«التربية» أعدّت خطة لتنمية مهاراتهم في 5 سنوات

100 مليون درهم لرعاية الموهوبين

كشف وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لرعاية الموهوبين والمتميزين في الميدان التربوي، بهدف تنمية مهاراتهم، وقدراتهم الخاصة، والعمل على الاستفادة منهم ضمن برامج إعداد العلماء والمتفوقين للمستقبل، في إطار تنسيق بين الوزارة وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، بهدف اختيار هؤلاء الموهوبين والمتميزين في المجالات والفئات المختلفة.

وأوضح القطامي أن «الخطة التي أعدتها الوزارة تنفذ على مدار خمس سنوات، وتم وضع ميزانية خاصة لها تقدر بنحو 100 مليون درهم تنفق على برامج دعم وتطوير قدرات هؤلاء المتميزين، للاستفادة منهم مستقبلاً».

وشرح أن الوزارة بصدد إطلاق مبادرات وبرامج خاصة عدة لرعاية الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية خلال العام الجاري، كما أنها تسعى إلى تعزيز المشروع الوطني لرعاية الموهوبين من خلال توفير كفاءات وخبرات مميزة، والعمل على تنمية مهارات وأدوات المعلمين المختصين بتعليم هذه الفئة، بما يساعدهم على الاكتشاف المبكر لهم ورعايتهم.

ولفت القطامي إلى أن وزارة التربية والتعليم عملت على تدريب المعلمين والموجهين على برامج عدة تخص الموهبة والتفوق، وتم تزويد مدارس الموهبة بالمراجع والسبورات الذكية لغرف المصادر، وإلحاق المعلمات بدبلوم الموهبة والتفوق بالتعاون مع جهات محلية، بهدف أن يصبح نحو 60٪ من مدارس التعليم العام مطبقة لبرامج عدة في الموهبة والتفوق بحلول عام ،2013 وذلك بهدف إرساء معايير تعليمية للموهوبين، تكون القاعدة لبناء مركز للمعرفة، وتنمية وتطوير القدرات البشرية المميزة لديهم، وتأمين البيئة الاجتماعية المناسبة لهم، وأشار إلى أن الإمارات تقوم بجهود استثنائية في مبادراتها الموجهة إلى التعليم وتطوير وتمكين الموارد البشرية، إضافة إلى خطتها الوطنية لرعاية الموهوبين، كما أنها ستنتهز فرصة تنظيم المؤتمر للوقوف على أحدث الدراسات والأبحاث والممارسات في علم الموهبة، خصوصاً أن الحدث يستضيف نخبة من العلماء والخبراء والباحثين في هذا المجال.

وكان الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، الدكتور جمال المهيري، ذكر في وقت سابق أن عدد الخريجين في برنامج الدبلوم المهني في تربية الموهوبين بلغ نحو 40 معلمة، مؤكداً استمرار البرنامج في تدريب وتأهيل معلمين جدد كل عام، لتلبية حاجة الميدان التربوي إلى الكفاءات المهنية من معلمي الطلبة الموهوبين، معتبراً أن هؤلاء الخريجين نواة لتنفيذ البرامج الوطنية الخاصة برعاية الطلبة الموهوبين في الدولة، بحيث يهدف البرنامج إلى مساعدة المعلمين الدارسين على امتلاك المعارف والمهارات والخبرات ذات العلاقة بتربية الموهوبين، وإعداد معلمين أكفاء في ميدان تربية الموهوبين.

تويتر