تدرب 160 مواطناً وتبتعث طلاباً لدراسة التربية الخاصة

«التربية»: نقص الكوادر أبرز تحــــــــــديات دمج ذوي الإعاقات

«الوزارة» نجحت في دمج 9000 طالب في 114 مدرسة. أرشيفية

كشفت مديرة إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم نورة المري، لـ«الإمارات اليوم»، أن نقص المختصين في التربية الخاصة في الدولة يعد أبرز التحديات التي تواجه عملية دمج ذوي الاعاقات في المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت خطة للتغلب على المشكلة تتمثل في تدريب 160 مواطناً على تخصصات دقيقة في التربية الخاصة، منها النطق واللغة، والإعاقة البصرية، والموهبة، والتوحد، وصعوبات التعلم، لتوفير عدد كاف من المختصين، وإنجاح الدمج.

وأوضحت أن الوزارة ابتعثت طلبة الى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة تخصصات التربية الخاصة، لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على تدريب آخرين داخل المدارس الحكومية، وتحقيق الاكتفاء في أعداد معلمي التربية الخاصة خلال السنوات المقبلة.

وقالت المري إن الوزارة تدرب حالياً 17 مساعد معلم للتعامل مع فئة المعاقين، بالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، إضافة إلى عقد اتفاقيات مع جهات مختصة مثل مراكز المعاقين للتعاون في تقديم خدمات للتربية الخاصة.

وأضافت أن الوزارة تدرب أيضاً معلمين في مدارس الدمج على برامج متخصصة وتوفير سبورات ذكية، ومراجع متخصصة، وروبوت، والتنسيق مع إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية لتنمية مهارات الطلبة بالمشاركات الداخلية والخارجية.

وكانت «الإمارات اليوم» رصدت شكاوى من إدارات مدرسية، تشكو إخفاء آباء طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إعاقات أبنائهم الجزئية، مخافة المعاملة التمييزية معهم في المدرسة، وما يترتب على ذلك من آثار نفسية.

ولفتت المري إلى أن الوزارة نجحت في دمج 9000 طالب وطالبة في 114 مدرسة حكومية موزعة على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن الوزارة تبنت تنفيذ مجموعة من المبادرات النوعية في هذا الجانب، ممثلة في مراكز دعم التربية الخاصة وتدريب العاملين في الميدان التربوي في مجالي الإعاقة والموهبة، وإعداد متخصصين في المجال نفسه، فضلاً عن إعداد حزمة من اللوائح التنظيمية للتربية الخاصة.

تويتر