الإمارات الأولى عربياً بنسبة الطلاب الجامعيين الدارسين فيها أو في الخارج

حققت دولة الإمارت، أعلى نسبة صافية بين الدول العربية في أعداد الطلاب الذين يدرسون في جامعات الدولة وأولئك الذين يدرسون في الخارج.

وقدر تقرير معهد اليونسكو للإحصاء هذه النسبة بـ 30 في المئة مقارنة بـ 8.1 بالمئة في المغرب و 4.5 بالمئة في تونس و5.4 بالمئة في لبنان، وحلت قطر ثانية ضمن القائمة بنسبة 9.7 بالمئة.

وتحتضن الإمارات ما يقارب الـ 34122 طالبا وافدا، الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الدولة، مقابل 7719 طالبا إماراتيا يدرسون في الخارج.

وتضع هذه النسبة دولة الإمارات في صدارة التقييم العربي، في حين أن دولا أخرى سجلت نسبا سلبية مثل جيبوتي.

وجاء الإعلان عن هذه الإحصائيات استنادا إلى تقرير معهد اليونسكو للإحصاء المصدر الرئيسي للإحصاءات والمقارنة المعيارية في قطاع التعليم لأكثر من 200 بلد ومقاطعة حول العالم على هامش الإعلان عن مسابقة لطلاب المرحلة الثانوية في دولة الإمارات تقدمها "كاريان للاستشارات الأكاديمية" المؤسسة الأكاديمية المتخصصة بالتعليم الجامعي الأميركي التي تتخذ من دبي مقرا رئيسيا لعملياتها.

وقال المدير التنفيذي لـ "كاريان للاستشارات الأكاديمية"، بيتر ديفوس، إن هذه الإحصائيات حول دولة الإمارات تشير إلى مستويات الطلاب في الدولة الذين يبحثون عن استكمال رحلتهم التعليمية في جامعات رفيعة المستوى في الدولة أو خارجها.

وأضاف "من هذا المنطلق فإننا نسعد بأن نقدم لطلاب دولة الإمارات فرصة الاستفادة من باقة خدمات تقدمها "كاريان للاستشارات الأكاديمية" ليكونوا على اطلاع على تسهيلات التعليم في الجامعات الأميركية".

يذكر أن الطلاب المؤهلين للاستفادة من هذه المسابقة عليهم التسجيل في آخر سنتين من المدرسة الثانوية ويقدموا مقالا من 500 كلمة عن سبب رغبتهم بالدراسة في أحدى جامعات الولايات المتحدة.

وسيحصل الفائز على باقة "كريمزون" مجانا من "كاريان" للاستشارات الأكاديمية للاستفادة من عدد غير محدود من المقابلات مع مستشاري "كاريان" ودعم في تقديم 14 نموذج تسجيل، كما ستقوم "كاريان" بتقديم ثلاث باقات "آيفي" لثلاث طلاب والتي يمكن من خلالها اجراء مقابلة أسبوعية ومساعدة في إجراء 10 نماذج تسجيل.

وأوضح ديفوس أن أعداد الطلاب من الإمارات الذين يتابعون تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة في ارتفاع مطرد وتخول هذه المسابقة الطلاب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة من الاطلاع بدقة على مزايا التعليم الأميركي كما ستهيئهم لعملية التسجيل الدقيقة وعلاوة على ذلك سيكون الطلاب على تواصل مع فريق عملنا من المستشارين الموهوبين لمساعدتهم في كافة خطوات التسجيل.

ويمتلك فريق عمل "كاريان" المتنوع الاختصاصات، خبرات واسعة وهم يحملون إجازات جامعية وشهادات الماجستير من جامعات أميركية، كما أنهم على دراية واسعة بكافة إجراءات التسجيل.

وقال ديفوس إن الجامعات الأميركية تواصل تقديم دعم مادي سخي للطلاب وعائدات جيدة على هذا الاستثمار بسبب المناهج المرنة وتركيزها على التنمية الشخصية المتكاملة لطلابها.

تويتر