حصلت على تقييم «مقبول» وتقدم منهاجاً تعليمياً متميزاً

«الرقابة المدرسية» تطالب «دبي الدولية» بالاهتمام بذوي الاحتياجات

المدرسة حصلت على مستوى جودة جيد في التدريس في مرحلة الروضة والمرحلة الثانوية. الإمارات اليوم

قدمت مدرسة دبي الدولية في القرهود تعليماً بمستوى جودة «مقبول»، وفق نتائج تقرير جهاز الرقابة المدرسية الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الذي أظهر تميز المدرسة في جودة المنهاج التعليمي وعمليات التعليم والتعلم في مرحلتي الروضة والثانوية، فيما طالبها الجهاز بالعمل على تطبيق جميع أعضاء كادر المدرسة سياسة حماية الطفل في المدرسة، وتحسين إجراءات تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، والخدمات التعليمية التي توفرها المدرسة لهم.

حالات الطوارئ

طبقت المدرسة إجراءات فعّالة للإخلاء في حالات الطوارئ وللتأكد من صلاحية تجهيزات الإطفاء. وأدّى الكادر الطبّي واجباته على نحو ملائم جداً، وكان تشجيع الطلبة على اتباع أساليب الحياة الصحية من السمات الإيجابية في المدرسة. ونفذت المدرسة تحديثاً لسياسة حماية الطفل، إلا أن بعض أعضاء كادر المدرسة لم يكن لديهم الفهم الكامل لمحتوى هذه السياسة أو تأثيرها في عملهم.


بطاقة:

المدرسة: مدرسة دبي الدولية «القرهود»

تقييم الرقابة: مقبول

المنهاج: أميركي

الصفوف: من الروضة حتى الثاني عشر

إجمالي الطلبة: 2559 طالباً وطالبة

المواطنون: 1140 طالباً وطالبة

وحصلت المدرسة في تقييم التحصيل الدراسي على مستوى جودة جيد في مادة العلوم لدى أطفال الروضة، وفي مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، وفي مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم لدى طلبة المرحلة الثانوية.

أما في مادة التربية الإسلامية فكان لدى الطلبة فهماً أساسياً للمفاهيم الإسلامية واستطاعوا تطبيق معارفهم على سياقات مألوفة، وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، استطاع معظم الطلبة القراءة جهراً بطلاقة مع الفهم، وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، تمكن معظم الطلبة من تطوير مهارات استماع جيدة، إلا أن مهاراتهم في التحدّث والكتابة كانت محدودة.

وفي مادة اللغة الإنجليزية، كان تحصيل الطلبة في مهارات التحدث والاستماع من نقاط القوة الرئيسة في هذه المادة، في حين كانت مهارات الكتابة هي الأضعف. وفي مادة الرياضيات، كان لدى الطلبة مهارات مُتطوّرة في الحساب، غير أن قدراتهم على تطبيق هذه المهارات محدودة.

وكانت المواقف والسلوكيات بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة وطبة المرحلتين الابتدائية والثانوية، وكانت بمستوى جودة مقبول لدى طلبة المرحلة المتوسطة، إذ أظهر جميع طلبة المدرسة تقريباً سلوكيات لائقة خلال الحصص الدراسية. وكان بعض طلبة المرحلة المتوسطة أحياناً يقللون من احترام أعضاء الكادر غير التعليمي في فترات الاستراحة، فيما وجد فريق الرقابة أنّ أقلية من الطلبة كانوا يصلون متأخرين أحياناً إلى اجتماعات طابور الصباح وإلى الحصص الدراسية.

أما في ما يتعلق بالتدريس فحصلت المدرسة على مستوى جودة جيد في مرحلة الروضة والمرحلة الثانوية، وبمستوى جودة مقبول في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وكان لدى معظم المعلمين معرفة قوية بموادهم الدراسية. وحقق المنهاج التعليمي مستوى جودة «جيد» في مرحلة الروضة والمرحلة الثانوية، وكان بمستوى جودة مقبول في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

ونجحت القيادة العليا في تشجيع المعلمين على تقليل اعتمادهم على الكتب المدرسية والابتعاد عن أسلوب التدريس الذي يجعل المُعلم محور الحصة الدراسية. وكان المعلمون يتيحون لطلبتهم مزيداً من الفرص لممارسة مهارات الاستقصاء والتفكير الناقد، إلا أن تطبيق التحسينات كان متفاوتاً بين مرحلة دراسية وأخرى، لذلك لم يتم تلبية احتياجات التعلم لدى الطلبة.

وتعقد قيادة المدرسة اجتماعات دورية مع معلّمي المواد الدراسية لمراجعة المنهاج التعليمي، ولكن لايزال نطاق المواد والبرامج الاختيارية محدوداً في المنهاج التعليمي. ولقد وفر المنهاج في الصفوف الدراسية العليا نطاقاً جيداً من الأنشطة اللاصفيّة أو الفعاليات التي تربط بين المواد الدراسية، مثل التمثيل والمناقشات والحوارات والمشروعات، مثل برنامج عالم الرياضيات.

وفي ما يتعلق بترتيبات الصحة والسلامة حصلت المدرسة على مستوى جودة جيد في مرحلة الروضة والمرحلة الابتدائية، ومستوى جودة مقبول في المرحلتين المتوسطة والثانوية، إذ طبقت المدرسة ترتيبات مقبولة إجمالاً لوصول الطلبة إلى المدرسة وانصرافهم منها، إلا أن إجراءات تفقّد الطلبة الأكبر سناً في الحافلات المدرسية كانت ضعيفة.

تويتر