«مرحباً مدرستي» استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد

تبنت إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية بوزارة التربية والتعليم، ضمن استعداداتها لاستقبال الطلبة للعام الدراسي 2014/2013، مبادرة «مرحباً مدرستي»، سعياً إلى بدء العام الدراسي بعيداً عن الأطر التقليدية الجامدة، وتتيح المبادرة التواصل المباشر بين كل من الهيئة الإدارية والتعليمية من ناحية، وولي الأمر والطالب من ناحية أخرى.

وقالت مديرة إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية شريفة موسى، إن الوزارة تعمل على إيجاد بيئة تعليمية جاذبة شائقة للطلبة وتحرص على تحفيزهم على استقبال العام الدراسي الجديد بنشاط وتعزيز روح الانتماء للمدرسة والولاء للوطن وإيجاد مناخ من الألفة والتعاون الإيجابي.

وذكرت أن أول يوم دراسي سيكون مفتوحاً يتم خلاله عقد لقاءات بين الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة وأولياء امورهم لتوثيق العلاقة بين المدرسة والأسرة، بالإضافة إلى تفعيل دور أولياء الأمور في التعاون مع المدرسة، ومتابعة المستويين السلوكي والتحصيلي لأبنائهم، ودعم العلاقة الاجتماعية بين المعلمين القدامى والجدد.

وأضافت أنه في ضوء تفعيل مبادرة «مرحباً مدرستي» تم تصميم استمارة مشاركة إلكترونية للمدارس وأخرى للمناطق التعليمية على موقع الوزارة الإلكتروني، بحيث تقوم المدرسة بتسجيل الفعاليات المقترح تنفيذها في المدرسة خلال اليوم المفتوح، وكذلك المناطق التعليمية وإرسالها إلى الإدارة وبالتالي يتم حصر الفعاليات.

وأوضحت أن الفعاليات تم توزيعها حسب المراحل الدراسية، ففي رياض الأطفال والحلقة الأولى تقوم المدرسة بنشاط ترفيهي محبب لهذه الفئة العمرية للطلبة، كاستضافة الشخصيات الكرتونية المحببة وتوزيع الهدايا الرمزية والحلوى، وفي الحلقة الثانية والتعليم الثانوي تستضيف المدرسة شخصيات مجتمعية بارزة ومؤثرة ذات أنشطة خدمية في المجتمع، ولها القدرة على الاقناع والتواصل الفعال وقريبة من ميول واهتمام الطلبة، بالإضافة إلى تنظيم لقاء تربوي يضم الهيئة الإدارية والتعليمية للتعرف إلى أولياء الأمور وتقديم الإرشاد التربوي لهم حول كيفية مساعدة الأبناء على تحسين مستوياتهم الدراسية والإجابة عن تساؤلاتهم في ما يتعلق بالعملية التعليمية في المدرسة وتوزيع مطوية بأهم لوائح وقوانين المدرسة التي ينبغي لولي الأمر والطالب معرفتها، كما سيتم أخذ أولياء الأمور في جولة بالمدرسة للتعرف إلى مرافقها وفصول أبنائهم.