«التربية» تؤكد أن الامتحانيْن تطابقا مع مواصفات الوزارة.. ولا شكاوى

«الاقتصاد» يريح طلبة «الأدبي».. وتباين الآراء حـول «الجيولوجيا»

طلبة في «الأدبي» أكدوا أن الورقة الامتحانية خلت من الصعوبات. تصوير: باتريك كاستيلو

عبّر طلبة القسم الأدبي في الصف الثاني، عن ارتياحهم لسهولة امتحان الاقتصاد الذي أدوه أمس، فيما تباينت آراء طلبة في القسم العلمي، أن حول أسئلة امتحان الجيولوجيا التي قال البعض أنها كانت غير واضحة، وتحتاج إلى مزيد من الوقت ما أدى إلى إرباكهم، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن «الورقتين الامتحانيتين كانتا في مستوى الطالب المتوسط، وخلتا من الأسئلة المعقدة لتطابقهما مع مواصفات امتحانات الوزارة، وأن الوزارة لم تتلقَّ أي شكاوى أو ملاحظات من قبل المناطق التعليمية خلال اليوم الدراسي».

وقال موجّه أول مادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم، خالد الشحي، إن الأسئلة تدرجت من السهولة إلى الصعوبة، لتراعي المهارات والمستويات كافة، وتضمنت الورقة أسئلة موضوعية، وأخرى لذوي المهارات الخاصة، وذلك وفق جدول المواصفات والمقاييس المعتمد من قبل الوزارة.

وأكد الشحي عدم ورود أي شكاوى أو ملاحظات تتعلق بمادة الاقتصاد، خلال فترة الامتحان، وكانت ردود الأفعال إيجابية من قبل المناطق التعليمية، مشيراً إلى أن ورقة الأسئلة تكونت من أربع صفحات، تضمنت ثلاثة أسئلة، و‬30 ورقة امتحانية، تم توزيعها بما يضمن كفاية الوقت، ومراعاة مستويات الطلاب المختلفة.

وفي دبي، تباينت آراء طلبة القسمين العلمي والأدبي في امتحان مادتي الجيولوجيا للعلمي والاقتصاد للأدبي، إذ أكد الطلاب في القسم العلمي: عثمان محمد صالح، معمر محسن ، أحمد محسن ، وحسن أحمد، أن هناك بعض الأسئلة جاءت غير واضحة، ما أدى إلى إرباكهم، لكن عموماً جاءت الورقة خالية من التعقيدات، لكن الأسئلة كانت تحتاج إلى تفكير عميق للإجابة عنها، مشيرين إلى أن «الامتحان عموماً كان مريحاً، علماً بأن نموذج الوزارة التجريبي أسهم في الاستعداد للامتحان وحلّ معظم الاسئلة».

فيما أبدى طلبة القسم الأدبي رضاهم عن الورقة الامتحانية لمادة الاقتصاد، وقال الطلاب: فاضل عبدالله، حمد محمد، أحمد الخميري، ثاني دلموك المهيري، خليفة حميد، وسعيد محمد، إن الورقة الامتحانية خلت من الصعوبات والتعقيدات وجاءت على مستوى الطالب الضعيف والمتوسط، ومباشرة وواضحة، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية جاءت في أربع صفحات، واستغرقوا نصف ساعة لحلها، والامتحان كان مشابهاً لنموذج الوزارة، ولذا شعروا بالراحة.

وذكر مدير مدرسة دبي الثانوية، منصور شكري، خلال جولته اليومية على اللجان، أن هناك تبايناً واضحاً في آراء طلبة القسم العلمي، إذ ذكر بعضهم أن الامتحان جاء بطريقة لم يتوقعوها، وبعض الأسئلة غير مباشرة، لكن هناك طلاباً ذكروا أن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط. وبخصوص قسم الأدبي، أكد الطلاب أن الامتحان كان سهلاً وواضحاً وخالياً من التعقيدات، واستغرقوا نصف ساعة في الإجابة عن جميع الأسئلة التي جاءت مشابهة للنموذج التجريبي للوزارة.

ابتسامات في أبوظبي

وفي أبوظبي ارتسمت البسمة على وجوه طلاب الصف الـ‬12 بقسميه الأدبي والعلمي في أبوظبي، أمس، بعد أن أنهوا امتحانَي الاقتصاد والجيولوجيا بنجاح ومن دون صعوبات ، إذ أكد طلبة في القسم العلمي سهولة امتحان الجيولوجيا ومطابقته للامتحان التجريبي، فيما وصف طلاب في الأدبي امتحان الاقتصاد بأنه «أقل من مستوى الطالب المتوسط»، متمنين أن تستمر بقية الامتحانات على هذا المستوى.

فيما أكد معلمون مراقبون على اللجان، أن وقت الإجابة عن أسئلة الامتحان كان مناسباً وكافياً للإجابة والمراجعة، خصوصاً أن معظم اللجان خلت من الطلاب قبل نهاية الامتحان.

وأكد الطلبة في القسم العلمي: محمد صالح، وماجد الشامي، ومحمد السعيد، وناصر مطر، أن أسئلة الجيولوجيا جاءت سهلة، وتبشر بتحقيق درجات مرتفعة، باستثناء سؤال المصطلح، حيث اعتادوا أن تتضمن الأسئلة التعريف وتُطلب منهم كتابة المصطلح، لكن هذه المرة تم العكس، وتضمنت الورقة الامتحانية المصطلح وطُلبت منهم كتابة التعريف.

وضوح في خورفكان

وفي خورفكان اتفقت الطالبات: رحاب سالم، أصايل محمد، سارة إسماعيل، شيماء علي، نورة الحمادي، في القسم العلمي في مدرسة «أم عمارة الثانوية»، على سهولة ووضوح الامتحان، لافتات إلى أن «أغلب الأسئلة موضوعية على غير العادة، وكانت بحاجة إلى تركيز، كما استغرقن وقتاً أطول من المتوقع»، وأوضحت الطالبات أن امتحان هذا الفصل كان أصعب من الفصل الفائت الذي كان يتصف بالسهولة، متوقعات درجات مُرضية.

ولاحظت مجموعة من الطالبات من القسم الأدبي سهولة في أسئلة الامتحان، وأنه راعى جميع المستويات، لافتات إلى أنهن لم يواجهن أي صعوبة فيه، لأنه يخلو من أسئلة المهارات العليا، وتوقعت الطالبات حصولهن على درجات نهائية أو مُرضية، وأوضحن أن أسئلة الامتحان كانت واضحة وسهلة ومباشرة، وجميعها مذكورة في الكتاب المدرسي وفي النماذج التدريبية.

إلى ذلك، أكدت مديرة مدرسة «أم عمارة الثانوية»، هيام عامر، سهولة الامتحان وأنه في متناول جميع مستويات الطالبات في كلا القسمين العلمي والأدبي، من خلال ملاحظتها الطالبات أثناء جولتها على قاعات الامتحانات، وأضافت أن الوقت كان كافياً للطالبات ولم يطالبن بأي وقت إضافي.

وفي المنطقة الوسطى ذكر مدرس مادة الاقتصاد في مدرسة نزوى للتعليم الأساسي والثانوي للبنين، ياسر سليمان، أن الامتحان كان جيداً والأسئلة واضحة ومباشرة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب، مشيراً إلى أنه «من خلال انطباع الطلبة وردود أفعالهم بعد انتهاء وقت الامتحان، تبين أن هناك رضا تاماً يسود بين الطلاب بخصوص مستوى الامتحان».

وقالت الطالبتان المها عبيد الراشدي، وجميلة سالم، من مدرسة الثميد الثانوية للبنات، إن المستوى العام لامتحان مادة الاقتصاد كان جيداً، ولم تخرج أسئلته عن النماذج التي تدرب عليها الطلبة في الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وأضافتا أن أغلب الطالبات خرجن من قاعة الامتحان قبل الوقت المحدد لهن.

وفي مدرسة الذيد الثانوية للبنين، قال الطلاب ناصر محمد وخليفة الكتبي واحمد سلطان، في القسم العلمي، إن امتحان مادة الجيولوجيا كان جيداً، واعتبروه أسهل من امتحان الفصل الدراسي الأول، لذا توقعوا درجات أفضل من الفصل الأول، كما أن معظم الأسئلة والرسومات الجيولوجية كانت مباشرة وجيدة، مضيفين أن نوعية ومستوى الأسئلة كانا قريبين جداً من الامتحان التجريبي الموجود على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، لافتين إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأسئلة الموضوعية، إضافة إلى الأسئلة التقليدية التي تتطلب وقتاً إضافياً فضلاً عن الوقت المخصص للامتحان.

وفي الشارقة قال الطبة سيف الكندي، وسعود المازمي، و(محمد.ك) في القسم الأدبي، إن امتحان مادة الاقتصاد جاء سهلاً ومراعياً لجميع مستويات الطلبة والفروق الفردية لديهم، وكانت الأسئلة واضحة ومباشرة، ولم تتطلب تفكيراً مطولاً، موضحين أنهم انتهوا من حل الأسئلة خلال نصف الساعة الأولى من الوقت، مضيفين أنه أسـهل من الامتحانات الأخرى التي واجهوها.

تويتر