طبقت نظاماً جيداً للتواصل مع آباء الطلاب

«الأميركية الدوليـة» تقـــدّم مســتوى تعليم «مقبول»

المدرسة أطلقت مبادرات للتحسين في صفوف مرحلة التعليم المبكر. تصوير: تشاندرا بالان

أظهر تقرير الرقابة المدرسية الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن المدرسة الأميركية الدولية قدمت أداء عاماً بمستوى جودة مقبول. وكانت قيادة المدرسة، وكادرها، يعملون بجد على تنفيذ التحسينات التي أوصى بها تقرير الرقابة المدرسية السابق، من أجل توفير بيئة مدرسية قادرة على دعم تعلم الطلبة.

ونفذت المدرسة متابعة دقيقة لسلوك الطلبة في جميع أرجائها، وطبقت نظاماً جيداً للتواصل مع آباء الطلاب، وإرسال التقارير إليهم.

كما طبقت إجراءات السلامة داخل المدرسة وخارجها، ونفذت تدريبات دورية على الإخلاء في حالات الطوارئ، ووضعت خطة أكثر قدرة على تنظيم انصراف الأطفال والطلبة من المدرسة في نهاية اليوم المدرسي، وعبّر أولياء الأمور والطلبة من جانبهم عن تقديرهم لهذه التحسينات، لكن لايزال لدى بعضهم تحفظات بهذا الشأن.

وذكر التقرير أن المدرسة بدأت تحسين مستوى جودة التعليم والتعلم، وأطلقت مبادرات للتحسين في صفوف مرحلة التعليم المبكر، وكانت جودة التعليم والتعلم في تحسن مستقر، واتسم أعضاء القيادة العليا بالكفاءة، إلا أن عدد أعضاء القيادة الذين تلقوا تدريباً على تحسين عملية التعليم والتعلم لا يعد كافياً قياساً إلى حجم المدرسة، وكانت عمليات تقييم تقدم الطلبة الدراسي تتم بشكل رئيس من خلال اختبارات ومعايير تقييم داخلية، لذلك لم تحصل المدرسة على معلومات دقيقة وواقعية عن مستويات التحصيل والتقدم الدراسي التي حققها طلبتهم قياساً إلى المستويات الدولية.

بطاقة

المدرسة: الأميركية الدولية.

الصفوف: من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية.

المنهاج: أميركي.

إجمالي الطلبة: 1948 طالباً وطالبة.

المواطنون: 161 طالباً وطالبة.

نقاط القوة

تحسن جودة برنامج التربية الإسلامية الذي ترافق مع تعليم وتعلم جيد في هذه المادة في المرحلة الابتدائية، والاحترام والتقدير الجيدان اللذان أظهرهما طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية للإسلام.

تحسن مواقف الطلبة وسلوكياتهم بفضل عدد من المبادرات التي أطلقتها قيادة المدرسة، وازدياد مسؤوليات الطلبة في توفير بيئة مدرسية آمنة ومُنظمة.

مستوى الجودة الجيد الذي حققته عملية التعليم والتعلم والمنهاج التعليمي في مرحلة الروضة.

التحسينات الجيدة التي حققتها المدرسة في جوانب الصحة والسلامة، التي تتضمن تعزيز وعي كادر المدرسة وطلبتها بسياسة حماية الطفل.

التوصيات

رفع مستويات التحصيل والتقدم الدراسي لدى الطلبة في جميع المواد الدراسية الرئيسة، لاسيما مهاراتهم الأساسية في استخدام اللغة الإنجليزية في جميع المواد الدراسية.

تحسين جودة عمليات التقييم حتى تتمكن المدرسة من إجراء تقييم دقيق لأدائها داخلياً وقياساً إلى المستويات الدولية.

مواءمة المنهاج التعليمي وأساليب التدريس، لتعزيز قدرتهما على تلبية احتياجات جميع الطلبة، لاسيما الناطقين بالعربية وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

التأكيد على تخصيص عدد كافٍ من أعضاء القيادة العليا ليتشاركوا سوية منهجية واضحة وموحدة في تحسين جودة التعليم والتعلم في جميع المواد والمراحل الدراسية.

تقديم التدريب والمصادر الملائمة لأعضاء قيادة المدرسة، وضمان قدرتهم على تحليل البيانات بفعالية أكبر وتقييم التعليم والتعلم على نحو صحيح ودقيق.

كما طبقت المدرسة برامج قوية في مادة التربية الإسلامية ومرحلة الروضة، إلا أن تطور مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية كان بطيئاً، ولم يسهم المنهاج التعليمي في حل هذه المشكلة، إذ لم يتمكن من تلبية احتياجات جميع الطلبة على هذا الصعيد، لاسيما أن معظم طلبة المدرسة هم من الناطقين بالعربية.

جودة التحصيل

أوضح التقرير أن التحصيل الدراسي كان بمستوى جودة مقبول لدى معظم الأطفال والطلبة، إلا أن طلبة المرحلة الابتدائية نجحوا في تحقيق مستوى تحصيل دراسي جيد في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، الذين يتعلمونها كلغة إضافية، وكذلك كان التحصيل الدراسي بمستوى جودة غير مقبول في مادة اللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية. وكان أداؤهم ضعيفاً في التقييمات الخارجية، وحصلوا على علامات متدنية في اختبارات القراءة.

وكذلك الحال بالنسبة إلى مادة الرياضيات، إذ كان التحصيل الدراسي بمستوى غير مقبول لدى طلبة المرحلة الثانوية، مع وجود مؤشرات إلى أداء ضعيف للطلبة في التقييمات الخارجية، ووجود بعض الضعف في مهاراتهم الاساسية في الرياضيات، لذلك كان الطلبة غير قادرين على أداء الأعمال الدراسية الصعبة.

وكان التقدم الدراسي لدى الأطفال والطلبة بمستوى جودة مقبول في معظم المواد والمراحل الدراسية، إلا أن طلبة المرحلة الابتدائية نجحوا في تحقيق مستوى تقدم دراسي جيد في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، ونجح أطفال الروضة أيضاً في تحقيق مستوى تقدم دراسي جيد في مادة اللغة الإنجليزية.

لكن، في المقابل، كان التقدم لدراسي في هذه المادة بمستوى غير مقبول لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية.

وفي مادة الرياضيات، كان التقدم الدراسي بمستوى غير مقبول لدى طلبة المرحلة الثانوية. وحقق الطلبة ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة مستويات تقدم دراسي مماثلة لزملائهم، باستثناء مادة اللغة العربية التي لم تلبّ احتياجات هؤلاء الطلبة.

وحقق الطلبة الإماراتيون في جميع المواد والمراحل الدراسية مستويات تحصيل وتقدم دراسي مماثلة لبقية زملائهم، وقد ساعدتهم مشاركاتهم ومواقفهم وسلوكياتهم الإيجابية على تحقيق تقدم كافٍ. ونفذ المعلمون متابعة ملائمة لتقدمهم الدراسي، وأبقت المدرسة آباءهم على اطلاع ملائم بالسلوكيات اليومية، والأعمال الصفية اليومية، من خلال موقعها على شبكة ويب.

وقدمت المدرسة دعماً إضافياً للطلبة الإماراتيين لمساعدتهم على تحقيق التقدم من خلال إتاحة الفرص لهم للاجتماع شهرياً مع بعضهم بعضاً في مجموعة واحدة، تحت إشراف المدرسة.

التطور الشخصي

أشار التقرير إلى تحسن تطور الطلبة الشخصي والاجتماعي بعد عمليات الرقابة السابقة. وأكد الطلبة وذووهم تحقيق تحسينات في سلوك الطلبة، ما أسهم في تحسين الثقافة والتعلم في المدرسة.

كما أشار الطلبة، من جانبهم، إلى حدوث تغييرات في القواعد والإجراءات المتبعة في المدرسة، أدت إلى توفير بيئة أكثر أماناً واطمئناناً.

وبشكل عام، أظهر الطلبة الاحترام في ما بينهم ومع معلميهم في غرف الفصول الدراسية، لكن فريق الرقابة عاين في المرحلتين المتوسطة والثانوية حدوث بعض الأمثلة على تصرف الطلبة بسلوكيات غير لائقة.

وأظهرت سلوكيات مع الزوار ومع بعضهم بعضاً في ساحات المدرسة اعتزازاً وثقة بأنفسهم وثقافتهم ومدرستهم.

والتقى فريق الرقابة مع عينة من الطلبة يمثلون المراحل الدراسية من الابتدائي إلى الثانوي، وأظهروا أثناء حديثهم معرفة واسعة بالإسلام وقيمه ودوره الإيجابي في حياتهم والعالم، إلا أن معرفة الطلبة كانت أدنى قليلاً بالقضايا الاقتصادية والبيئية خارج دبي، على الرغم من أن طلبة المرحلة الثانوية تحدثوا بحماس عن الجهود التي تبذلها الدولة لترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر بديلة.

وسجل الأطفال والطلبة نسبة حضور جيدة في الفصل الدراسي الماضي، وكان حضورهم بمستوى جيد أيضاً أثناء تطبيق عمليات الرقابة المدرسية.

جودة التعليم

ذكر التقرير أن التدريس لأجل تعلم فعال جاء في المدرسة بمستوى جودة جيد في مرحلة الروضة، وبمستوى جودة مقبول في بقية المراحل الدراسية.

وكان لدى معظم المعلمين معرفة ملائمة بموادهم الدراسية. كما حقق معلمو الروضة تقدماً جيداً في مواءمة أساليبهم في التدريس لتلبية احتياجات التعلم لدى الأطفال.

وحظيت معظم الحصص الدراسية بتخطيط ملائم في المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الثانوية، كما اتسمت معظم الحصص الدراسية بقدر وافر من الحوارات بين المعلمين والطلبة.

وفي أفضل الحصص الدراسية التي حضرها فريق الرقابة، نجح المعلمون في طرح أسئلة دقيقة ومفتوحة النهاية، تحث الطلبة على التفكير، لكن هذه الحالات لم تكن عامة في الحصص الدراسية، إذ عاين فريق الرقابة بعض الحالات التي لم يطرح فيها المعلمون سوى عدد قليل جداً من الأسئلة، موجهة للطلبة الأعلى تحصيلاً خاصة، ولم يتمكنوا من قياس مدى فعالية حصصهم الدراسية ومواءمة أساليبهم في التدريس لتلبية احتياجات طلبتهم المتفاوتة، ولم يتم في كثير من الحصص الدراسية تقديم مستويات التحدي اللازمة لتحفيز الطلبة على تحقيق أفضل مستويات التقدم قادرين على تحقيقها.

وكان التعلم بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة، وبمستوى جودة مقبول لدى الطلبة في بقية المراحل الدراسية، وتمكن أطفال الروضة من تحقيق تقدم سريع في التعلم بفضل التوازن الموجود بين بين التعلم الموجه من المعلم وأنشطة الاستكشاف المستقل، وحصل الطلبة الأكبر سناً على المزيد من الفرص للعمل باستقلالية وبالتعاون مع بعضهم بعضاً في الحصص الدراسية، مثل قياس طلبة الصف السابع أحجام الأجسام الصلبة في إحدى حصص الرياضيات.

وتجاوب الطلبة بحماس في هذه الحصص التي نجحت في إبقائهم منشغلين بأداء مهام ملائمة لأهداف الحصة الدراسية، في المقابل كان الطلبة غير فاعلين في تعلمهم في الحصص الدراسية التي استحوذ فيها المعلمون على معظم الوقت بالشرح، وتم فيها الاعتماد على الكتاب المدرسي مصدراً وحيداً للتعلم.

من جهة أخرى، لاحظ فريق الرقابة أنه بوسع الطلبة تكوين روابط بسيطة بين المواد الدراسية وتطبيق تعلمهم على مواقف الحياة الواقعية، إلا أن هذه الروابط كانت ضعيفة أحياناً. فيما لاتزال مهارات البحث والتفكير الناقد غير متطورة لدى طلبة جميع المراحل الدراسية.

وكانت عمليات التقييم بمستوى جودة غير مقبول في جميع المراحل الدراسية، وجمعت المدرسة بيانات مهمة عن أداء الطلبة وأتاحتها لكادر المدرسة والطلبة والآباء، إلا أن معظم هذه البيانات كان حصيلة اختبارات داخلية، ولم يتم التأكد من مدى صحتها، لذلك حصلت المدرسة على نتائج أعلى من الواقع حول مستويات التحصيل الدراسي لدى طلبة المدرسة، مقارنة مع المستويات الدولية. وتحقق المدرسة زيادة مستقرة في نسبة الطلبة الذين يتقدمون لاختبارات MAP القياسية في جميع الصفوف الدراسية الرئيسة، واختبارات SAT في الصفين الدراسيين الحادي عشر والثاني عشر، لكن يجدر الذكر في هذا السياق أن المدرسة كانت تختار عينات الطلبة الذين سيتقدمون لتلك الامتحانات، ولم تقدم لها معلومات كافية تتيح لها تقييم أدائها في سياق أوسع. ومع أن المدرسة أدخلت تعديلات على برنامج التدريس على ضوء نتائج التقييم، وكانت تتابع نتائج الطلبة، إلا أن مهارات كادر المدرسة وفعاليتهم في تحليل النتائج كانت متفاوتة عبر المراحل والمواد الدراسية. وكان المعلمون في كثير من الأحيان يضعون أهدافاً عامة لطلبتهم بدلاً من تركيز تلك الأهداف على تطوير مهارات محددة، ولم يوضحوا لهم ما يتوجب عليهم فعله لتحسين مستوياتهم. تجدر الإشارة إلى أن معظم المعلمين استطاعوا التحقق على نحو ملائم من التقدم الذي يحققه طلبتهم أثناء الحصص الدراسية، إلا أنهم لم يحرصوا أثناء تصحيح أعمال طلبتهم على تقديم إرشادات كافية توضح لهم ما عليهم فعله لتحقيق التحسين.

المنهاج التعليمي

حقق المنهاج التعليمي مستوى جودة جيداً في مرحلة الروضة، واتسم بالاتساع والتوازن والقدرة على تقديم مستويات التحدي للأطفال. وكان المنهاج التعليمي بمستوى مقبول في بقية المراحل الدراسية. وعززت المدرسة المنهاج التعليمي بمصادر جيدة ونطاق واسع من الأنشطة اللاصفية، لكن لم تنته بعد من تضمينها بشكل كامل في المنهاج التعليمي، وتالياً، لم يتوافر لها الوقت الكافي لضمان الجودة العالية للخدمات والأنشطة التعليمية في جميع المواد الدراسية.

وكانت جوانب المنهاج التعليمي جيدة في مادة التربية الإسلامية، وكان المنهاج التعليمي بمستوى جودة مقبول عموماً في مادتي العلوم واللغة العربية، وكان المنهاج التعليمي في مادة الرياضيات بمستوى جودة مقبول في مراحل مرحلة الروضة والابتدائية والمتوسطة، وبمستوى جودة غير مقبول في المرحلة الثانوية.

وفي مادة اللغة الإنجليزية كان المنهاج بمستوى جودة غير مقبول في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ولم يركز على تلبية الاحتياجات المحددة للطلبة غير الناطقين باللغة الإنجليزية، لاسيما على صعيد تطوير مهاراتهم في الكتابة، ولم يتم تقديم سوى القليل من المهام المختلفة التي تلبي احتياجات الطلبة المتفاوتة.

وخصصت المدرسة في بداية اليوم المدرسي حصة إلزامية للقراءة كجزء من توجهها لتحسين المهارات اللغوية لدى الطلبة في جميع الصفوف الدراسية، ولاحظ فريق الرقابة أن الروابط بين المواد الدراسية كانت نادرة، رغم أنها أصبحت أخيراً من الجوانب المطلوبة في خطط الحصص الدراسية. وبشكل عام، لم يوفر المنهاج التعليمي إلا عدداً قليلاً من الفرص التي تتيح للطلبة التعلم باستقلالية وتطوير مهاراتهم في التفكير الناقد.

حماية الطلبة

نجحت المدرسة في تحقيق مستوى جودة جيد في الترتيبات التي تطبقها للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم في جميع المراحل الدراسية، وأبدت المدرسة استجابة جيدة إزاء التوصيات الواردة في تقرير الرقابة المدرسية السابق، وتطبق حالياً إجراءات جيدة وراسخة لحماية الطفل، وهي معروفة وواضحة لدى كادر المدرسة، إلا أن الكادر لايزال بحاجة إلى التدريب عليها. وطبقت المدرسة إشرافاً إضافياً وإجراءات فعالة لعملية وصول الحافلات المدرسية ومغادرتها المدرسة، ونظمت خروج الأطفال والطلبة من غرف الفصول الدراسية في نهاية اليوم المدرسي، ونفذت المدرسة تدريبات إضافية على الإخلاء في حالات الطوارئ، لاسيما في قسم الأطفال. وتحظى المدرسة بمرافق جيدة لتوفير الخدمات الصحية ولتلبية الاحتياجات الطبية للأطفال والطلبة وتعمل في المدرسة ممرضة بدوام كامل وطبيب يحضر إلى المدرسة عندما تستدعي الحاجة.

لكن في المقابل، لم يسهم مقصف المدرسة في دعم جهود المدرسة في تشجيع الأطفال والطلبة على تناول الطعام الصحي.

وكان الدعم الذي تقدمه المدرسة للأطفال والطلبة بمستوى جودة مقبول، وحققت المدرسة تحسينات على صعيد تلبية احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

وأضافت إلى كادرها منسق تربية خاصة، وحددت الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وكانوا معروفين لدى جميع أعضاء كادر المدرسة تقريباً، لكن في المقابل لم يعمد سوى عدد قليل جداً من المعلمين إلى مواءمة حصصهم الدراسية، استناداً إلى هذه المعلومات، ولم يقدم كادر المدرسة دعماً إضافياً سوى في مرحلة الروضة فقط.

وتحسنت خدمات الإرشاد المهني في المدرسة بفضل تعيين المدرسة كادراً جديد مؤخراً، ووفرت المدرسة نادياً يعقد أنشطته في وقت تناول وجبة الغداء وموقع ويب بهدف دعم الطلبة في تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات.

تويتر