«الرقابة المدرسية» أكد أن مرافقها حققت مستوى جودة «متميز»

«الدولية للفنون» لم تُلبّ متطلبات «التربية» ويسودها مناخ إيجابي

التقرير أكد أن المدرسة نجحت في بناء علاقات شراكة جيـدة مـع ذوي الطلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والمجتمع. تصوير: أشوك فيرما

أظهر تقرير جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن المدرسة الدولية للفنون والعلوم، لم تلتزم بتلبية متطلبات وزارة التربية والتعليم بشأن تدريس مادة التربية الإسلامية، إذ لم تخصص الوقت الكافي لتدريسها في الصفوف الدراسية من الأول إلى الثالث، فيما حققت مرافقها مستوى جودة «متميز»، وقدمت أداءً عاماً بمستوى جودة مقبول، ويسودها مناخ إيجابي قوي يستند إلى القيم الأساسية التي تتبناها.

وأضاف أن التدريس لأجل تعلم فعال بمستوى جودة جيد في مرحلتي الروضة والابتدائية، وبمستوى جودة مقبول في المرحلتين المتوسطة والثانوية، كما كان تحصيل الأطفال والطلبة وتقدمهم الدراسي بمستوى جودة مقبول على الأقل في معظم المواد الدراسية، وبمستوى جيد في مادة اللغة الإنجليزية، وكذلك في اللغة العربية كلغة إضافية ومادة العلوم لدى طلبة المرحلة الابتدائية، وفي مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الثانوية.

المدرسة

 

--المدرسة الدولية للفنون والعلوم.

--المنهاج: أميركي.

--التقييم: مقبول.

--الصفوف: من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية.

--إجمالي الطلبة: 589 طالباً

وطالبة.


نقاط القوة

--سلوكيات الأطفال والطلبة الجيدة وعلاقاتهم الإيجابية مع معلميهم.

--مستوى الجودة المتميز الذي حققته إجراءات وترتيبات الصحة والسلامة في المدرسة، وكذلك مرافق المدرسة ومصادرها وتجهيزاتها.

--رؤية والتزام مدير المدرسة وفريق القيادة العليا.

--حماسة كادر المدرسة واستعدادهم لقبول التغيير.

نقاط الضعف

--المدرسة لم تلتزم بتلبية متطلبات وزارة التربية والتعليم بشأن تدريس مادة التربية الإسلامية، ولم تخصص نصاب الوقت الكافي لتدريس المادة نفسها في الصفوف الدراسية من الأول إلى الثالث.

 التوصيات

--ضمان تلبية مادة التربية الإسلامية في الصفوف الدراسية من الأول إلى الثالث لجميع متطلبات ومعايير وزارة التربية والتعليم.

--الاستمرار في تطبيق الاستراتيجيات اللازمة لتحسين عملية التعليم والتعلم، ورفع مستوى تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي والعمل على تقييم مدى فاعلية هذه الاستراتيجيات.

--استخدام بيانات التقييم بفاعلية أكبر في التخطيط لمهام تعلم قادرة على تقديم مستويات التحدي الملائمة لقدرات الطلبة المتفاوتة.

--العمل بشكل وثيق مع ذوي الطلبة على تحسين مواظبة الطلبة على الالتزام بالمواعيد في بداية اليوم المدرسي.

تحصيل مقبول

وكشف التقرير أن التحصيل الدراسي بمستوى جودة مقبول في مادتي التربية الإسلامية، واللغة العربية كلغة إضافية لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وفي مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومادتي اللغة العربية للناطقين بها، والعلوم لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكان التحصيل الدراسي بمستوى جودة جيد في مادة اللغة الإنجليزية لدى الأطفال والطلبة في جميع المراحل الدراسية، وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها لدى طلبة المرحلة الابتدائية، وكان بمستوى جودة جيد أيضاً في مادة الرياضيات لدى أطفال الروضة، وطلبة المرحلة الثانوية وفي مادة العلوم لدى أطفال الروضة وطلبة المرحلة الابتدائية.

وتطرق التقرير إلى مادة التربية الاسلامية، إذ لاحظ فريق الرقابة أنه بوسع معظم طلبة الصفوف الدراسية الدنيا ذكر أركان الإسلام والصلوات الخمس، وتمكن طلبة الصفوف الدراسية العليا من معرفة الفرق بين الأنبياء والرسل.

وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، استطاع طلبة المرحلة الابتدائية قراءة نصوص مطولة من كتبهم والإجابة عن أسئلة استيعابية، أما في مادة اللغة العربية كلغة إضافية فلقد كانت مهارات الطلبة في القراءة أعلى قليلاً من التوقعات المنتظرة منهم.

وفي مادة اللغة الإنجليزية حقق الطلبة في جميع المراحل الدراسية تحصيلاً دراسياً أعلى من التوقعات المنتظرة من منهم كطلبة يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة إضافية، وأظهر معظم الطلبة مهارات فاعلة في القراءة والتحدث والاستماع باللغة الإنجليزية، وكانت مهارات الكتابة هي المهارات اللغوية الأضعف لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وفي مادة الرياضيات كان بوسع طلبة الصفوف الدراسية العليا من المرحلة الابتدائية وطلبة المرحلة المتوسطة إجراء عمليات الجمع والطرح على الكسور، وكان طلبة الصفوف الدراسية الدنيا من المرحلة الابتدائية يدرسون التكافؤ.

سلوكيات جيدة

وذكر التقرير أن معظم الطلبة أظهروا مواقف وسلوكيات جيدة في الحصص الدراسية وفي أرجاء المدرسة، وتعاملوا باحترام في ما بينهم ومع معلميهم، وبتهذيب مع زوار المدرسة، واتسموا بمواقف إيجابية جداً إزاء تعلمهم، ولكن لاحظ فريق الرقابة أن عدداً قليلاً من الطلبة الأكبر سناً في المرحلتين المتوسطة والثانوية لم يظهروا مواقف إيجابية إزاء تعلمهم، وهذا بدا واضحاً في تصرفاتهم أثناء الحصص الدراسية ومن خلال تفاعلهم مع زملائهم وردود أفعالهم تجاه معلميهم.

وكان لدى الطلبة وعي مقبول بأنماط الحياة الصحية، لكن وعيهم اقتصر في الغالب على اختيار طعام صحي، ونجح الطلبة في تحقيق مستوى حضور جيد إجمالاً، ولكن المواظبة على الالتزام بالمواعيد، لاسيما في بداية اليوم المدرسي، لاتزال بحاجة للمعالجة لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وأظهر أطفال الروضة معرفة ملائمة لأعمارهم بالرموز الإسلامية، وكان بوسعهم تقديم أمثلة من الحياة الواقعية في دبي.

وطور جميع طلبة المرحلة الثانوية فهماً جيداً بأثر الإسلام في حياتهم في دبي، وأظهروا فخرهم الكبير بثقافتهم، وتقديريهم العميق لتعددية الثقافات في مدرستهم وفي دبي أيضاً، ولكن لاحظ فريق الرقابة أن معرفة طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بهذا الجانب كانت أقل.

وطور طلبة الصفوف الدراسية العليا معرفة جيدة بمسيرة النمو الاقتصادي في دبي، والتطور الحاصل في مختلف إمارات الدولة، وتمكن معظم طلبة الصفوف الدراسية العليا من تطوير وعي وفهم أفضل للقضايا البيئية على الصعيدين المحلي والعالمي، لكنهم لم يشاركوا غالباً في الأنشطة التي تهدف إلى حماية البيئة واستدامتها.

وعلى صعيد آخر، أسهم مجلس الطلبة النشط في تعزيز فهم الطلبة لأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ودور هذا الجانب في الحياة داخل المدرسة وخارجها، وكان أثر هذا الفهم أكثر ظهوراً بين طلبة المرحلة الثانوية.

جودة التعليم

وأفاد التقرير بأن التدريس لأجل تعلم فعال بمستوى جودة جيد في مرحلتي الروضة والابتدائية، وبمستوى جودة مقبول في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكان معظم المعلمين منظمين على نحو ملائم ويوضحون أهداف التعلم لطلبتهم، ونجحوا في استخدام أساليب طرح الأسئلة بفاعلية في زيادة استيعاب الطلبة وجذب انتباههم، ولكن عاين فريق الرقابة بعض الحالات التي تحتاج من المعلمين أحياناً مزيداً من التركيز على مهارات الاستدلال العليا.

ونجح المعلمون في معظم الحصص الدراسية في استخدام تقنيات متنوعة نجحت في تحفيز الطلبة وجذب اهتمامهم، ولقد لاحظ فريق الرقابة عدداً قليلاً من الحصص الدراسية التي تسير وفق وتيرة تقدم بطيئة جداً والتي لم يتم فيها تقديم مستويات تحدٍ ملائمة لجميع الطلبة تتيح لهم بذل أقصى طاقاتهم، وعاين فريق الرقابة في معظم الحصص الدراسية استخداماً نسبياً لتقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، ولكن تحقيق تكامل تام بين المادة الدراسية ومخرجات تقنية المعلومات والاتصالات (ICT) كان نادراً.

كان التعلم بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة وطلبة المرحلة الابتدائية، وبمستوى جودة مقبول لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتعاون الطلبة في ما بينهم أثناء التعلم وشارك غالبيتهم في الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية. وعمل معظم الطلبة بفاعلية ضمن مجموعات وبمفردهم، وكانوا قادرين على تطبيق المفاهيم التي يتعلمونها على مواقف من الحياة الواقعية، ورغم نجاحهم في اتمام الأنشطة المعتادة التي يطلبها المعلمون، إلا أن غالبية الطلبة لم يتمكنوا من إعداد وإتمام مهام الاستقصاء أو مهام الدراسة المطولة.

كانت عمليات التقييم بمستوى جودة مقبول في جميع المراحل الدراسية، ويشار في هذا السياق إلى أن المدرسة نفذت التوصية الواردة في تقرير الرقابة السابق بهذا الشأن، ولقد بدأ الأثر الإيجابي لهذه الخطوة بالظهور في جميع المراحل الدراسية.

وبدأ كادر المدرسة بجمع معلومات التقييم بأسلوب منظم، واستخدام المعلومات التي حصلوا عليها في تحسين عملية التعليم والتعلم، وأنشأت المدرسة فرقاً لمراجعة البيانات التي تجمعها المدرسة، إذ بدأت بعقد اجتماعات دورية لمراجعة البيانات المتوافرة، وتمت الاستفادة من هذه البيانات في التخطيط للمنهاج التعليمي، وتعمل على تحضير طلبتها للتقدم لامتحانات خارجية ملائمة تساعدها على تحديد مستويات إنجازهم ومستويات تقدمهم.

ولقد عاين فريق الرقابة استخدام أساليب التقييم البنائي في كثير من الحصص الدراسية وذلك من خلال استخدام المعلمين لأسلوب الأسئلة النشطة، بالإضافة إلى توفير أنشطة العمل التعاوني والفردي، وفي المقابل عاين فريق الرقابة في عدد من الحصص الدراسية أن المعلمون لم يوضحوا أهداف التعلم لطلبتهم، ولم يقدموا لهم تغذية راجعة واضحة أو كافية تتيح لهم تحقيق التحسين المطلوب.

المنهاج التعليمي

حقق المنهاج التعليمي مستوى جودة جيد في جميع المراحل الدراسية، واتسم بالاتساع والتوازن بفضل أساسه المنطقي الذي يلائم أهداف المدرسة المتمثلة في إعداد طلبة متمكنين وواثقين بأنفسهم. وتنفذ المدرسة مراجعة متطورة وشاملة لمنهاجها التعليمي أربع مرات في العام الدراسي، ونجحت في إشراك جميع الأطراف المعنية في هذه العملية، ونجح المنهاج التعليمي في توفير جانبي التقدم والاستمرارية في التعلم من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر، وتم التخطيط لبرامجه على نحو ملائم يتيح للطلبة الانتقال بسلاسة إلى المراحل الدراسية التالية في مسيرتهم الدراسية.

ولاحظ فريق الرقابة وجود مجال واسع في المنهاج لتكوين روابط أفضل بين المواد الدراسية، وعلى الرغم من أن المدرسة أتاحت لطلبة المرحلة الثانوية فرص التعلم المستقل والبحث والتفكير الناقد، فإنها لم توفر القدر ذاته من هذه الفرص لطلبتها في بقية المراحل الدراسية. وعلى صعيد آخر، تبين لفريق الرقابة أن المدرسة لم تلتزم بتطبيق نصاب الوقت المطلوب من وزارة التربية والتعليم لتدريس مادة التربية الإسلامية للصفوف الدراسية من الأول إلى الثالث، وعاين فريق الرقابة توفير أنشطة متنوعة وواسعة النطاق خلال اليوم المدرسي لإثراء المنهاج التعليمي، ووفرت المدرسة لطلبتها مجموعة متنوعة وجيدة من النوادي بعد نهاية اليوم المدرسي.

حماية الطلبة

نجحت المدرسة في تطبيق ترتيبات متميزة للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم، وأدى جميع أعضاء كادر المدرسة واجباتهم بجدية في توفير الرعاية للأطفال والطلبة، ولقد عبّر جميع الأطفال من جانبهم عن إحساسهم بالأمان والسلامة في المدرسة، ووضعت المدرسة توقعات واضحة وإجراءات راسخة لضمان سلامة الأطفال والطلبة والكادر طوال اليوم المدرسي وفي الحافلات المدرسية أيضاً.

وتولى الكادر الطبي في المدرسة تطبيق متابعة فعالة لترتيبات توفير التنشئة الصحية السليمة لأطفال المدرسة وطلبتها، وتم حفظ الأدوية والسجلات الصحية للأطفال والطلبة في مكان آمن، وكان كادر المدرسة على دراية كاملة بالاحتياجات الطبية الخاصة لدى طلبة معينين.

وفي سياق آخر، نفذت المدرسة تدريبات على الإخلاء في حالات الحرائق على فترات زمنية ملائمة، وشجعت طلبتها على اتباع أنماط الحياة الصحية من خلال تنفيذ سلسلة من المبادرات في جميع المراحل الدراسية، ووسعت نطاق الأغذية الصحية المتوافرة للطلبة في مقصف المدرسة في إطار استجابتها لطلبات الآباء، وكان جميع أعضاء كادر المدرسة وطلبتها على دراية كاملة بترتيبات حماية الطفل المُطبقة في المدرسة.

وحققت المدرسة مستوى جودة جيد في الدعم الذي تقدمه للأطفال والطلبة، وسادت علاقات بناءة بين كادر المدرسة وطلبتها تقوم على أساس الاحترام المتبادل، وتصرف الأطفال والطلبة بسلوكيات جيدة، وطبقت المدرسة من جانبها إدارة ملائمة للسلوك، كما نفذت المدرسة متابعة دقيقة لتلبية الاحتياجات الشخصية للأطفال وللطلبة وتوفير التنشئة السليمة لهم وقدمت لهم دعماً وإرشادات فردية عالية المستوى، وتلقى طلبة المرحلة الثانوية إرشادات شاملة حول مساراتهم التعليمية المستقبلية غطت نطاقاً واسعاً من الخيارات المتاحة أمامهم. ورغم حصول معظم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة على دعم فعال في تعلمهم، إلا أن فريق الرقابة لاحظ حدوث بعض التفاوت في جودة تعلمهم.

قيادة المدرسة

حققت قيادة المدرسة مستوى جودة جيد إجمالاً، ويمتلك مدير المدرسة مهارات قيادة جيدة ورؤية واضحة اطلع عليها جميع أعضاء كادر المدرسة، وحظيت بدعمهم، كما أظهر فريق القيادة العليا ورؤساء الأقسام مستويات عالية من الالتزام والمهنية وكانوا على معرفة ملائمة بأعمال المدرسة، واستطاعوا نيل احترام المعلمين وذوي الطلبة على السواء، ونجح فريق الإدارة في إحداث أثر إيجابي في جودة عمليات التقييم والتخطيط للمنهاج التعليمي وذلك بفضل اسلوبه في العمل الجماعي، وأظهرت المدرسة القدرة على تحقيق مزيد من التحسين.

وحققت عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير مستوى جودة جيد، ويشرف فريق الإدارة على عمليات التقييم الذاتي المنظمة وتم تضمينها على نحو راسخ في عمليات التخطيط للتطوير في المدرسة، وكانت المدرسة على معرفة ملائمة بنقاط قوتها ومواطن الضعف الموجودة في مختلف جوانب عملها، وكانت معظم أولوياتها الرئيسة واضحة ومحددة، وواظبت قيادة المدرسة على متابعة وتقييم ممارسات المعلمين الصفية، واستفاد المعلمون من برامج التطوير المهني الجيدة التي قدمتها المدرسة لهم، وكانت خطط التطوير إيجابية وواقعية، كما حققت المدرسة تقدماً جيداً إجمالاً في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الرقابة المدرسية السابق.

ونجحت المدرسة في بناء علاقات شراكة جيدة مع ذوي الطلبة والمجتمع، وتواصلت بفاعلية معهم، إذ أكدوا أن المدرسة تبقيهم على اطلاع ملائم جداً على مستوى تقدم أبنائهم الدراسي، من خلال مراسلاتها الخطية معهم ومن خلال المعلومات التي يوفرها لهم موقع المدرسة على شبكة ويب، إضافة إلى الاجتماعات المنتظمة التي تعقدها المدرسة لذوي الطلبة، ولم يقتصر تواصل المدرسة معهم حول أداء الطلبة الدراسي بل تعداه إلى تغطية جميع جوانب التطور لديهم، ووفرت المدرسة لذوي الطلبة العديد من الفرص للمشاركة في الحياة المدرسية، من خلال فعالية «أسبوع مشاركة أولياء الأمور»، وعقد اجتماعات خاصة معهم بشأن قضايا محددة.

تويتر