معرض يبحث التعلم الذكي في الفصول الدراسية

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من الخامس إلى السابع من مارس المقبل، فعاليات معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، الذي يسلط الضوء على موضوع التعلم الذكي، والتقدم التكنولوجي في التعليم.

وتستعين المدارس في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل متزايد بأجهزة الجوال كحلول للتعلم الذكي في قطاع التعليم في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المدير العام لبرنامج التعلم الذكي محمد غياث، إن دولة الإمارات تأتي في طليعة حركة الانتقال إلى التعليم الرقمي في الفصول الدراسية، مع إطلاق برنامج التعلم الذكي في المدارس العامة في جميع أنحاء الدولة.

وأضاف أن المشروع يشكل خطوة مهمة نحو الارتقاء بمعايير الإمارات الأكاديمية إلى أعلى المستويات، والتي هي جزء من رؤية الدولة لعام ‬2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف المبادرة إلى تحويل قطاع التعليم إلى قطاع يحفز النمو الفكري، ويعزز البحث العلمي والابتكار والتفكير النقدي الذي قد يساعد على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة للقدرات الاجتماعية والبشرية. وسيحظى المتخصصون في مجال التعليم بعرض مسبق لأحدث أدوات التعلم الذكي من المزودين الرائدين في العالم، إضافة إلى أحدث التطورات وأفضل الممارسات في مجال التعلم النقال في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم.

من جانبه، قال مدير المعرض مات طومسون، إن أحد أبرز الدوافع لاعتماد واسع النطاق لأدوات التعلم الذكي هو قدرة المعلمين على دمج أدوات وتقنيات التعلم الذكي في التدريس في الفصول الدراسية. وأضاف ان التطور المتوقع في اعتماد أدوات التعلم الذكي في الفصول الدراسية يقدم فرصاً هائلة لحلول التعلم الذكي وموردي التكنولوجيا، الذين يمكنهم الاستفادة من عدد الطلاب المتزايد في دول مجلس التعاون الخليجي.

ووفقاً لآخر تقديرات صناعة التعليم فإن عدد الطلاب في الأقسام الابتدائية والثانوية في دولة الإمارات قد يصل إلى ما يقارب مليون نسمة بحلول عام ‬2015.