أبرزها «ارتقاء» لضمان جودة التعليم في المدارس الحكومية.. وجائزة تقنية المعلومات

«أبوظبي للتعليم» يطلق 7 برامج ويحصل علـى 3 جوائز خلال الربع الأول

المجلس بدأ في تنفيذ خطة تطوير التعليم للوصول بالأداء إلى أعلى الــــــــــــــــــــــــــــــــــمستويات. الإمارات اليوم

كشف التقرير الربع سنوي الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس أطلق سبعة برامج لتطوير العملية التعليمية، ووقع أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، لرفع الوعي الصحي، والارتقاء بنظام الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية، وحصل على ثلاث جوائز وشهادات إقليمية ومحلية، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأوضح التقرير الخاص بمشروعات المجلس، أن البرامج السبعة استهدفت الرقي بالعملية التعليمية، والاهتمام بالطلبة والمعلمين، وهي «نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لقطاع التعليم»، وأبرزها برنامج «ارتقاء» لضمان جودة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة، كما حصل على جائزة «CIO 50» لتقنية المعلومات التي نظمتها مؤسسة أخبار الكمبيوتر للشرق الأوسط.

الأرشفة الإلكترونية

وتفصيلاً، بيّن التقرير الربع سنوي لمجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس بصدد تنفيذ 41 مشروعاً تقنياً بهدف تزويد المدارس بأحدث الأجهزة المتطورة مثل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة العرض وحلول الدعم الفني والمتابعة والمراقبة، إضافة إلى تطوير نظام الموارد المؤسسية الحالي، من خلال إضافة تطبيقات جديدة مثل أنظمة التوظيف الإلكتروني والمشتريات والعقود المتقدمة وبوابة الدفع الإلكتروني وتطبيق نظام النموذج المالي الجديد للمدارس، مشيراً إلى أنه يتم التمهيد حالياً لإطلاق وتطبيق نظام شامل يتم من خلاله إعداد التقارير على مستوى العمليات والمستوى التنفيذي، وإجراء التحليلات وقواعد المعلومات والبيانات المتعلقة بالعديد من مؤشرات الأداء الرئيسة على مستوى المجلس، وأن الجهود تتركز حالياً نحو تعزيز نظام معلومات الطالب ESIS من خلال إدراج تطبيقات إضافية تتعلق بمساعدة ذوي الطلبة والمعلم وإدارة المواصلات وتسجيل الطلبة عن طريق الإنترنت والتي من شأنها أن تعزز العملية التعليمية.

توطين المهنة

وتابع التقرير أن مجلس أبوظبي للتوطين، ومجلس أبوظبي للتعليم، وقعاً مذكرة تفاهم تستهدف توفير المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين الباحثين عن عمل في قطاع التعليم، وذلك من خلال تدريب المواطنين الإماراتيين وتأهيلهم للعمل معلمين في المدارس التي تعمل تحت مظلة مجلس أبوظبي للتعليم في مختلف مناطق أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وذلك لزيادة نسبة توطين الكوادر التعليمية في المدارس الحكومية لإمارة أبوظبي، نظراً لأهمية العنصر المواطن في الإسهام بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية، كونه الأقرب لطبيعة البيئة المحلية وخصوصية ثقافتها.

وأعلن مجلس أبوظبي للتعليم الانتهاء من إغلاق آخر مدرستين من مدارس الفلل في مدينة العين، هما مدرسة الواحة الخاصة ومدرسة الهلال الجديد الخاصة، وقد تم منح طلبة المدرستين الأولوية في التسجيل واستكمال دراستهم بمدرسة جديدة تحمل اسم مدرسة الواحة الدولية.

وبدأ المجلس في تنفيذ خطة التطوير التي وضعها للوصول بالأداء في مدارس الإمارة إلى أعلى المستويات، ومواكبة كل ما هو جديد في مجال القيادة المدرسية الذي يشهد تطوراً مستمراً، ما سيكون له أثره وانعكاسه المباشر في تحسين مستوى الأداء في الميدان التربوي بوجه عام، ويصب في مصلحة الطالب، الذي هو محور العملية التعليمية.

وأطلق المجلس نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لقطاع التعليم الذي يهدف إلى مساعدة مؤسسات التعليم في إمارة أبوظبي، على كيفية تطبيق وتطوير أنظمة البيئة والصحة والسلامة بالمنشآت والعمليات الخاصة بها، وذلك من أجل الوصول إلى بيئة مدرسية آمنة ونظيفة ومستدامة تستهدف سلامة الطلاب والعاملين فيها، وذلك ضمن خطط وبرامج المجلس لتطبيق معايير التميز في المنظومة التعليمية.

أولمبياد الكيمياء

وأظهر التقرير أنه من المقرر أن يشارك فريق مكون من سبعة من طلبة مدارس أبوظبي للمرة الأولى في «أولمبياد الكيمياء» العام الجاري، وهو الحدث الشهير الذي يتم تنظيمه على مستوى جميع المدارس الفرنسية في العالم، وأطلق المجلس برنامج «ارتقاء» لضمان جودة التعليم في مدارس إمارة أبوظبي، الذي سيغطي المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تحقيق أفضل معايير الأداء من أجل تحسين التعليم وتطويره في الإمارة، بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة التي يشهدها العصر، وسيتم تطبيق البرنامج على جميع المدارس في الإمارة، وذلك من خلال خطة عمل تقدم إطار تقييم متكامل مبني على معايير دولية، ونموذج للتقييم الذاتي للمدارس، وتقديم تقارير دقيقة تسلط الضوء على نقاط القوة وفرص تحسين الأداء.

ويسعى البرنامج نحو تشجيع المدارس على القيام بدور حيوي وفعال في وضع برامج شاملة للصحة المدرسية، من شأنها أن تسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمـع، وتسـاعد على تهيئـة بيئــة مدرسية صحيـة للطلبة من أجـل الوصـول إلى تعليم أفضل. وحصل المجلس على جائزة «CIO 50» لتقنية المعلومات التي نظمتها مؤسسة أخبار الكمبيوتر للشرق الأوسط، وذلك لتوفيره خدمات تقنية المعلومات المبتكرة التي تسهم في التنفيذ الفعال لمهام العمل، وذلك من خلال توفير وتطوير المزايا الفريدة والتنافسية التي تخدم قطاعات العمل، وتحسن أداء العمليات اليومية.

جائزة خليفة التربوية

وبين التقرير أن مجلس أبوظبي للتعليم حاز المركز الاول في جائزة خليفة التربوية في عدد الفائزين ضمن فروع الجائزة المختلفة، وكان المجلس قد تقدم بـ63 مشروعاً تربوياً ومبادرة تعليمية، للمنافسة على الجائزة، وذلك بزيادة بلغت 20٪ على العام الماضي.

وأكمل أن إدارة التدقيق الداخلي في مجلس أبوظبي للتعليم حصلت على شهادة الجودة، وذلك بعد اجتيازها عمليات التقييم الدقيقة التي نفذتها شركة لويدز ريجيستر (المحدودة) لمراقبة الجودة، التي شملت جوانب وعناصر أنظمة وعمليات وسياسات وإجراءات التدقيق الداخلي، ما يؤكد التزام الإدارة وحرصها على تحقيق التميز، عن طريق تقديم خدمات التدقيق الداخلي، والحد من المخاطر من خلال تطبيق نظام لإدارة الجودة يمتاز بالمنهجية والفاعلية.

وأطلق المجلس تطبيقاً إلكترونياً جديداً يعمل على أجهزة iPad و iPhone تحت مسمى «i-ADEC» الذي يتيح إمكانية إجراء البحث عن المعلومات اللازمة عن مدارس إمارة أبوظبي، والاطلاع على أحدث النشرات والأخبار والأفلام المصورة عن أنشطة وبرامج المجلس، بالإضافة إلى تمكين المستخدمين من تقديم ملاحظاتهم إلى إدارة المجلس بوسائل عدة من أجل الاستفادة منها.

وأكد التقرير أن المجلس وفر 89 جهازا لتوزيعها على المدارس التي دمجت طلبة معاقين، وذلك لمساعدتهم على التحصيل العلمي، أسوة بأقرانهم من الطلبة الأسوياء، ومساعدة الطلبة على التكيف مع البيئة الصفية التي تم دمجهم فيها دون تمييز عن أقرانهم من الأسوياء، ما يسهم في تعزيز الروح الإبداعية لهذه الفئة وتطوير إمكاناتهم.

ويبلغ عدد الطلبة الذين تم دمجهم في مدارس الإمارة برعاية المجلس حتى الآن 5869 طالباً وطالبة، منهم 3327 بمدارس أبوظبي، و1767 بالعين، و705 في الغربية.

قاعدة بيانات إلكترونية

وأفاد التقرير بأن المجلس أطلق مبادرة جديدة من خلال بوابته الإلكترونية أطلق عليها اسم «قاعدة بيانات المصادر الإلكترونية»، بهدف اطلاع جميع العاملين التابعين للمجلس على آخر المستجدات والتطورات في هذا المجال.

وتتضمن تلك المبادرة خمس قواعد بيانات رئيسة تشمل العديد من المصادر القيمة والمتخصصة بما يفسح المجال أمام جميع موظفي المجلس البالغ عددهم 15000 موظفاً وموظفة، سواء العاملين بالميدان التربوي أو مكاتب المجلس من الاطلاع على قواعد البيانات لما يزيد على 11000 مقالاً وبحثاً علمياً و70000 كتاباً صادراً عن أكثر من 500 دار نشر ونحو مليون و200 ألف رسالة وأطروحة ماجستير، وما يزيد على 2000 صحيفة صادرة بـ54 لغة من 95 بلداً، بالإضافة إلى أشكال أخرى من المطبوعات والوسائل الإعلامية.


برامج وقائية

قال التقرير الربع سنوي الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم، إن المجلس وقع اتفاقية تعاون مشترك مع الإدارة العامة للدفاع المدني، لتفعيل وتنظيم وتطوير سبل التعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات المتعلقة بالسلامة والوقاية من الحرائق في المدارس والمنشآت التي يشرف عليها المجلس ومنتسبيها.

كما تتضمن الاتفاقية طرح برامج وقائية تشمل الزيارات الميدانية للتفتيش على المقار الرئيسة للمجلس والفرعية والمدارس والمعاهد والجامعات التي يشرف عليها المجلس، وزيادة الوعي بإجراءات الوقاية والسلامة، وتنمية الحس الأمني لأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب.

وأفاد التقرير بأن المجلس افتتح خمسة مبان مدرسية جديدة على مستوى إمارة أبوظبي في كل من أبوظبي والعين، وذلك لنقل الطلبة من مدارسهم القديمة إلى مبان مدرسية حديثة تواكب أعلى المعايير العالمية، فيما يفتتح المجلس مطلع العام الدراسي المقبل أول مدرستين ضمن المرحلة الثالثة من التصاميم الحديثة لمدارس المستقبل، إحداهما تقع في مدينة خليفة «أ»، فيما تقع الثانية في مدينة محمد بن زايد، وهما من مدارس الحلقة الاولى (مشتركة) بنين وبنات.

وتشمل المدارس الخمس التي تم افتتاحها كلاً من مدرسة مبارك بن محمد (الحلقة الأولى) التي تستوعب 1200 طالب وطالبة، ويبلغ عدد فصولها 45 فصلاً، ومدرسة الختم للطالبات للحلقات الثلاث (الابتدائية والاعدادية والثانوية)، إضافة الى مرحلة رياض الاطفال، وتستوعب 600 طالبة يتلقين دراستهن في 28 فصلاً، ومدرسة الجاهلي في مدينة العين التي خصصت لطالبات الحلقة الثالثة (المرحلة الثانوية)، وتستوعب 1500 طالبة، فيما يبلغ عدد فصولها 50 فصلاً، ومدرسة الطوية لطالبات الحلقة الثالثة وتستوعب 1200 طالبة في 40 فصلاً دراسياً، ومدرسة المبادئ في منطقة الخزنة في العين.

وبدأالمجلس في تطبيق برنامج التقييم الإلكتروني لأداء العاملين في المدارس الحكومية التابعة لإمارة أبوظبي للعام الدراسي 2011-،2012 والذي يعد إحدى الوسائل التي تضمن تحقيق المزيد من الشفافية في عمليات التقييم.

ويعتمد هذا النظام على تقييم أداء جميع مديري مجموعات المدارس ومديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية والمعلمين، وذلك من خلال عدد من المعايير المهنية التي تتماشى مع طبيعة عمل ومسؤوليات كل منهم، وبما يواكب معايير وأهداف المجلس.

تويتر