Emarat Alyoum

تباين آراء طلبة «الأدبي» حول «الجغرافيا»

التاريخ:: 23 مارس 2012
المصدر: إمارات الدولة - الإمارات اليوم
تباين آراء طلبة «الأدبي» حول «الجغرافيا»

اختتم طلبة الصف الـ12 في القسم الأدبي في إمارات الدولة، أمس، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بمادة الجغرافيا، إذ تباينت آراؤهم في الامتحان الذي وصفه معظمهم «بالسهل وخرائطه خالية من التعقيدات» ما سيسهم في تحقيق التفوق، فيما أكد بعضهم أنه صعب ولا يطابق نماذج وزارة التربية.

وتفصيلاً، قالت الطالبات، هند أهلي، وخولة علي عبدالله، ونورة عقيل، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وراعى الفروق الفردية بين الطلبة، موضحات أن «الطالب الذي ذاكر دروسه يستطيع تحصيل 70٪ من الدرجات بسهولة».

سهل في الفجيرة

قال مدير مدرسة أنس بن النضر في رول ضدنا، التابعة لإمارة الفجيرة، علي عبدالله سالم، إن امتحان الجغرافيا سهل ولم يجد الطلبة صعوبة في الأسئلة التي كانت واضحة، وانتهوا من الامتحان الذي جاء في أربع ورقات خلال الوقت المحدد. وأضاف بدورنا كنا نعطي دروس تقوية قبل الامتحانات يومياً، وخصصنا مدرساً ومنسقاً للمواد لرفع مستواهم التحصيلي بعد أن اكتشفنا نسبة رسوب كبيرة في الفصل الأول. وذكرت مديرة مدرسة الرحيب للتعليم الأساسي والثانوي، مريم الحساني، أن «الطالبات اختتمن امتحان الجغرافيا بفرحة، وكن مسرورات، والامتحان كان بسيطاً، والأسئلة متنوعة، ولم تحتج الطالبات إلى وقت إضافي».

وذكرن أن توزيع الدرجات ليس مناسباً بالمرة، إذ خصصت الوزارة لإجابات بعض الأسئلة درجات مرتفعة مقارنة مع أسئلة أخرى، ما يعرضهن لخسارة الكثير من الدرجات وتالياً التأثير في الدرجة النهائية.

وأفادت الطالبات بمدرسة مارية القبطية في دبي، ميثاء عبدالله، وإيمان حمدان، وعائشة حسن، بأن صياغة بعض الأسئلة كانت صعبة، وتعين على الطالبات قراءة السؤال أكثر من مرة لمعرفة ما المقصود منه.

وقال موجه أول مادة الجغرافيا في وزارة التربية والتعليم، خالد الشحي، إن الامتحان لم يحتوِ على أي أسئلة صعبة بل جاء مراعياً لجميع مستويات الطلبة، مشيراً إلى أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات من المدارس والطلاب.

وأكد أن الامتحان لم يحتوِ على المعلومات «المهمشة»، أو الرافد الإثرائي، ولا يحتوي على معلومات عامة أبداً، بل جاء مباشراً من الكتاب المدرسي، مضيفاً أنه ركز بشكل مباشر على الخرائط والمقارنة بين الأقاليم المناخية، والمهارات الأساسية عند الطالب، مثل الفهم والاستيعاب والتذكر.

وفي أبوظبي اتفقت آراء طلبة وطالبات القسم الأدبي، على سهولة امتحان مادة الجغرافيا، وأبدوا ارتياحهم التام لسهولة الأسئلة التي جاءت متناسبة مع كل المستويات وشاملة للمنهج الدراسي.

وقال الطالب محمد راشد، إن «أسئلة الامتحان كانت جيدة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي وراعت الفروق الفردية بين الجميع»، مشيراً إلى أن الامتحان جاء في أربع ورقات مقسمة إلى وحدات المنهاج المقررة عليهم.

واتفق معه في الرأي الطلبة سيف البلوشي، وعبيد خالد، وأحمد الظاهري، مؤكدين أن الامتحان كان مناسباً لكل المستويات، والأسئلة كانت مباشرة وفي متناول الجميع، وخلت من التعقيدات، وسادت حالة من الارتياح والطمأنينة بين الطلبة في لجان الامتحان.

وأفادت الطالبات، عائشة المازن، وأروى يوسف، وعبير خزام، بأن ورقة الامتحان كانت واضحة، والأسئلة جاءت ضمن المنهج الدراسي، وهو الرأي ذاته للطالبة منى سالم التي قالت إن «الامتحان كان سهلاً، والأسئلة والخرائط مفهومة ومباشرة ما عدا خريطة الوطن العربي، ما يسهم في تفوقهن».

وفي مدارس الشارقة، قال طلبة إن امتحان الجغرافيا الذي أدوه أمس، كان سهلاً وخالياً من الأسئلة الصعبة أو غير الواضحة، مشيرين إلى أنهم وفقوا في الإجابة عن الأسئلة، خصوصاً أسئلة الخرائط التي كانوا يشعرون بالتخوف منها، ما سيقودهم إلى تحقيق التفوق.

وقال الطلبة في مدرسة أحمد بن حنبل للتعليم الثانوي، عيسي الجسمي، ومحمد الهرمودي، وعلي محمد، إن الامتحان كان جيداً وجاء في مستوى الطلبة، حتى أصحاب المستوى الضعيف استطاعوا الإجابة عن الأسئلة كلها، وذكروا أنهم حلوا الورقة وراجعوا الأجوبة، وكان الوقت مناسبا إذ لم يطلبوا وقتاً إضافياً.

وفي عجمان، أفادت لجنة اختبار الجغرافيا في مدرسة أسماء بنت عميس، بأنها لم تتلق شكاوى من طالبات الأدبي، وأنهن خرجن قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة.