«هيئة المعرفة» منحتها مستوى تحصيل دراسيّ «مـــــقبول»

«دبي العربية الأميركـية».. تحسينات في التدريس

أكد تقرير جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن مدرسة دبي العربية الأميركية الخاصة قدمت لطلبتها خدمات تعليم بمستوى جودة مقبول، ونجحت في تحسين كثير من الخدمات والأنشطة التي تقدمها لطلبتها، التي اعتبرها تقرير الرقابة المدرسية في الأعوام السابقة غير مقبولة.

وتابع أنه على الرغم من تحقيق المدرسة مستوى تحصيل علمي مقبولاً، فقد كان تحصيل الطلبة الدراسي في بعض المواد الدراسية الرئيسة أدنى من التوقعات، نظراً لما كانت عليه الحال سابقاً في المدرسة من تدن لجودة التدريس ولإنجازات الطلبة.

تنشر «الإمارات اليوم» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي سلسلة تقارير مفصلة تتناول مجموعة من المدارس الخاصة تباعاً، مستندة بشكل أساسي إلى نتائج تقييم جهاز الرقابة المدرسية لها، وإلى آراء تربويين، أملاً في تزويد الآباء والأمهات والطلبة بمادة تثري معلوماتهم عن المدارس التي يختارونها.

وأظهر أن نظرة المدرسة لنفسها كانت «مفرطة في الإيجابية» ولم تساعد بيانات التحصيل الدراسي للطلبة، غير الواقعية، على تصحيح هذه الرؤية. وعلى الرغم من ذلك - يتابع التقرير - فقد أثبتت المدرسة أن لديها قدرة كافية على تحقيق مزيد من التطور، منهوهة بالتحسينات التي حققتها أخيراً.

وتفصيلاً، أظهر التقرير أن تحصيل الطلبة الدراسي كان بمستوى جودة مقبول في جميع المواد الدراسية بالروضة، وفي معظم المواد الدراسية في بقية المراحل، ففي مادة التربية الإسلامية تمكن معظم الطلبة من معرفة وفهم مفاهيم ومبادئ الإسلام الأساسية.

وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، كانت مهارات الاستماع الأقوى بين مهارات الطلبة في اللغة العربية.

وفي مادتي اللغة الإنجليزية واللغة العربية للذين يتعلمونها كلغة إضافية، كانت مهارات الطلبة في الاستماع ملائمة لأعمارهم، إلا أن مهاراتهم في التحدث والقراءة والكتابة كانت غير مقبولة، لأن غالبية المفردات التي تعلمها الطلبة، كلمات مجردة، وليست في سياق جمل وعبارات مفيدة، لذلك كانت قدراتهم ضعيفة في الاستيعاب والتعبير عن أنفسهم.

وفي مادة الرياضيات، استطاع الطلبة تطبيق ما تعلموه على مواقف من الحياة الواقعية.

بطاقة

-- المدرسة: دبي العربية الأميركية الخاصة.

-- المنهاج التعليمي: أميركي.

-- المرحلة: من الروضة إلى الصف الـ.12

-- حضور الطلبة: مقبول.

-- إجمالي عدد الطلبة: 663 طالباً وطالبة، منهم 529 طالباً وطالبة مواطنون.


القوة والضعف

-- نقاط القوة

السلوكيات والمواقف الإيجابية لدى معظم الطلبة، لاسيما البنات وأطفال الروضة.

فهم الطلبة للإسلام وتقديرهم للثقافة والتقاليد، لاسيما طلبة المرحلة الابتدائية.

التزام وعزيمة العاملين في المدرسة، وقدرة المديرة على توجيههم، أتاحا للمدرسة تحقيق تحسينات في جوانب رئيسة من عملها.

-- نقاط الضعف

تحصيل الطلبة الدراسي في بعض المواد الدراسية الرئيسة مازال أدنى من التوقعات.


توصيات الرقابة المدرسية

أوصى جهاز الرقابة المدرسية المدرسة بالآتي:

تحسين مستويات تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي من خلال تمكينهم من تولي مسؤولية تعلمهم، وإتاحة مزيد من الفرص لهم لممارسة مهارات التفكير الناقد والبحث.

كما أوصى بزيادة استخدام المصادر المتاحة في تعزيز التعلم، وربطه بمواقف الحياة الواقعية، وتحسين مهارات المعلمين في الإدارة الصفية لتقليل الوقت المهدر، والاستفادة منه في تحسين تعلم الطلبة.

وطلب التقرير تحسين جودة وفاعلية معلومات التقييم، من خلال ضمان تحقيق مزيد من الدقة في قياس مستوى أداء الطلبة، ومقارنته على نحو أفضل مع المستويات في الإمارات والعالم.

ولفت إلى ضرورة تحقيق استفادة كاملة من البيانات المتاحة لإعداد مهام دراسية ذات مستويات تحد ملائمة لتلبية احتياجات الطلبة على اختلاف قدراتهم، وتزويدهم بتغذية واضحة ومنتظمة تحدد لهم بشكل دقيق ما يجب عليهم فعله لتحسين أدائهم.

وأوصى بتطبيق إجراءات فعالة في تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتزويدهم بدعم وتوجيه منتظم ومدروس، وبتحسين جودة عمليات التقييم الذاتي وخطط التطوير والتقارير الدراسية المرسلة للآباء من خلال تنفيذ تحليل أكثر تفصيلاً.

وإجراء مقارنات أكثر واقعية، وإيجاد روابط مرجعية أكثر وضوحاً بين عمليات التقييم الذاتي ومخرجات الطلبة.

وفي مادة العلوم أظهر الطلبة معرفة مقبولة بمختلف جوانب هذه المادة، وطوروا مهارات كافية لإجراء مهام الاستقصاء، إلا أن هذه المهارات كانت أقلّ تطوراً لدى طلبة المرحلة المتوسطة.

وتعلم أطفال الروضة من خلال الخبرة العملية، ما أسهم في إتقانهم مهارات التحدث والاستماع والتعامل مع الأعداد، وأتاح لهم اكتساب معرفة أساسية في العلوم.

وبشكل عام، حققت البنات تحصيلاً دراسياً أفضل من البنين.

وعزا التقرير تقدم الطلبة الدراسي بمستوى جودة مقبول في معظم المواد والمراحل الدراسية إلى التحسينات التي تحققت في التدريس. وكان التقدم أقلّ فاعلية في مادة اللغة العربية لدى الطلبة الذين يتعلمونها كلغة إضافية، وكذلك في مادتي اللغة الإنجليزية والعلوم لدى طلبة المرحلة المتوسطة، بسبب أن التدريس في هذه المواد الدراسية كان أضعف من التدريس في بقية المواد الدراسية.

وفي مادة اللغة الإنجليزية، كان الطلبة يحققون وتيرة مستقرة في تقدمهم الدراسي، لكن المهام الدراسية المطلوبة منهم كانت في الغالب صعبة جداً.

وفي مادة العلوم، تمكن الطلبة من تحقيق تقدم أفضل عند إتاحة الفرص لهم للمشاركة النشطة في تعلمهم بالاعتماد على أنفسهم.

وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، حقق معظم الطلبة تقدماً مقبولاً في تطبيق قواعد النحو أثناء القراءة والكتابة.

وفي مادة الرياضيات، كان الطلبة يحققون وتيرة مستقرة في تقدمهم الدراسيّ، ولكن قدراتهم في اللغة الإنجليزية قد حدّت من تقدمهم في الرياضيات. وكذلك، كان تقدم الطلبة الدراسي في مادة التربية الإسلامية محدوداً بنقص الفرص المتاحة لهم للتفكير في الموضوعات الدراسية وتحليلها بالاعتماد على أنفسهم.

تطور الطالب

أفاد التقرير بأنه كان لدى معظم الطلبة مواقف إيجابية إزاء بعضهم بعضاً، وكانوا منضبطين ذاتياً ويحسنون التصرف عادةً، وكان هذا واضحاً جداً لدى البنات الأكبر سناً.

ولكنه لاحظ أن سلوك الطلبة كان أقل انضباطاً خارج الحصص الدراسية، فيما كانت المهملات تنتشر في ساحات قسم البنين أثناء الفسحة.

وعلى الرغم من أن الطلبة سجلوا نسبة حضور مقبولة، لم يكن جميعهم يصل إلى المدرسة في الوقت المناسب.

وعلى صعيد آخر، أظهر الطلبة فهماً معقولاً لأنماط الحياة الصحية، وكانوا يختارون الطعام الصحي.

كما كان لدى الطلبة فهم أساسيّ للإسلام ودوره الإيجابي في المجتمع، وكان تقديرهم للثقافة والتقاليد المحلية مواكباً لمدى إدراكهم لطابع مجتمع دبي متعدد الثقافات. وقياساً إلى أعمارهم كان وعي طلبة المرحلة الابتدائية أفضل من بقية الطلبة.

من جهة أخرى، استطاع الطلبة فهم مسؤولياتهم كأعضاء في مجتمع المدرسة، ولكن لم يكن لديهم أدوار ومهام متطورة في مجلس المدرسة والمجتمع المحلي والمجتمع الأوسع.

وكان لدى معظم الطلبة فهم أساسي بمسيرة تطور دبي، وأظهر غالبية الطلبة فهماً ملائماً لأعمارهم بالنجاح الاقتصادي الذي حققته دبي والإمارات الأخرى. وكان لديهم فهم مقبول للقضايا البيئية، وتمكنوا من فهم الآثار الناجمة عن ظاهرة التلوث ووسائل النقل وتناقص المواطن الطبيعية للكائنات الحية، ولكن لم يشارك الطلبة في مشروعات بيئية داخل المدرسة، أو خارجها، لتعزيز فهمهم للمشكلات البيئية وسبل معالجتها.

جودة التعليم

حظي التدريس لأجل تعلم فعال بمستوى جودة مقبول إجمالاً، لكن تقرير الرقابة اعتبره أضعف قليلاً في المرحلة المتوسطة، إذ عاين فريق الرقابة في هذه المرحلة عدداً قليلاً من الحصص الدراسية التي كانت بمستوى جودة غير مقبول، ويعود ذلك غالباً إلى ضعف مهارات الإدارة الصفية لدى المعلمين في هذه الحصص.

وفي المقابل، عاين فريق الرقابة في المراحل الدراسية الأخرى عدداً قليلاً من الحصص الدراسية الجيدة، بفضل دقة المعلمين في التخطيط الدقيق لهذه الحصص وتركيزهم على تمكين الطلبة من المشاركة النشطة في تعلمهم. وأظهر معظم المعلمين معرفة جيدة بموادهم الدراسية. وكان غالبية المعلمين على معرفة بأساليب تعلم طلبتهم. وعاين فريق الرقابة في عدد قليل من حصص اللغة الإنجليزية ضعفاً في معرفة المعلمين بمادتهم الدراسية.

وكانت خطط الحصص الدراسية تنفذ بشكل كامل على نحو دائم، إلا أن تنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع كان مختلفاً أحياناً عما هو مكتوب في الخطة.

وكانت مهارات المعلمين متفاوتة في إدارة الوقت، إذ كان عدد قليل منهم يستحوذ على فترات طويلة من أوقات الحصص الدراسية بالشرح، ما تسبب في تشتت انتباه الطلبة.

وكانت غالبية الحصص الدراسية تنتهي بسماع جرس المدرسة، بدلاً من إنهائها بإجراء مراجعة موجزة لما تم تعلمه أثناء الحصة.

الاحتياجات التعليمية

قال التقرير إن المنهاج التعليمي وفر اتساعاً وتوازناً كافيين من المواد الدراسية في جميع المراحل الدراسية، وكان بمستوى جودة مقبول إجمالاً، إلا أن المدرسة لم تدخل عليه تعديلات كافية تتيح له تلبية احتياجات الطلبة على تفاوتها، لاسيما الأدنى قدرة.

وأضاف أنه تم إعداد خطط سنوية في المواد الدراسية الرئيسة، أسهمت في توفير التقدم والاستمرارية في التعلم أثناء انتقال الطلبة لسنة دراسية أعلى أو إلى المرحلة الدراسية التالية، إلا أن عملية التخطيط للمنهاج لم تراعِ إلا في حالات قليلة جداً تلبية احتياجات الطلبة على اختلاف قدراتهم.

وتم في مادتي الرياضيات والعلوم توفير مجموعة أكثر تنوعاً من الأساليب وفرص التعلم المستقل.

وفي المقابل، كان منهاج مادة اللغة الإنجليزية أكثر اعتماداً على المهام الاعتيادية. وتولت أقسام المواد الدراسية مراجعة جودة مناهج المواد الدراسية. وأدّت عمليات المراجعة هذه إلى تطبيق المعايير الأميركية الأساسية العامة في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات في جميع المراحل الدراسية. وقد زودت المدرسة بعض الصفوف الدراسية بالمصادر الملائمة لهذه المعايير. وعلى الرغم من أن التحسينات قد طورت أخيراً، إلا أنها بدأت بالتأثير إيجاباً في تقدم الطلبة ودافعيتهم للتعلم. وقد حسنت المدرسة ترتيبات الأنشطة والرحلات الميدانية لتعزيز المنهاج التعليمي للطلبة.

حماية الطلبة

آباء ومعلمون وطلبة

شارك عدد قليل من الآباء في استبانة أهالي الطلبة الإلكترونية، التي عبر معظم المشاركين فيها عن دعمهم للمدرسة وتقديرهم لبعض جوانبها، مثل تدريس مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية للناطقين بها، وأعربوا عن اعتقادهم بأنها قدمت أداءً ملائماً في المواد الدراسية الأخرى.

وسجل آباء آخرون موقفا مخالفا، إذ أعربوا عن تحفظات إزاء كثير من جوانب عمل المدرسة، منها سلوك الطلبة، ومستوى جودة تدريس اللغة الإنجليزية، ونطاق المنهاج التعليمي، وتنوعه، وتشجيع الطلبة على اتباع أنماط الحياة الصحية لوعي الطلبة البيئي، والأنشطة والخدمات التي توفرها المدرسة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

وأكدوا أن المدرسة لم تتح لهم مشاركة كافية في عملها.

أما طلبة المرحلة الثانوية الذين شاركوا في استبانة الطالب الإلكترونية، فدعوا إلى تحسين سلوك الطلبة.

وقال بعضهم إنهم لا يمضون أوقاتاً ممتعة في المدرسة.

من جانبهم، أشار المعلمون الذين شاركوا في استبانة المعلم الإلكترونية إلى سلوك الطلبة، مؤكدين أنه يمثل مشكلة فعلية. وعبر معلمون عن آراء سلبية إزاء قيادة المدرسة، كما رأوا أن فرص التطوير المهني المتاحة لهم غير جيدة بالقدر الكافي.

ذكر تقرير الرقابة المدرسية أن المدرسة طبقت ترتيبات مقبولة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم، واعتمدت سياسات وإجراءات ملائمة لتوفير بيئة تعلم آمنة وسليمة لجميع الطلبة، وطبقت هذه الإجراءات على نحو ملائم عموماً، باستثناء الإجراءات المتعلقة بدخول الطلبة إلى مواقف السيارات الموجودة داخل موقع المدرسة وأمامها.

ومن جانب آخر، تولى طبيب المدرسة تقديم حصص توعية صحية مفيدة للطلبة استند فيها إلى دليل هيئة الصحة في دبي، ونفذ الطبيب والممرضة جولات منتظمة للتحقق من توفير متطلبات الصحة والسلامة، وتم الاحتفاظ بسجلات ملائمة في هذا الجانب.

وكان أعضاء كادر المدرسة على دراية بمسؤولياتهم في المحافظة على سلامة الطلبة، وتولت مديرة المدرسة شرح ترتيبات حماية الطفل للعاملين في المدرسة، ولكن لم يكن لدى المعلمين إدراك كاف لهذه الإجراءات.

ونفذت المدرسة تدريبات دورية على الإخلاء في حالات الحرائق بالتنسيق مع الدفاع المدني واحتفظت بسجلات مناسبة في هذا الشأن.

والتزمت المدرسة بتلبية المعايير والمواصفات القانونية في مبانيها وساحاتها، والمناطق المخصصة للمواصلات المدرسية.

ووصف التقرير العلاقة بين المعلمين والطلاب بأنها تقوم على الاحترام، إلا أن أقلية من المعلمين واجهوا صعوبة في جذب انتباه الطلبة في بعض غرف الفصول الدراسية، ما تسبب في إعاقة التعلم.

ولم تطبق المدرسة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو لتطوير الخطط اللازمة لتلبية احتياجات هؤلاء الطلبة ومتابعتها.

وتابع أن النظم التي طبقتها المدرسة في تسجيل غياب الطلبة كانت غير فاعلة، وغير دقيقة، ولم تكن بيانات المواظبة على الالتزام بالمواعيد متوافرة في المدرسة.

جودة الإدارة

ومنح التقرير قيادة المدرسة مستوى جودة مقبولا، لافتاً إلى أن أداء معظم أعضاء قيادة المدرسة اتسم بالرغبة الصادقة، والعمل بجدّ، والالتزام بتطوير المدرسة، لافتا إلى أن مديرة المدرسة قدمت قيادة محفزة ومؤثرة، ونجحت في تطوير رؤية ملائمة للمدرسة، كان من ثمارها إدراك أعضاء فريق القيادة في المدرسة الحاجة إلى مزيد من التطوير، ومشاركتهم في صنع القرار الإداري.

ولكن فريق الرقابة لاحظ حدوث تفاوت في جودة القيادة، إذ كانت أكثر فاعلية في الروضة وفي مادة العلوم في المرحلة الابتدائية، إلا أن عدد أعضاء القيادة العليا كان قليلاً جداً، وكان دور المستشار الأكاديمي غير متطور. وعلى الرغم من وجود تفاوت بين الأقسام الدراسية وداخل كل قسم، إلا أن التواصل الحاصل كان كفيلاً بتكوين أسلوب عمل موحد.

ورأى التقرير أن علاقات الشراكة بين المدرسة وآباء الطلبة والمجتمع تتمتع بمستوى جودة مقبول. وقال إن المدرسة وفرت للآباء ورش عمل مفيدة، تساعدهم على فهم كيفية مساعدة أبنائهم على تعلم اللغة العربية.

وتبين لفريق الرقابة عند معاينة التقارير الدراسية التي ترسلها المدرسة للآباء، أن هذه التقارير لا تتضمن معلومات مفيدة عن تقدم أبنائهم الدراسيّ، وما يجب عليهم فعله لتحسين مستوياتهم، إلا أن الآباء ناقشوا المعلمين بشأن هذه التقارير وحصلوا منهم على معلومات أكثر تفصيلاً.

من جانب آخر، عبّر الآباء عن تقديرهم لسياسة الباب المفتوح التي تطبقها المدرسة، وللترحيب الذي يلقونه من العاملين في المدرسة عند زيارتهم لها.

ويلفت التقرير إلى أن «صلات المدرسة بالمجتمع والشركات المحلية كانت محدودة، إلا أن المدرسة تمكنت من تنظيم برنامج لاصطحاب الطلبة في رحلات إلى أماكن مهمة، وشجعت على استضافة زوار من المجتمع».

تويتر