«التربية»: لا شكاوى من أسئلة مادتي الفيزياء والتاريخ

طلبة «الثاني عشر» يبدأون الامتحانات دون صعوبات

ظهرت حالة من الارتياح على الطلبــــــــــــــــــــــــــــــــة خلال أدائهم الامتحانات. تصوير: باتريك كاستيلو

أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، أمس، امتحان مادتي التاريخ للقسم الأدبي، والفيزياء للقسم العلمي من دون أي شكاوى أو مشكلات حول أسئلة الامتحانين، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي غرفة عمليات الامتحانات أي استفسارات، إذ ابدى طلبة القسمين رضاهما عن مستوى الأسئلة، والوقت المحدد للإجابة عنهما.

90 ٪ نسبة النجاح المتوقعة في الفيزياء

أكد موجه أول مادة الفيزياء في وزارة التربية والتعليم، محمد الأقرع، أن لجنة متابعة امتحان مادة الفيزياء لم تتلقَ أي شكاوى، موضحاً أن الأسئلة راعت القدرات كافة، وجاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتوقع أن تتعدى نسبة النجاح في المادة 90٪. وأوضح أن الوزن النسبي للورقة الامتحانية جاء موزعاً وفق جدول مواصفات الوزارة، إذ بلغت نسبة الأسئلة الخاصة بالمهارات العليا نحو 10٪، بينما جاءت الأسئلة المتعلقة بمهارة الفهم بنحو 50٪، و20٪ لمهارة التطبيق، و20٪ لمهارات التذكر.

«التاريخ» يلبّي التوقعات

ذكر موجه أول مادة التاريخ في وزارة التربية والتعليم، محمد عيسى الخميري، أن الورقة الامتحانية جاءت ملبية التوقعات كافة، ولم تخرج عن النماذج التي تدرب عليها الطلبة طيلة الفصل الدراسي الثالث، مشيراً إلى أنه تم توزيع الاسئلة لتتضمن 25٪ لمهارات التفكير، و16٪ لمهارات التطبيق، و30٪ لمهارات الفهم، و25٪ لمهارات التذكر والمعرفة، و4٪ للقيم.

وتابع أن الورقة الامتحانية اعتمدت على المهارات التاريخية من حيث الاستنتاج والتحليل والتطبيق واستخلاص الحقائق، مؤكدا عدم تلقي أي شكاوى أو استفسارات من قبل اللجان الفرعية المسؤولة عن الامتحانات.

ففي أبوظبي، قال الطلبة صالح سعد، ريم انطون، مريم عادل، وشرين العدوي، وفاطمة البلوشي، وصبحية حسن من القسم العلمي، إن ورقة الامتحان كانت في مستوى متوسط، ولم تكن هناك أسئلة صعبة أو تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة، على الرغم من ان الفيزياء تعتبر من المواد التي تحتاج إلى التركيز، معربين عن أملهن بأن تكون الامتحانات المتبقية مماثلة للفيزياء.

وفي القسم الأدبي، أنهى معظم الطلاب امتحان التاريخ في زمن لم يتجاوز الساعة، مؤكدين على سهولة الاسئلة، إذ أكد الطلبة عبدالرحمن حسن، ومحمد كامل، وإبراهيم السعيد، وعليا البلوشي، وخولة المهيري، وندى عيسى، أن الامتحان جاء واضحاً وسهلاً، وأن الطلبة انهوا الاجابة عن الاسئلة في منتصف الوقت المحدد له، وخلا من أية مهارات عليا تستوقف الطالب.

من جانبه، أكد مدير مدرسة، خالد بن محمد، ناصر عيسى، انه لم ترد أي شكوى من الطلاب حول طبيعة الأسئلة، مشيراً إلى أن الطلبة خرجوا من لجان الامتحانات مبتهجين عقب الانتهاء من الفيزياء والتاريخ، وأعربوا عن ارتياحهم من طبيعة الأسئلة ووضوحها.

وفي دبي، قال مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية، محمد حسن، إن طلاب الـ12 بالقسمين العلمي والأدبي ظهرت عليهم حالة ارتياح عام لامتحان المادتين، ولم تشهد اللجنة أي شكاوى من الطلبة، في حين تغيب ثلاثة طلاب فقط لأعذار مرضية. وقال الطلاب في القسم الأدبي، محرم محمد الهاجري، وأحمد عبدالكريم جمعة، ومحمد أحمد المهيري، وراشد سالم المعمري، ومحمد عبدالرحمن البلوشي، إن امتحان التاريخ جاء من المنهج الدراسي، لافتين إلى ان جميع المصطلحات العلمية كانت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، إذ ان اغلب الاسئلة تعتمدعلى حفظ الطالب ومدى تركيزه في الإجابة عنها.

في المقابل، أشار طلاب في قسم العلمي في مدرستي حمدان بن راشد للتعليم الثانوي، ودبي للتربية الحديثة، في دبي، وهم مصطفى عدنان محمد، ومحمد عبدالله المصطفى، وأحمد خالد، وعبدالله موسى، وخالد أحمد، إلى أن اسئلة امتحان الفيزياء شبه واضحة، على الرغم من ان هناك اسئلة مباشرة تحتاج إلى تفكير لفهمها، مشيرين إلى ان فهم الطالب الأسئلة يؤهله للإجابة عنها بكل بساطة.

وفي الشارقة أكد مدير مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي، عبدالله محمد، أنه لم يتلقَ أي شكاوى عن صعوبة الأسئلة أو طولها وكفاية الوقت للقسمين، وأشار إلى أن الامتحان جاء في مستوىالطلاب جميعهم. وقال الطلبة إبراهيم حمد ويوسف حسين، ونوف الحمادي، وأسماء سعيد وهند عبدالرحمن، إن أسئلة امتحان التاريخ مناسبة لكل المستويات، ومن دون تعقيد، والوقت كان كافياً، ومطابقةً للنماذج الوزارية. في حين قال الطلاب عيسى الشريف وناصر الكشواني، وجواهر ناصر، وشما علي، في القسم العلمي، إن الأغلبية العظمى من الأسئلة كانت في متناول جميع الطلاب، لافتين إلى أن بعض الأسئلة يحتاج إلى تركيز في الإجابة. وفي مركز تعليم الكبار، قال الطالب عادل المري من مركز الفلج لتعليم الكبار، إن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة سهلة ومباشرة، والوقت المخصص للامتحان كان كافيا، متوقعا أن يحصلوا على درجات مرتفعة. في حين أكد الطالب ياسين عباس أن امتحان التاريخ جاء بلا صعوبات، متمنياً أن تكون الامتحانات المتبقية بالوضوح نفسه.

وأكد طلبة من القسم العلمي في منطقة المدام أن اسئلة امتحان الفيزياء جاءت طويلة وتحتاج الى وقت، حيث ان الوقت غير كاف، وطالبوا بوجود معلمة المادة لتوضيح بعض الأسئلة، وقالت الطالبة ميثاء محمد إن امتحان الفيزياء كان في أربع صفحات، والاسئلة طويلة وتحتاج الى وقت. وفي عجمان، أفادت طالبات في الصف الـ12 من القسم الأدبي في مدرسة أسماء بنت عميس للتعلم الثانوي في عجمان، بأن امتحان تاريخ كان سهلاً وخالياً من الصعوبات، وأن الأسئلة راعت مستويات الطلاب كافة، مشيرات إلى أنهن خرجن في منتصف الوقت المحدد.

وقالت الطالبات خديجة الحمادي، ومريم الكتبي، من القسم الأدبي، إن الأسئلة كانت متوقعة ومشابهة لأسئلة نماذج الاختبار التجريبي. بينما ذكرت لجنة اختبار مادة الفيزياء أنها لم تتلق شكاوى من طالبات العلمي أثناء فترة الامتحان، وأنه أثناء جولة المشرفات على الفصول تبين أن الطالبات راضيات عن الامتحان، وهناك شكاوى فردية من طالبات ضعيفات، لا تعبر عن الحالة العامة للطالبات.

وفي رأس الخيمة، أجمع الطلبة، مريم حسن، وسالم حسن، وموزة الشحي، من القسم العلمي عقب أداء الامتحان ان الاسئلة كانت مما تدربوا عليه في الامتحانات النموذجية، واتسمت بالطرحأ المباشر والخلو من التعقيد، وهو ما مكنهم من الاجابة عنها في الوقت المحدد. فيما قال الطالبان من القسم الادبي خالد أحمد، ومحمد ناصر، إن أسئلة مادة التاريخ في مستوى إدراك الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن معظم الطلاب أبدوا ارتياحهم كون الأسئلة جاءت من النماذج التي تعدها الوزارة، مؤكدا على أن الامتحان خلا تماماً من أي مفاجآت.

تويتر