البرنامج يستمر ‬5 سنوات ويستهدف ‬700 متدرب في دبي و«الشمالية»

«التربية» تطوّر قيادات مدرسية بــ ‬27 مليـون درهم

فوزية غريب تتابع الحلقة الأولى من البرنامج التدريبي لمديري المدارس. من المصدر

بدأت وزارة التربية والتعليم، تنفيذ برنامج تطوير القيادات المدرسية في دبي والإمارات الشمالية، أمس، بتكلفة ‬27 مليون درهم، وعقدت اجتماعات في مختلف المناطق، للتعريف بالبرنامج وأهدافه وآلية التدريب والتنفيذ.

وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، علي ميحد السويدي، بأن كلفة البرنامج ‬27 مليون درهم، ويستهدف ‬700 متدرب من مديري المدارس ومساعديهم والموجهين، وبعض المعلمين المتميزين، ويستمر البرنامج خمس سنوات بواقع ‬140 مرشحاً سنوياً.

أهداف البرنامج

- رفع مستوى الكفاءات القيادية والإدارية لقيادات الميدان التربوي.

- تقديم أفضل فرص التدريب الهادف والنوعي العالمي بما يعزز الكفاءة والفاعلية لقيادات الميدان التربوي.

- تحسين نوعية التدريب المقدم للقيادات المدرسية، والارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية.

- التدريب لتحسين العمليات المدرسية والممارسات في جميع الجوانب.

- تعزيز جودة ونوعية التعليم والتعلم في المدارس، لتحسين تلبية احتياجات المتعلمين وتعزيز تعلمهم.

- إعداد وتأهيل الصف الثاني من الكوادر الوطنية في مجال القيادة المدرسية.

وأوضح أنه من المقرر أن تكون مدة تنفيذ البرنامج ستة أشهر للدفعة الأولى، وتسعة أشهر لكل من الأعوام المتبقية، وسيخضع كل مرشح لـ‬400 ساعة تدريب، كما سيخضع ‬60 مرشحاً لـ‬75 ساعة إضافية من التدريب في بريطانيا في كل من السنتين الأولى والخامسة، لافتاً إلى أن الهدف الرئيس من البرنامج تحسين نوعية التعليم والارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية، ورفع مستوى الكفاءات القيادية والإدارية لقيادات الميدان التربوي، وتقديم أفضل فرص التدريب الهادف ذي النوعية العالمية، بما يعزز الكفاءة والفاعلية لقيادات الميدان التربوي، وكذلك تحسين نوعية تدريب القيادات المدرسية والارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية، بالإضافة إلى تعزيز جودة ونوعية التعليم والتعلم في المدارس، لتحسين تلبية احتياجات المتعلمين وتعزيز تعلمهم، والعمل على إعداد وتأهيل الصف الثاني من الكوادر الوطنية في مجال القيادة المدرسية.

من جهتها، قالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية، فوزية حسن غريب، إن البرنامج يستند إلى دراسة تقييم احتياجات الإدارات المدرسية في سياق ممارساتها الحالية (مسح ميداني) في مدارس الدولة، والتركيز على تمكين المتدربين من اكتساب المعارف والمهارات والكفاءات في جميع المجالات ذات الصلة بمهارات القيادة الفعالة، مؤكدة حرص الوزارة على تصميم البرنامج من خلال الممارسات الميدانية والمهنية وعلى تضمينه التدريب العملي في المدارس.

وأكدت أن البرنامج تم تصميمه من قبل المؤسسة الوطنية التعليمية وفق شروط مرجعية وضوابط من وزارة التربية والتعليم، وتم توظيف التسهيلات المتاحة في الميدان التربوي والمناطق التعليمية لتحديد أماكن التدريب، لافتاً إلى أن ذلك المشروع تم تنفيذه بالشراكة مع (Pearson Education) وأن ساعات التدريب ستفي بثلث متطلبات درجة الماجستير من جامعة نوتنجهام. وذكرت أن الوزارة خاطبت ‬19 جهة تدريبية واستشارية من الجامعات والمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية، ودعوتها لتقديم عروضها بشأن إعداد البرنامج، ومن ثم شكلت الوزارة لجنة فنية مهمتها تقييم العروض الفنية للمؤسسات التعليمية المتقدمة بعروضها وفق المعايير التي وضعتها الوزارة. ولفتت غريب إلى أنه تم اختيار المتدربين من مديري المدارس والموجهين والمعلمين وفق شروط ومعايير دقيقة، ركزت على الخبرة والمؤهل وتقارير الأداء السنوي الخاصة بهم، ليكونوا جميعاً بعد تخرجهم وانتهاء برنامجهم التدريبي مدربين لبقية العناصر والقيادات التعليمية التي لم تلتحق بالبرنامج، لتعم الفائدة الجميع. وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي يتكون من وحدات تدريب تربوية فاعلة، والتدريب المباشر وجهاً لوجه، والتطبيق العملي الميداني، والتدريب المتخصص في مدارس محددة بإشراف ومتابعة الخبراء المشرفين على البرنامج، إضافة إلى برنامج ميداني تدريبي في بريطانيا لنحو ‬60 مرشحاً.

تويتر