تفقدت ‬3 مدارس واطلعت على الخطوات التنفيذية للبرنامج

«التعلم الذكي» تتابع خطوات تطبيق المشروع

اللجنة العليا تتابع الخطوات التنفيذية لبرنامج التعلم الذكي. من المصدر

تفقدت اللجنة العليا لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، ثلاث مدارس في دبي شرعت في تطبيق المرحلة التمهيدية من برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، التي تنتهي في شهر يوليو المقبل، وتهدف إلى ترسيخ أركان البرنامج نحو عملية التطوير المنشودة.

جاءت هذه الجولة التفقدية بهدف الاطلاع على الخطوات التنفيذية للبرنامج، الذي بدأت تظهر ملامحه من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية المتطورة للمدارس، حيث تم استهداف ثماني مدارس يتم فيها حالياً تطبيق برنامج التعلم الذكي لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وذلك لتوفير أحدث التقنيات العالمية في المدارس الإماراتية، وتشجيع الطلاب على الإبداع، عبر إعطائهم الفرصة للدخول ضمن عالم التطبيقات الرقمية الذكية والحوسبة السحابية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق في أبريل الماضي، البرنامج بهدف تطوير البيئة التعليمية وتدعيمها بأساليب تقنية معاصرة في مدارس الدولة لكي تضم صفوفاً ذكية مزودة بأحدث أدوات التعليم التفاعلية، بالإضافة إلى أجهزة حاسوب لوحية يتم توزيعها على جميع الطلاب، بالإضافة إلى تزويد جميع مدارس الدولة بشبكات الإنترنت فائقة السرعة، وذلك للارتقاء بمخرجات التعليم في الدولة بما يواكب المستجدات العالمية التي تشهدها الميادين التربوية. وقال وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، إن البرنامج يعد مشروعاً متكاملاً لمنظومة التعلم الذكي وأركان المدرسة الرقمية التي تستند في بيئتها التعليمية وبنيتها التحتية ومرافقها التربوية والعلمية والثقافية والترفيهية، إلى تجهيزات ووسائل تعليم تقنية رفيعة المستوى، مشيراً إلى أنه يهدف إلى تحقيق رؤية الإمارات (‬2021)، في توفير نظام تعليمي من الطراز الأول، وخدمات تعليمية عالية الجودة، فضلاً عن الوصول إلى جملة من الأهداف العامة وفي مقدمتها تحسين مخرجات التعليم، وربط الطالب بمجتمع المعرفة، وتمكينه من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة. وذكر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، محمد أحمد القمزي، أن برنامج التعلم الذكي انعكاس عملي لاهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بقضايا التمكين والتعليم والتوطين، التي من شأنها الارتقاء بقدرات ومهارات رأس المال البشري والمعرفي الإماراتي، تلك العناصر التي تعتبر ضرورة حتمية لعملية التطوير والتحديث المستدام في مختلف قطاعات الدولة ومنها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يعد في وقتنا الحاضر أداة أساسية لتسيير أعمالنا اليومية، ومكوناً أساسياً في النظام البيئي للهيئات والمؤسسات والأفراد كافة.

جدير بالذكر أن مراحل تنفيذ برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي سيتم استكمالها على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال تعاون وزارة التربية والتعليم وهيئة تنظيم الاتصالات متمثلا في صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية الكبرى المصنعة لأجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات حيث تنقسم مراحل تنفيذ البرنامج إلى ثلاثة أقسام، انطلقت أولاها في سبتمبر الماضي، وتشمل المرحلة التمهيدية، والمرحلة التطبيقية ومرحلة تسلم واستكمال البرنامج.

تويتر