ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تنطلق بـ 4.8 آلاف طالب وطالبة

انتظم أربعة آلاف و857 طالباً وطالبة من المواطنين في الدراسة بثانويات التكنولوجيا التطبيقية، التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، في مختلف إمارات الدولة، بعدما وفر المعهد الإمكانات البشرية والتكنولوجية كافة للطلبة، بما يضمن انتظام العملية التعليمية تحت شعار «التكنولوجيا بأيدٍ إماراتية»، وتحقيق كامل الاهداف المخطط لها.

وقال مدير عام المعهد الدكتور عبداللطيف الشامسي، خلال لقائه مجموعة من الطلاب الجدد، إن مجلس أمناء المعهد يعمل وفق استراتيجية متقدمة تطبق البرامج المتطورة كافة، تتضمن استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية التي تخدم العملية التعليمية في الثانويات، بما يحقق طموحات القيادة، ويلبي متطلبات النهضة الاقتصادية والمجتمعية التي تعيشها الدولة.

ولفت إلى أن المعهد قبل هذا العام ألفاً و608 طلاب وطالبات، منهم ألف و318 في الصف التاسع (405 طالبات و913 طالباً) و290 طالباً في الصف العاشر تم انتقاؤهم حسب شروط ومعايير لجنة القبول.

ودعا الطلبة الجدد الى الجد والاجتهاد خلال الدراسة، لاستثمار الفرصة الذهبية التي أتيحت لهم بالالتحاق بثانويات التكنولوجيا التطبيقية، حيث التعليم التكنولوجي المتطور، والمستقبل العملي المضمون.

وأضاف الشامسي أن المعهد أعدّ دليلاً تعريفياً شاملاً للطلبة، يقدم لهم ولآبائهم شرحاً وافياً للبرامج التعليمية والتدريبية، والحياة اليومية داخل ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، بما يضمن التفاعل المبكر مع المناهج الدراسية في المعهد.

وقال الشامسي إن المعهد حرص قبل انطلاق العام الدراسي الجديد على تنظيم المنتدى الأكاديمي السنوي لثانويات التكنولوجيا التطبيقية، بمشاركة 700 من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في مختلف ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، من أجل التعريف والتدريب المبكر على آلية العمل في منظومة التعليم الالكتروني المتطورة دائماً في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية لهذا العام.

وتعتمد هذه الآلية على الكمبيوتر اللوحي، وبوابة التعليم الإلكتروني، والكمبيوتر اللوحي، والكمبيوتر المحمول، وذلك في إطار المناهج المتطورة، وطرق التدريس الإبداعية التي يجب استخدامها مع الطلبة، وكيفية توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية، التي تدعم العملية التعليمية في المراحل كافة، ومصادر المعلومات التي وفرها المعهد لأعضاء الهيئة التدريسية على مدار الساعة، وأهمية دورهم في إثراء وتطوير استخدام هذه البرمجيات من خلال الاستخدام التفاعلي مع الطلبة.

وتؤكد الآلية أهمية دور المعلمين في توجيه وإرشاد الطلاب أكاديمياً، ومتابعة أدائهم وتحصيلهم العلمي، والتعرف إلى المشكلات التي قد تعيق تحصيلهم الدراسي، بما يمكنهم من تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة ،2020 ورؤية أبوظبي الاقتصادية ،2030 إضافة الى التأكيد في كل الاوقات على أهمية الالتزام بأخلاقيات مهنة التدريس، وميثاق العمل الأكاديمي، والالتزام بالمعايير الأساسية المتبعة والمعتمدة من إدارة مجلس أمناء المعهد.

وفي تصريحات صحافية، قال الشامسي إنه سيتم تنظيم مزيد من الورش التدريبية للمعلمين والعاملين في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، لإكسابهم مزيداً من المهارات والأساليب العلمية والتكنولوجية والتربوية التي تحقق الأهداف الاستراتيجية للمعهد، ومن بينها تخريج مواطنين يمتلكون المقدرة على المنافسة عالميا.