«التربية» تؤكد أن الأسئلة خلت من التعقيدات

طلاب الثاني عشر يجتازون «التربيــة الإسلامية» بسلام

طلبة أكدوا أن امتحان التربية الإسلامية تضمن أسئلة سهلة وبسيطة لم تحتج أكثر من نصف ساعة للانتهاء من الإجابة عنها. تصوير: باتريك كاستيلو

أدى طلبة الصف الثاني عشر، أمس، بقسميه العلمي والأدبي، امتحان مادة التربية الإسلامية، مؤكدين سهولة الورقة الامتحانية، وخلوها من التعقيدات والأسئلة الصعبة، ومطابقتها للنماذج الامتحانية التي تدربوا عليها قبل الامتحان، إذ اجتازوا الامتحان بسلام (وفق وصفهم)، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي أية شكاوى أو استفسارات خلال اليوم الامتحاني، وأن الورقة الامتحانية اتسمت بالسهولة والشمولية، وفق موجه أول مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم عاطف محمود أحمد.

ثقة في عجمان

أكد طلبة في القسمين العلمي والأدبي في عجمان، سهولة امتحان التربية الإسلامية، الأمر الذي مكنهم من الإجابة بسهولة وثقة عن الأسئلة كافة، وعبروا عن فرحتهم وسرورهم بمستوى الأسئلة، الذي منحهم المزيد من الثقة بأنفسهم من أجل أداء أفضل في بقية امتحانات الثانوية العامة. وقال الطالب سهيل علي «فرحت كثيراً منذ اللحظة الأولى لاطلاعي على الأسئلة، إذ شعرت بأنها سهلة وبالإمكان الإجابة عنها بكل ثقة، وأتمنى أن يستمر الأمر كذلك في بقية الامتحانات، كي نؤدي بشكل أفضل».

وأيده زميله سامي عبدالله، مضيفاً: «قرأت الأسئلة كلها، وتأكدت من أنني قادر على الإجابة عنها جميعاً، من دون أخطاء، وعليه زادت ثقتي بنفسي، واستطعت أن انهي الإجابات قبل الموعد المقرر للامتحان». وقالت الطالبة أسماء خالد «جاءت الأسئلة سهلة وميسرة، وأتمنى ان تكون بقية الامتحانات هكذا»، مشيرة إلى أنها لم تحتج إلى الاستفسار عن اية سؤال». وذكرت وكيلة مدرسة أسماء بنت عميس، فاطمة المرزوقي، إن الأسئلة كانت سهلة جداً، ولم تصلنا شكوى من الطالبات، سواء القسم العلمي أو الأدبي، ومعظم الطالبات انتهين من الإجابات عن الأسئلة قبل انتهاء الموعد المقرر للامتحان، لافتة إلى أن الوقت كان مناسباً وكافياً.

وأوضح أحمد، أن الورقة الامتحانية راعت المستويات المختلفة للطلبة، بحيث يستطيع كل طالب تحصيل درجة النجاح، مؤكداً أن الأسئلة جاءت متنوعة، وغطت المنهاج كاملاً، ومباشرة، وخالية من التعقيدات.

وفي دبي، أكد طلبة في القسمين العلمي والأدبي، سهولة امتحان التربية الإسلامية، مشيرين إلى أنه لا يحتوي على أسئلة غير مباشرة، لذا فقد اجتازوا الامتحان بسلام.

وقال الطلبة في القسم الأدبي ريم أحمد، سارة عبدالرحيم، وحنان سالم، و(محمد.ع) إن الامتحان سهل وواضح ومباشر، ومعظم الأسئلة جاء من الكتاب المدرسي، فضلاً عن نموذج الوزارة التجريبي، ما أسهم في فهمهم للأسئلة، وكان الوقت المخصص كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها، لافتين إلى أن «الأسئلة تناسب جميع المستويات، وراعت الفروق الفردية».

وذكرت الطالبات في القسم العلمي، فاطمة زهراء يحيى، اروى عبدالله، سوسن محمد، آمنة محمد، وسوسن يسري، أن الامتحان أفرح معظمهن، وكانت الأسئلة سهلة ومباشرة وخالية من التعقيدات، مشيرات إلى أن الاسئلة جاء معظمها من الكتاب المدرسي، وتشبه النماذج التي وضعتها الوزارة.

وتابعن أنهن تمكن من الإجابة عن كل الأسئلة في وقت قياسي، لسهولتها ووضوحها وخلوها من التعقيدات، والوقت كان مناسباً.

سهل في أبوظبي

وفي أبوظبي تجاوز طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أسئلة التربية الإسلامة بسهولة، وخرج معظمهم من اللجان قبل نهاية الوقت المخصص للإجابة، إذ عبر طلبة، أمس، عقب خروجهم من قاعات الامتحان، عن ارتياحهم لمستوى أسئلة مادة التربية الإسلامية التي جاءت بمستوى الطالب المتوسط، ولم تخرج عن المنهج الدراسي، وتطابقت مع النماذج التجريبية لوزارة التربية والتعليم، مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وسهلة.

وقال الطالب صلاح مرزوق، إن امتحان التربية الإسلامية تضمن أسئلة سهلة وبسيطة لم تحتج أكثر من نصف ساعة للانتهاء من الإجابة عليها، إذ توزعت أسئلته على خمس صفحات، وتنوعت ما بين الاختيار من متعدد والجداول والتعليل وأحكام التجويد، فيما لم يتضمن الامتحان أسئلة للحفظ، واجتازه بسهولة.

وأكد الطالب، أيمن عرب، أن امتحان التربية الإسلامية كان بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس للطلبة والاستعداد لبقية الامتحانات الفصلية، معرباً عن أمله أن يتمكن الطلبة من تحقيق مردود إيجابي في امتحانات الفصل الدراسي الثالث، بما يدعم حظوظهم في الالتحاق ببرنامج جامعي متميز العام الدراسي المقبل. وذكرت الطالبة مريم الشامسي، أن امتحان التربية الإسلامية تضمن أسئلة سهلة ومباشرة، ومعظم الطلبات خرجن من اللجان بعد الانتهاء من الإجابة عليها، إذ لم يجدن صعوبات تذكر، إذ إن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة ومتوافقة مع مستوى وقدرات جميع الطالبات، وتالياً عَبَر معظم الطلبة الامحتان بسهولة.

مباشر في الشارقة

وفي الشارقة، اتفق طلبة القسمين العلمي والأدبي على سهولة امتحان التربية الاسلامية، وقالت الطالبات فداء معين، ونجود إبراهيم محمد، وغدير جمال، وغفران سعدي، ورزان كمالي، وروان إدريس، وهويدا السمان، وبدرية طارق، إن الامتحان جاء مباشراً من دون أسئلة صعبة.

وأوضحن أنهم انتهين من الإجابة قبل وقت الامتحان بنصف ساعة، واستطعن حل الأسئلة من دون الحاجة إلى شرح معلمات المادة، مضيفات أن الأسئلة جاءت مشابهة للنماذج التجريبية التي تدربن عليها، وركزت بشكل كبير على الحفظ من جميع دروس المادة، ومراعية لجميع المستويات.

وفي المنطقة الوسطى في الشارقة قال الطلاب علي الكتبي، وخالد محمد، وعلي الكعبي، ومحمد الطنيجي، في القسمين الأدبي والعلمي، في عدد من مدارس المنطقة، إن امتحان التربية الإسلامية جاء متوسط المستوى، ومراعياً لجميع مستويات الطلبة، إذ جاء معظم الأسئلة مباشراً، ولم تخرج عن نطاق النماذج المدرجة في الموقع الالكتروني لوزارة التربية والتعليم، موضحين أنه لم تكن هناك أسئلة صعبة وغير مباشرة، باستثناء ثلاثة أسئلة فقط كانت إجاباتها تتطلب دقة وتركيزاً عاليين، وكانت الدرجات المخصصة لها كبيرة، مشيرين إلى أن توزيع الدرجات على الأسئلة ليس منصفاً، إذ إن الوقت كان كافياً وخرجنا من قاعة الامتحان قبل الوقت المخصص.

وذكر مدير مدرسة أن الارتياح بدا واضحاً على معظم طلبة القسمين العلمي والأدبي لمستوى امتحان التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن سير لجان الامتحانات سار بشكل جيد، من دون شكاوى من الطلبة أو المراقبين.

وفي الفجيرة اتفق الطلاب جمال اليماحي، وحمدان محمد، وسعيد راشد، من القسمين العلمي والأدبي في مدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي والثانوي، على سهولة أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية، مشيرين إلى أن معظم أسئلة الامتحان لم تخرج عن نطاق نماذج الامتحانات التجريبية التي تدربوا على حلها في الفصل مع معلم المادة، إذ إن جميع الأسئلة كانت مباشرة، لافتين إلى أنهم انتهوا من الإجابة قبل الوقت المخصص. وأضافوا أن الامتحان تضمن بعض أسئلة الاستنتاج التي كانت تخاطب المهارات العليا لدى الطلبة، وتوقعوا أن تكون درجاتهم بمستوى أعلى عن الفصلين الدراسيين الأول والثاني.

تويتر