بهدف تعزيز ثقافة التميز وتحسين الأداء في القطاعات كافة

القطــــامي يعتمد فريق الجودة في «التربية»

«التربية» تؤسس للعمل المؤسسي. تصوير: مصطفى قاسمي

اعتمد وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، أول من أمس، تشكيل فريق الجودة في الوزارة والمناطق التعليمية برئاسة وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة مروان أحمد الصوالح.

وحدد مهام ومسؤوليات فريق الجودة في مقدمتها، تعزيز ثقافة التميز والتحسين المستمر في الأداء في جميع قطاعات الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات والوحدات التنظيمية التابعة لها، وذلك من خلال التوجيه والمتابعة والتحفيز وتبني لغة مشتركة، تؤكد التزام منظومة القيادة العليا في الوزارة بمعايير التميز والتفوق في الأداء المؤسسي، فضلاً عن رفع قدرات وكفاءة الموارد البشرية في مجال الجودة والتميز، من خلال عقد الدورات التدريبية المتخصصة في مجال التميز الحكومي، وبناء قاعدة معلوماتية توفر التقارير الدورية حول مدى التقدم في تطبيق خطط التميز.

أعضاء الفريق

ضم الفريق في عضويته كلاً من، مدير إدارة التميز المؤسسي بالإنابة عادل المرزوقي، ومديرة إدارة الموارد البشرية نبيلة الميرزا، والمتخصصة في وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز في منطقة الشارقة التعليمية منى جواد، وأيمن فاروق من إدارة التميز المؤسسي، وبشرى أحمد من إدارة التخطيط الاستراتيجي، وفاطمة بوعلي معلمة في مدرسة المنار النموذجية في الشارقة، وشيخة آل علي من إدارة التميز المؤسسي.

وكلف وزير التربية والتعليم الفريق بتشكيل فرق الجودة الفرعية في الوزارة والمناطق التعليمية المبنية على أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، وتوفير الدعم اللازم لها لتحقيق مهامها بأعلى كفاءة وفاعلية، ومتابعة الفرق الفرعية، وضمان تطبيق خطة العمل وفقاً لمتطلبات ومعايير برامج الجودة والتميز الحكومي، ومراجعة وتقييم انجازاتها، والتوجيه بالإجراءات التحسينية المناسبة.

وطالب فريق الجودة بالمشاركة في مراجعة وتطوير منهجيات وإجراءات العمل المؤسسي، وضمان التطبيق الفعلي والشمولي لها، والتنسيق مع الوحدات الفنية المتخصصة بالوزارة في ما يتعلق بالتطوير والتطبيق والتحسين المستمر لجميع أنطمة وآليات العمل، ورصد وتوثيق نتائج الأداء.

وقال إن الوزارة لن تدخر وسعاً في تقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية بأرقى المعايير والممارسات الدولية، مستندة في سعيها نحو التميز إلى منهجية الحكومة وتطلعاتها، وما أقرته من مسارات التقدم والازدهار في رؤية الإمارات .2021

وأشار القطامي إلى أن الوزارة بما تزخر به من خبرات وكفاءات، ماضية على طريق التنافسية وتحقيق الجودة الشاملة في جميع قطاعاتها من ديوان الوزارة، إلى المناطق التعليمية، وصولاً إلى الفصل الدراسي والطالب.

وأشار إلى أن «الوصول إلى المؤسسة التربوية النموذجية في الأداء والإنجاز أحد أهم أهدافنا، التي نطمح إلى تحقيقها، ونحن نستلهم مقومات النجاح من رؤى القيادة السياسية، ونستمد العون والدعم من اهتمامها البالغ بالتعليم وما تحظى به مسيرته من رعاية خاصة وأولية في أجندة عمل الحكومة».

وأوضح القطامي أنه بإطلاق برنامج الوزارة للتميز، وجائزة الإمارات للتميز التربوي، قبل أيام، وتشكيل فريق الجودة، تكون الوزارة أسست لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي، أملاً أن تعم فائدتها ويمتد أثرها إلى العملية التعليمية، تحقيقاً لأهدافنا الاسراتيجية، ومصلحة الطالب.

تويتر