تقدم لطلابها منهاجاً بريطانياً في سياق إسلامي

مدرسة الصادق.. 4 ســــنوات من التعليم الــ «مقبول»

الطالبات أظهرن تفوقاً في مادة اللغة العربية. تشاندرا بالان

أظهر تقرير جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن مدرسة الصادق الإسلامية الإنجليزية، وفرت لطلبتها بيئة تعلم إيجابية في إطار مناخ داعم للطلبة.

وتقدم المدرسة لطلبتها خدمات التعليم بمستوى جودة مقبول إجمالاً، منذ العام الأول من تطبيق الرقابة المدرسية، أي قبل أربع سنوات.

وأكد التقرير أن المدرسة تمكنت من الوفاء بوعودها التي قطعتها لذوي الطلبة على صعيد تقديم منهاج تعليمي بريطاني في سياق إسلامي.

تنشر «الإمارات اليوم» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي سلسلة تقارير مفصلة تتناول مجموعة من المدارس الخاصة تباعاً، مستندة بشكل أساسي إلى نتائج تقييم جهاز الرقابة المدرسية لها، وإلى آراء تربويين، أملاً في تزويد الآباء والأمهات والطلبة بمادة تثري معلوماتهم عن المدارس التي يختارونها.

ويعد هذا الجانب إحدى نقاط قوة المدرسة، إذ كانت مواقف الطلبة وسلوكياتهم جيدة على نحو دائم، وعاين فريق الرقابة أدلة واضحة على مساهمة القيم الإسلامية في تعزيز سلوكيات الأطفال والطلبة ومواقفهم.

وحقق الطلبة من جانبهم مستوى جودة جيداً في فهمهم للإسلام، ووعيهم المدني، لاسيما طالبات السنوات الدراسية العليا. كما نجحت المدرسة في تحقيق مستوى جودة متميز في الترتيبات التي تطبقها للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم، لاسيما الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي لطلبة المدرسة.

وبين التقرير أن المدرسة نجحت في تحقيق عدد من التحسينات منذ عمليات الرقابة السابقة، تتضمن تحسين تقدّم الطلبة الدراسي في مادة اللغة العربية للناطقين بها، وتحسين جودة الدعم الذي تقدمه للطلبة، وتحسين جودة شراكة المدرسة مع المجتمع.

ولفت إلى عمل قيادة المدرسة على تحسين أساليب التقييم والاستفادة من معلومات التقييم، على الرغم من أنها لم تتمكن من تحسين جودة التدريس من أجل تعلم فعال. ولاتزال مصادر التعلم المتاحة في المدرسة محدودة جداً، لاسيّما في مادتي الرياضيات والعلوم، وعلى صعيد تطوير مهارات الطلبة في تقنية المعلومات والاتصالات (ICT) بما يتيح لهم الاستفادة منها في تعلم بقية مواد المنهاج التعليمي.

التقدم الدراسي

بطاقة

-- المدرسة: الصادق الإسلامية الإنجليزية.

-- المنهاج التعليمي: البريطاني.

-- المراحل: من التعليم الأساسي حتى الثانوية العامة.

-- إجمالي الطلبة: 1870 طالباً وطالبة.


عناصر القوة

-- سلوكيات الطلبة ومواقفهم في ما بينهم وإزاء معلميهم.

-- فهم الطلبة للإسلام والثقافة والتقاليد المحلية للدولة.

-- جودة الدعم الذي تقدمه المدرسة للمحافظة على صحة الطلبة.

-- وفاء المدرسة بوعودها لذوي الطلبة بشأن تقديم منهاج تعليمي بريطاني في سياق إسلامي.

-- الطلبة أظهروا معرفة ملائمة بمسيرة تطور دبي، من مجتمع يعتمد على صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ إلى مدينة عالمية تعتمد على موارد النفط والسياحة والتطوير العقاري.

عناصر الضعف

-- عدم تحسين جودة التدريس من أجل تعلم فعال.

-- مصادر التعلم المتاحة محدودة جداً، لاسيما في العلوم والرياضيات وتطوير مهارات الطلبة في تقنية المعلومات والاتصالات.

-- عدم إظهار نسبة كبيرة من طلاب المدرسة المهارات المتوقعة منهم.

-- تقدم محدود في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات.


توصيات الرقابة المدرسية

استخدام معلومات التقييم على نحو منتظم، من أجل الاستفادة منها في دعم عملية التعليم والتعلّم، وتحسين جودة التقدم الدراسي لدى الأطفال والطلبة.

ضمان تلبية المدرسة الشروط ومتطلبات وزارة التربية والتعليم بشأن نصاب الحصص الأسبوعي المخصص لتدريس مادة اللغة العربية.

تطوير الإجراءات الخاصة بتحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وتدبير شؤونهم وتقديم الدعم لهم.

ضمان تخصيص وقت كاف لأعضاء الإدارة الوسطى لعقد اجتماعات دورية تركز على تحسين المدرسة.

تأسيس مجلس للأمناء يضمّ في عضــويته ممثلين عن الأطــــراف المعنية كافـــة، وإتاحة المجــــال له ليُمارس دوره في مساءلة المدرســة عن أدائها.

وبين تقرير الرقابة المدرسية أن التحصيل الدراسي لدى الأطفال والطلبة حقق مستوى جودة مقبولاً في المواد الدراسية الرئيسة، باستثناء مادة اللغة العربية للناطقين بها، إذ كان التحصيل الدراسي فيها بمستوى جودة غير مقبول لدى طلبة المرحلة الثانوية، ويعود ذلك، وفقاً للتقرير، إلى عدم إظهار عدد كبير جداً من الطلبة البنين مستويات المعرفة والمهارات المتوقعة منهم، إضافةً إلى أن مهاراتهم في النحو والكتابة كانت غير متطورة.

وفي مادة التربية الإسلامية، حقق معظم الطلبة تقدماً واضحاً في حفظ آيات من القرآن الكريم، وأظهر غالبية الطلبة فاعلية في مهارات القراءة والتحدث والاستماع، كحال مهاراتهم في اللغة العربية.

ويؤكد التقرير أن التقدم الدراسي لدى الأطفال والطلبة كان بمستوى جودة مقبول في المواد الدراسية الرئيسة، إلا أن أطفال المرحلة التأسيسية نجحوا في تحقيق مستوى تقدم دراسي جيد في مادة اللغة الإنجليزية.

وقياساً إلى مستوياتهم التي بدأوا منها عند التحاقهم بالمدرسة، نجح الأطفال غير الناطقين باللغة الإنجليزية في تحقيق مستويات تقدم دراسي تفوق المستويات المتوقعة منهم في تعلم اللغة الإنجليزية كلغة إضافية.

ووفقاً للتقرير، لم يكن الأمر ذاته بالنسبة إلى الطالبات، إذ لاحظ أنهن حققن تقدماً دراسياً أفضل من البنين في مادة اللغة العربية لغير الناطقين بها. وفي مادة التربية الإسلامية، لاحظ فريق الرقابة في المرحلة الثانوية أن البنات حققنّ تقدماً دراسياً أفضل من التقدّم الذي حققه البنون. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، أظهر الطلبة قدرات جيدة على تحليل النصوص، لكنهم لم يطوروا مهارات قوية في النحو أو الكتابة الحرة.

وكان تقدم الطلبة الدراسي في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم محدوداً في معظم الأحيان، بسبب مستويات التحدي الضعيفة جداً التي قدمت للطلبة، بما في ذلك تكرار تعلم مفاهيم تعلموها سابقاً.

وحقق الطلبة الإماراتيون مستوى تقدم دراسي مُماثل لبقية زملائهم، وتمكنوا في عدد قليل من الحالات من تحقيق تقدم دراسي أفضل من زملائهم.

جودة التعليم والتعلم

حقق التدريس من أجل تعلم فعال مستوى جودة مقبولاً في المراحل الدراسية كافة، وقد عاين فريق الرقابة حالات تدريس أفضل في المرحلة الثانوية، وكان معظم المعلمين على معرفة جيدة بموادهم الدراسية، واستطاعوا نقل هذه المعرفة على نحو ملائم إلى طلبتهم. ولكن لم يكن لدى عدد قليل من المعلمين فهم واضح لأساليب تعلم الطلبة، واستحوذوا على فترات طويلة من وقت الحصة الدراسية بالشرح، ما سبب شعور الطلبة بالملل. وفي أفضل الحصص الدراسية التي حضرها فريق الرقابة، نجح المعلمون في تنظيم نقاشات صفية شجعت الطلبة على ممارسة التفكير الناقد، وكانت لديهم توقعات عالية من طلبتهم.

ولكن في المقابل لم يتمكن المعلمون في كثير من الحصص الدراسية من إطلاع طلبتهم بوضوح على أهداف التعلم، أو عرض ما تم تعلمه في الحصة لطلبتهم بشكل موجز. وأقلية صغيرة فقط من المعلمين كانوا يدركون اختلاف احتياجات التعلم لدى طلبتهم سواء في مجموعات أو بشكل فردي. ولاحظ فريق الرقابة في كثير جداً من الحصص الدراسية التي حضرها أن المعلمين لا يوائمون أساليبهم في التدريس على نحو يتيح تلبية احتياجات طلبتهم.

ولم يتم تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة كما ينبغي، ولم يتم أيضاً تقديم دعم ملائم لهؤلاء الطلبة.

ولاحظ فريق الرقابة في معظم الحصص الدراسية التي حضرها أن المعلمين لم يشجعوا طلبتهم، أو يُتيحوا لهم تولّي أدوار نشطة في تعلمهم. وبشكل عام، كان تركيز غالبية المعلمين منصباً على أدائهم الذاتي، بدلاً من التركيز على جودة تعلم طلبتهم.

وكان التدريس جيداً في المواد الدراسية الأخرى، بما في ذلك مواد التربية الرياضية والمُحاسبة والدراسات التجارية، إذ عزّزوا التعلم التفاعلي الذي يعتمد على المشاركة بين طلبتهم، وركزوا على تطوير مهارات طلبتهم، وشجعوهم على تقييم أداء بعضهم بعضاً.

ولاتزال عمليات تقييم التعلم بمستوى جودة غير مقبول في المراحل الدراسية كافة، على الرغم من وجود بعض الحالات التي تم فيها تطبيق استراتيجيات تقييم مناسبة في الحصص الدراسية.

حماية الطلبة

نجحت المدرسة في تحقيق مستوى جودة جيد إجمالاً في الترتيبات التي تطبقها للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم. ولكن تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن فريق الرقابة لاحظ وجود جوانب ضعيفة في ترتيبات الحافلات المدرسية وبعض المخاطر المحتملة على سلامة الأطفال والطلبة.

يذكر أن آخر مرة نفذت فيها المدرسة تدريبات على الإخلاء في حالات الطوارئ كانت في اكتوبر .2010

وكانت مرافق المدرسة نظيفة وآمنة طوال اليوم المدرسي. ويوجد في المدرسة عيادة مجهزة جيداً، حيث نجح طبيب المدرسة وطاقم التمريض في توفير مستويات عالية من العناية الطبية بالأطفال والطلبة، وتمّ تخزين الأدوية في مكان آمن، ويتم الاحتفاظ بسجلات صحية دقيقة مُحدثة للأطفال والطلبة، ونجحت المدرسة في تعزيز أساليب الحياة الصحية بين الأطفال والطلبة من خلال «أسبوع الصحّة» والموضوعات الصحية التي يتم طرحها في غرف الفصول الدراسية واجتماعات طابور الصباح.

ولكن في المقابل، لاحظ فريق الرقابة أن مقصف المدرسة لا يوفر للأطفال والطلبة خيارات كافية من الأطعمة الصحية. وقد أظهر كادر المدرسة الاهتمام بتوفير التنشئة السليمة لهم، كما قدمت المدرسة أخيراً تدريباً لأعضاء كادر المدرسة على تطبيق إجراءات حماية الطفل.

قدمت المدرسة للأطفال والطلبة مستوى دعم بمستوى جودة مقبول، وسادت في جميع السنوات الدراسية تقريباً، ما يعكس المناخ الإسلامي السائد في المدرسة.

وطبقت المدرسة متابعة ملائمة لحضور الطلبة، ومدى التزامهم بالمواعيد والأوقات المحددة. وتبين لفريق الرقابة أن الدعم الذي تقدمه المدرسة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة كان بمستوى جودة غير مقبول. وقد قدّم الاختصاصي الاجتماعي نصائح جيدة للطلبة وذويهم، لكن لا يوجد في المدرسة الخبرات الاختصاصية التي تتيح تحديد احتياجات تعلم محددة وخاصة، والتعامل معها.

ولم تطبّق المدرسة خطط تعليم فردية تمكن الطلبة من تحقيق مستوى تقدم دراسي جيّد. كما قدمت المدرسة دعماً محدوداً للطلبة غير الناطقين بالإنجليزية الذين يتعلمونها كلغة إضافية، ولم يحظَ الطلبة الأعلى قدرة أيضاً بمستويات تحدّ ملائمة لهم. وكانت صلات المدرسة مع مؤسسات الدعم الخارجية محدودة، ولم يحصل طلبة السنوات الدراسية العليا إلا على إرشادات أساسية حول المقررات الدراسية الاختيارية ومساراتهم المستقبلية على الصعيدين التعليمي والمهني.

ولاتزال عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير بمستوى جودة غير مقبول. وخرجت عمليات التقييم الذاتي التي أجرتها المدرسة بتقييمات غير واقعية مختلفة تماماً عن التقييمات التي توصل إليها فريق الرقابة المدرسية.

ولم تستخدم إدارة المدرسة معلومات التقييم كأداة لتحقيق التحسينات المطلوبة في المدرسة، إذ اقتصر استخدام هذه المعلومات على إعداد التقارير الفصلية وتحديد الطلبة الذين يحتاجون إلى الدعم.

ووضعت المدرسة خطة مُوجزة وشاملة لتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الرقابة المدرسية السابق، إلا أنّ هذه الخطة لم تتضمن تفاصيل كافية. وتعرضت عملية تطوير المدرسة للإعاقة بسبب المعدل العالي الذي شهدته من حالات ترك المعلمين للمدرسة وتعيين آخرين بدلاً منهم، حيث كان ثلث معلمي المدرسة تقريباً من المعينين حديثاً الذين لم يُكملوا بعد عامهم الأول فيها.

 

المنهاج التعليمي

 

كان المنهاج التعليمي بمستوى جودة مقبول في جميع المراحل الدراسية، ويعتمد بشكل مفرط جداً على الكتب المدرسية المقررة. كما لاحظ فريق الرقابة في بعض حصص اللغة العربية استخدام كتب غير ملائمة للطلبة الذين يتعلمونها كلغة إضافية. وعلى الرغم من قدرة كتب المنهاج التعليمي على توفير جانبي التقدم واستمرارية التعلم في مُختلف المواد الدراسية، فقد حدت من الفرص المتاحة أمام الطلبة للتعلم المستقلّ والبحث وممارسة التفكير الناقد.

واتّسم المنهاج التعليمي بالاتّساع والتوازن في المرحلتين التأسيسية والابتدائية، إلا أنه كان مُقيّداً في المرحلة الثانوية بسبب غياب المواد الأدبية.

وكان بعض طلبة القسم العلمي يتركون المدرسة بعد انتهائهم من السنة الدراسية الثامنة، ولا يتم تدريس مادة الدراسات الاجتماعية بعد السنة الدراسية التاسعة. كما أنّ مادة اللغة الإنجليزية لا تدرس بعد السنة الدراسية الـ.10

وكان تنفيذ مهام الاستقصاء العمليّ في مادة العلوم مقتصراً على طلبة السنة الدراسية الـ11 فقط.

كما تبين لفريق الرقابة أنّ المدرسة لم تلتزم بتلبية متطلبات وزارة التربية والتعليم بشأن نصاب الحصص الدراسية اللازم لتدريس مادة اللغة العربية، ولم يعمل المنهاج التعليمي في المرحلة التأسيسية على تقديم مُخرجات تعلم، بما في ذلك المهارات اللازمة للأطفال.

وقد طبق أعضاء قيادة المدرسة إشرافاً منتظماً على المعلمين المعينين حديثاً، وأولئك الذين عاودوا العمل مجدداً في المدرسة، لمتابعة أدائهم. ولكن المدرسة لم تطبق سوى عدد قليل من معايير قياس أداء المعلمين، ولم تتضمن تلك المعايير تحديد مُخرجات التعلّم المطلوبة.

طلبة ومعلمون

استطلعت المدرسة آراء المعلمين وطلبة المرحلة الثانوية وذويهم، وأثناء تطبيق عمليات الرقابة في المدرسة استخدم المقيمون التربويون الرسائل المستخلصة من كل مجموعة من الاستبانات كمصدر للمعلومات التي تساعدهم على إصدار تقييمات دقيقة وموضوعية.

وشارك في استبانة الأهل الالكترونية أكثر من نصف عدد الآباء، وهي نسبة أكبر من نسبة مشاركتهم في العام الدراسي الماضي، وشارك في استبانة المعلم الإلكترونية أكثر من ثلاثة أرباع عدد المعلمين.

وأعرب معظم الآباء المشاركين عن اعتقادهم بأن أبناءهم يُحققون تقدماً دراسياً جيداً في المواد الدراسية الرئيسة، باستثناء اللغة العربية للطلبة الناطقين بها، إذ أفاد أكثر من ربع عدد الآباء المشاركين بأن تقدم أبنائهم الدراسي في هذه المادة ليس جيداً. وأعرب معظم المشاركين عن اعتقادهم بأن أبناءهم يحبون المدرسة ويشعرون فيها بالأمان، واعتبروا أنّ المدرسة تحضر طلبتها على نحو مُلائم للانتقال إلى المرحلة الدراسية المقبلة.

وعبّر المعلمون والطلبة عن آراء داعمة للمدرسة، لكن تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنّ مشاركة الطلبة في هذه الاستبانة كانت تحت إشراف المعلمين وتوجيههم.

تويتر