Emarat Alyoum

استطلاع رضا معلمي «أبوظبي للتعليم»

التاريخ:: 29 يناير 2013
المصدر: أبوظبي ــ الإمارات اليوم

أعد مجلس أبوظبي للتعليم تقريرا لنتائج استطلاعات آراء معلمي المدارس الحكومية في الإمارة، ألقى الضوء على جوانب الرضا العام، وتفهم الإدارات المدرسية احتياجات المعلمين، والعلاقات بين المعلمين في المدرسة، وعلاقة المدرسة مع أولياء الأمور من جهة أخرى، بما يضمن تفعيل التواصل المستمر بين المنزل والمدرسة ودعم العملية التعليمية.

وقال مدير عام المجلس الدكتور مغير خميس الخييلي إن المجلس تعامل مع نتائج وتوصيات تقرير استطلاع المعلمين والمعلمات العاملين بالمدارس الحكومية للعام الدراسي الماضي، بكل شفافية وموضوعية، انطلاقاً من اهتمام المجلس بالوقوف على حقيقة آراء ومستوى رضا جميع المتعاملين معه، كما يأتي تأكيداً لنظرة المجلس للمعلمين والمعلمات بأنهم الأقدر على وصف واقع الحال عن قربٍ وخبرةٍ ودراية، بصفتهم المسؤولين الرئيسين عن تعليم وتربية أبنائنا الطلبة، إذ يشكل المعلم الجزء الأكبر من نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها؛ إذ لا قيمة لأية خطط أو تعليمات ما لم تجد المعلم الكفء، الذي يقوم بتنفيذها على الوجه المطلوب على أرض الواقع.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع البحوث في المجلس، الدكتور مسعود بدري أن نتائج الاستطلاع أشارت إلى زيادة نسبية في درجات رضا المعلمين العاملين بالمدارس الحكومية في أبوظبي، عما كانت عليه في العامين السابقين، ووفقاً لما قدمه المعلمون من استجابات على هذا الاستطلاع، مشيرا إلى أن المعلمين يطالبون مدارسهم بأن تتجه لزيادة تمكينهم وإشراكهم في الإدارة المدرسية، وتحسين مرافق تكنولوجيا المعلومات وتدريبهم عليها، بما يعزز من عمليات التحسين والتطوير في المنظومة التعليمية.

وأضاف أنه بناءً على نتائج الاستطلاع، تبرز الحاجة إلى إدماج الجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم والمدارس، لتحسين بعض جوانب الأداء المدرسي والعمليات في منهجية واستراتيجيات متكاملة، بحيث يكون الهدف منها تعزيز فاعلية القيادة المدرسية وتطوير كفاءة المعلم المهنية، وتكثيف مشاركة أولياء الأمور، وتحسين مرافق المدرسة والبنية التحتية، والتركيز على فاعلية المناهج الدراسية وارتباطها بالواقع، بما يحقق تراكمية المعرفة، لتضمن انتقال الطالب من مرحلةٍ لأخرى، وصولاً إلى التعليم الجامعي بيسرٍ وسلاسة، ودونما الحاجة إلى برامج إعادة تأهيل للطلبة، لاجتياز متطلبات التعليم الجامعي، مؤكدا أنها تمثل الدعامات الأساسية التي تقوم عليها عملية تطوير التعليم، والتي يمكن من خلالها تطوير وتحسين المدرسة، جنباً إلى جنب مع أولياء الأمور والمعلمين والطلبة أنفسهم، وهذا ما ركّزت عليه أبرز معالم مناخ التعلم في النموذج المدرسي الجديد، الذي استحدثه مجلس أبوظبي للتعليم وبدأ بتطبيقه منذ سنوات عدة، من أجل مدرسة جديدة ومستدامة.