«الإمارات اليوم» ترصد أهم الفروق بينهما ومنهاج وزارة التربية والتعليم

«المعرفة» توائم المنهاجين الأميركي والبريطانـي مع المتبع في بلديهما

أفادت رئيسة جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، جميلة سالم المهيري، بأن الهيئة تتواصل حالياً مع جهات الاعتماد في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، لمواءمة مناهج المدارس التي تدرس المنهاجين الأميركي والبريطاني، لضمان جودة التعليم فيها، خصوصاً بعدما أظهرت التقارير أن نحو ‬70٪ من المدارس الأميركية في دبي مناهجها غير معتمدة في بلدها، الأمر الذي يحول دون اعتماد شهاداتها في أميركا.

وأوضحت أن الهيئة اكتشفت قيام مدارس خاصة تطبق المنهاج الأميركي باعتماد معايير محلية في تدريسها، مؤكدة تأثر طلاب هذه المدارس سلباً بسياسة المدارس، ووجود فروق كبيرة بين مستواهم ومستوى زملائهم دارسي المنهاج نفسه في دول أخرى، ولفتت إلى أن الهيئة طالبت من خلال توصيات جهاز الرقابة المدرسية أخيراً تلك المدارس بتعديل سياستها التعليمية حفاظاً على مستوى الطلاب.

وقالت إن معظم المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً لا توفر لطلبتها إمكانية التقدم لاختبارات خارجية معترف بها، إلا أن المدارس التي حققت أداء عاماً بمستوى جودة متميز أو جيد، تحققت من حصول معظم طلبتها على مؤهلات ملائمة تؤهلهم لدخول جامعات في الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى، موضحة أن الكثير من المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً لا تقدم لطلبتها حتى الآن شهادة دبلوم معتمدة تمكنهم من دخول الجامعات. ولفتت إلى أن المشكلة ذاتها كانت تعانيها مدارس خاصة تطبق المنهاج البريطاني، إلا أن الهيئة البريطانية للتعليم، أدرجت أخيراً هيئة المعرفة والتنمية البشرية شريكاً موثوقاً ومعتمداً في إجراء عمليات ضمان جودة التعليم في المنهاج التعليمي بالمدارس الخاصة التي تطبق المنهاج البريطاني بدبي، بما يحقق مصلحة الطلبة الدارسين لهذا المنهاج، ومن ثم اعتماد شهادات طلبة المنهاج البريطاني في دبي.

وأوضحت أنه بحسب البيانات فإن عدداً قليلاً من المدارس التي تطبق المنهاج التعليمي البريطاني، لا تستند كما ينبغي إلى برامج الدراسة المعتمدة في المنهاج التعليمي الإنجليزي لإعداد مخططات المنهاج التعليمي في كل مادة من المواد الدراسية، وبعض هذه المدارس لا تستخدم هيكلية تحديد المستويات المعتمدة لتحقيق أهداف تقييم تقدم الطلبة الدراسي كما هو مطلوب في المنهاج التعليمي الإنجليزي الوطني.

يشار إلى أنه يوجد في دبي ‬148 مدرسة خاصة، تقدم ‬13 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، من بينها ‬54 مدرسة تطبق المنهج البريطاني، ونجحت تسع مدارس منها في تطوير مستوى جودة أدائها العام في الدورة الأخيرة من الرقابة المدرسية والانتقال من فئة إلى أخرى أعلى.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر