أثر التدريب، وتشخيص احتياجات المعلمين من التدريب والدعم، وتنظيم الملتقى السنوي لمعلمي اللغة العربية ضمن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

من ناحية أخرى، نظم المجلس الملتقى الأول لأفضل الممارسات في تعلم اللغة العربية، الذي يقام تحت شعار «عين على العربية.. عين على التعليم»، بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات في تعليم اللغة العربية والممارسات التي تقدم بها المعلمون، وتدريب المعلمين على نقل خبراتهم وتجاربهم.
وأكدت مديرة إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة كريمة المزروعي، اهتمام المجلس بدعم وتطوير تعليم وتعلم اللغة العربية، إذ يقدم الدعم المباشر للمعلم والطالب والمدير وذوي الطلبة من خلال المشروعات الوطنية التي لها دور فاعل في تعزيز دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية، وتحبيبها لدى الأطفال من سن الروضة حتى الصف الخامس.
وأوضحت أن المجلس طرح العديد من البرامج والمناهج الدراسية التي تدعم تعليم اللغة العربية في مدارس الإمارة بمختلف مراحلها، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه لغتنا الأم، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية وتقديم برامج التطوير المهني المستمر للمعلمين، وتزويد المدارس بالمصادر والمراجع الداعمة لمعايير تعلم اللغة العربية، فضلاً عن تنويع مصادر التعلم، واستخدام أدوات التعليم الحديثة وتناولها بشكل جاذب ومتنوع للطلبة.
وأشارت المزروعي إلى أن المجلس طرح مبادرات وبرامج عدة من شأنها أن تسهم في تمكين الطالب من اللغة العربية وتطوير قدراته القرائية والإبداعية، مؤكدة أهمية ابتكار وسائل واستراتيجيات في تحسين عمليات القراءة والكتابة والبحث، التزاماً بمعايير اللغة العربية ومخرجات التعلم.
وقالت إن المبادرات والأنشطة التي يقدمها المجلس يمكن تلخيصها في ستة محاور تبدأ بالانتقال من التعليم المتمركز على الكتاب إلى التعليم المعتمد على المعايير الدولية للغة العربية من الروضة حتى الصف الثاني عشر، وتوفير دليل المعلم الذي يرتكز على مهارات القرن الـ21، ونموذج التحرر التدريجي للمسؤولية في تعليم الأطفال، وكذلك الاهتمام ببرنامج اللغة المتوازن، والتواصل والعمل الجماعي، وإعداد الطالب لتحمل المسؤولية التامة في المستقبل.
وأكدت أهمية توافر المصادر المساندة والمساعدة على تطبيق وتفعيل معايير اللغة العربية في المدارس.

 

 

تويتر