«الشارقة التعليمية»: خطط لاستخدام الكمبيوتر اللوحي في التدريس

أفاد موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الشارقة الأول لأساليب تدريس اللغة الإنجليزية، أحمد البوريني، أن المنطقة تعتزم تطبيق مشروع مختبر الجهاز اللوحي (آي باد)، بالتعاون مع كليات التقنية العليا بالشارقة، في عدد من المدارس لتدريب المعلمين والطلبة على استخدام الجهاز في العملية التعليمية.

وقال على هامش مؤتمر أساليب تدريس اللغة الذي عقد، أمس، إن المؤتمر يهدف إلى تنمية مهارات المعلمين وإطلاعهم على أحدث المستجدات في مجال أساليب التدريس الحديثة، وترجمة توجه وزارة التربية والتعليم في ما يختص بتوظيف أساليب التعلم الذكي في غرفة الصف.

وأضاف البوريني أن المشروع يهدف إلى تدريب أكبر عدد من الطلبة والمعلمين على استخدامات «آي باد»، ومعرفة احتياجات المدارس والمعلمين، وتطوير أدائهم، ووضع نقاط ارتقاء معينة للتنسيق والإشراف على المشروع من قبل المنطقة التعليمية وكليات التقنية العليا بالشارقة.

وتابع أنه سيتم تطبيق المشروع قريباً على مدارس الشارقة، بحيث يوجد «مختبر آي باد المتحرك» في عدد من المدارس على مدى ستة أشهر، وتدريب المعلمين والطلبة فيها، موضحاً أن المشروع يتوافق مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتطبيق مشروع التعلم الذكي على عدد من مدارس الدولة.

وأوضح أن المشروع سيشرف عليه لجان مكونة من منطقة الشارقة التعليمية وكليات التقنية العليا، لدراسة احتياجات المدارس لوجود المختبر المتحرك، ومتابعة العملية التعليمية، ورفع توصيات بآراء المعلمين والطلاب باحتياجاتهم من المختبر، وطريقة تطوير العملية التعليمية، ورفع درجة الوعي لديهم بمعرفة عمل الكمبيوتر اللوحي.

وأفادت نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية منى شهيل، بأن المشروع سيتم تطبيقه مبدئياً على مدارس الشارقة الثانوية للبنين والبنات، وسيبقى المختبر لتدريب المعلمين والطلبة، بحسب حاجتهم، والمدة التي يقررونها، موضحة أن المشروع سيتم تطبيقه تدريجياً، لقياس مدى استيعاب المعلمين والطلبة، ومدى تقبلهم للانتقال للمراحل الجديدة من التعلم الذكي.

وقال الأستاذ في كلية تكنولوجيا التعليم في كيات التقنية العليا بالشارقة، بول ليسلي، إن «مختبر آي باد المتحرك» عبارة عن مشروع تخرج الدفعة الأولى من طالبات كلية تكنولوجيا التعليم الذي بدأ منذ ‬2012، ويهدف إلى تعريف المعلمين والطلبة بخصائص الكمبيوتر اللوحي، وأهم استخداماته بما يخدم العملية التعليمية.

وقالت الطالبات اللواتي عملن على المشروع، إنه مشروع تفاعلي للطلبة بهدف تعريف المعلمين باستخدامات أوسع للكمبيوتر اللوحي، إذ إن بعض المدرسين مازالوا يستخدمونه ككتاب عادي يشرحون منه، إلا أن الكمبيوتر اللوحي يعرض أكثر من وسيلة لإيصال المعلومات للطلبة بطريقة مناسبة لهم.

وأضفن أن المشروع سينتقل إلى مدارس الشارقة ولمدة ستة أشهر، بهدف تدريب المعلمين والطلبة، وتعريفهم بتطبيقات الكمبيوتر اللوحي، وصقل مهاراتهم بما يخدم العملية التعليمية مع المواد الموجودة حالياً في المدارس.