نشرت 225 بحثاً عالمياً وأسهمت بنصف براءات اختراع أبوظبي

جامعة خليفة تدعم البحث العلمي بـ 102 مليون درهم

الجامعة شهدت هذا العام أعلى نسبة لقبول المواطنين. من المصدر

كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن دعمها للبحث العلمي العام الماضي بأكثر من 102 مليون درهم، بجانب تأسيس صندوق دعم البحوث داخلياً، مشيرة إلى أنها عملت على توفير التمويل البحثي للجامعة من داخل الدولة وخارجها، حيث أسهم الدعم الخارجي بنحو النصف (52.1 مليون درهم)، وذلك عن طريق 12 منحة خارجية و24 منحة داخلية، فيما خصصت الجامعة 56 مليون درهم للدعم الداخلي، ونحو 10 ملايين درهم للمنح الخارجية في ميزانية العام الجاري.

برنامجان جديدان

كشف مدير جامعة خليفة، الدكتور عارف الحمادي، أن الجامعة تعمل حالياً مع هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على موافقتها على طرح برنامجي ماجستير جديدين في تخصصات هندسة الكهرباء والكمبيوتر والهندسة الميكانيكية، مشيراً إلى أن الجامعة وفرت برنامجاً لمنح الدراسات العليا تحت مسمى «برنامج الشيخ محمد بن زايد»، يغطي مصروفات الدراسة، والبحوث، مع رواتب ومميزات وضمان العمل بعد التخرج، بهدف تشجيع المواطنين على مواصلة دراستهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

وأكد مدير الجامعة الدكتور عارف الحمادي، أن الجامعة شهدت هذا العام أعلى نسبة لقبول المواطنين، فوصل إجمالي عدد المنتسبين إليها إلى 1400 طالب، شكل المواطنون ما نسبته 92.4% منهم. وأشار الحمادي إلى إنشاء 45 مختبراً في أبوظبي والشارقة، والعمل على إنشاء ستة مختبرات في أبوظبي، تخدم المجالات الهندسة.

وأشار إلى أن الجامعة أسهمت منذ انشائها عام 2007، في نشر 225 بحثاً عالمياً، وبنصف براءات اختراع أبوظبي.

وتابع «من المبادرات البحثية إنشاء مركز التميز للعمليات عبر الإنترنت»، بالتعاون مع كل من «كاسيديان» و«أميراج سيستمز»، بهدف دعم الأبحاث في مجال أمن البنية التحتية الوطنية والبنية التحتية المعلوماتية، والتركيز على أمن الشبكات، وأمن الهواتف المتحركة، والتشفير، والجنائيات، والأجهزة المدمجة، ومنظومات التحكم الصناعية الحديثة، كما تعاونت الجامعة مع معهد مصدر في استضافة مركز «آتيك إس آر سي» للتميز في الأنظمة الإلكترونية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، بهدف تعليم وتدريب قوى عاملة ماهرة ومدربة، تتمتع بمهارات تقنية على أعلى مستوى.

وأضاف الحمادي «هنالك أيضاً مركز بحوث الروبوتات الذي أسسته الجامعة في حرمها بأبوظبي، ليوفر للباحثين فرصة الهندسة والتصميم والتحقيق في تكنولوجيا المواد المعدنية المتقدمة، والمواد المركبة الخفيفة الوزن وذات الكلفة المنخفضة والمقاومة للتآكل»، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد بتأسيس مراكز بحثية أخرى، مثل مركز بحوث وإبداع الطيران والفضاء، بالتعاون مع «مبادلة»، ومركز تحليل الإشارة المرئية، بالتعاون مع جامعة بريستول البريطانية، ومركز بحوث الطب الحيوي.

وتتميز الجامعة ببرامج فريدة من نوعها، تصب في هدف إنشاء الجامعة، وهو دعم الصناعات ضمن خطة أبوظبي 2030، حيث تطرح ثمانية برامج في البكالوريوس، بعضها لا يتوافر في أي جامعة في الدولة: «هندسة الطيران والفضاء، الهندسة الطبية الحيوية هندسة الاتصالات، هندسة الكمبيوتر (مع إمكان التركيز على أنظمة البرمجيات)، الهندسة الكهربائية والإلكترونية (مع إمكانية التركيز على أنظمة الطاقة)، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية وهندسة النظم، وبكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية».

وعلى مستوى الدراسات العليا، تقدم الجامعة ماجستير الأمن المدني والدولي، وماجستير أمن المعلومات، وماجستير هندسة الطاقة النووية، وماجستير الهندسة بالبحث العلمي (هندسة الكهرباء والكمبيوتر)، ودكتوراه في الهندسة (مع إمكان التخصص في هندسة الكهرباء والكمبيوتر، الهندسة الميكانيكية، هندسة الطيران والفضاء، الهندسة النووية، الهندسة الطبية الحيوية، هندسة الروبوتات).

تويتر