«الاقتصاد» يرسم البسمة على وجوه طلبة الأدبي

أكد طلبة القسم الأدبي في الصف الـ،12 بمدارس الدولة، أن امتحان مادة الاقتصاد الذي أدوه أمس، رسم البسمة على وجوههم، بعد أن أدوه بسهولة (وفق وصفهم) نتيجة وضوح الاسئلة، معبرين عن ارتياحهم بمستوى الورقة الامتحانية، ومطابقتها لأسئلة المنهاج ونماذج الوزارة.

وأضافوا أن قاعات الامتحان خلت من الشكاوى والملاحظات، وأن الأجواء كانت مريحة، ما أسهم في الانتهاء من الإجابة خلال الوقت المحدد، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن الامتحان جاء مطابقاً لنماذج الوزارة.

وتفصيلاً، قال موجه أول مادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم خالد الشحي، إن امتحان الاقتصاد جاء خالياً من أي تعقيدات، وراعت الورقة الامتحانية الفروق الفردية بين الطلبة، مع وضع نسبة 10٪ من الأسئلة لذوي المهارات الخاصة.

في دبي قال الطلبة في القسم الأدبي محمد ناصر، علي إبراهيم، وحسن خلفان، إن الامتحان خلا من التعقيدات، وكان سهلاً بالمقارنة مع المواد الأخرى، مؤكدين أن حل الأسئلة لم يستغرق وقتاً طويلاً، وأنهم أنهوه قبل الوقت بنصف ساعة.

وأضافوا أن الامتحان كان أسهل من نماذج امتحانات الوزارة، من حيث صياغة الأسئلة والعدد، ما رسم السعادة على وجوههم.

وفي أبوظبي قال الطلبة سراج عوني، وأحمد القحطاني، وراشد البلوشي، إن الامتحان كان رائعاً، وكانت جميع الاسئلة، سهلة ومباشرة، ما ساعد على الانتهاء من الاجابة مبكراً وقبل انتهاء الوقت بزمن كبير، ما أدى إلى رسم البسمة على وجوههم.

وأيدهم في رأيهم الطالب خالد حميد، مؤكداً رضاه عن طبيعة الورقة الامتحانية، إذ جاءت الأسئلة متوسطة شاملة للمنهج الدراسي، وخالية من أي أجزاء معقدة أو غير مفهومه، ما سيساعد الطلبة على حصد درجات مرتفعة تساعد على تحقيق التفوق في المجموع التراكمي.

وأكدت الطالبات مايا وجدي، ومنى المنصور، وخديجة سلطان، سهولة الامتحان، لافتات إلى أن «الاقتصاد» جاء استمراراً للامتحانات المباشرة والسهلة التي تميزت بها امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بالنسبة لطلبة الادبي.

وأضفن أن اللجان أنهت الامتحانات قبل نهاية الوقت المحدد، وأن جميع الطالبات خرجن وهن سعيدات بسهولة الاسئلة التي كانت في مستوى الطالب العادي والاقل من المتوسط، ولم تحتج إلى مهارات عليا للإجابة عنها.

وأفاد مدير مدرسة محمد بن خالد الثانوية، ناصر بن عيسي، بأن لجان الامتحانات لم تشهد أي شكاوى من الطلبة، وانهم أنهوا الامتحان في الوقت المحدد، وكانت السعادة ظاهرة عليهم جميعاً.

وفي عجمان أفاد طلبة وطالبات في الصف الـ12 القسم الأدبي، بأن امتحان الأقتصاد كان سهلاً وأجابوا عن الأسئلة بثقة وقبل انتهاء مدة الاختبار، متابعين أنهم راضون عن مستوى الأسئلة، متوقعين تحقيق نتائج جيدة.

وقال الطلاب محمد موسى، وناصر السعدي، ومحمد حسن، في مدرسة أحمد بن حنبل للتعليم الثانوي في الشارقة، إن «امتحان الاقتصاد رسم البسمة على وجوههم ولم يتعثروا في أي سؤال، وبعد الانتهاء من الامتحان لم يشتكوا، بل إنهم خرجوا من القاعة ومعنوياتهم مرتفعة».

وذكرت الطالبات في مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي منال عيسى، وخلود البلوشي، وفاطمة حسن، أن الاختبار كان مرناً وواضحاً وأنهن أجبن عن كل الأسئلة، وكان الوقت مناسباً، متوقعات نتائج ايجابية.

وفي عجمان، قالت لجنة اختبار الأقتصاد في مدرسة أسماء بنت عميس، إن الامتحان كان سهلاً ولم يتضمن أسئلة غامضة، وأن الطالبات أجبن عن الأسئلة مباشرة من دون تذمر أو ملاحظات.

وفي الفجيرة أبدت طالبات ارتياحهن من امتحان الاقتصاد، مشيرات إلى أنه كان مناسباً، لكن توقفن عند جدول تحديد الأسعار في الصفحة الأولى.

واتفقت الطالبات في مدرسة الاتقان للتعليم الساسي والثانوي في الفجيرة، شيماء علي المزروعي، وعبير عبدالله، وعائشة محمد، على أن الامتحان احتوى على بعض الأسئلة التي تحتاج إلى مهارات خاصة وكان يحتاج إلى وقت إضافي للإجابة ومراجعة الورقة الامتحانية.

وقالت الطالبة عائشة علي السعدي، إن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، لكن كان في حاجة إلى وقت أطول للتدقيق ومراجعة الإجابات.

وذكر مدير مدرسة سيف بن حمد الشرقي للتعليم الأساسي والثانوي، يوسف محمد المزروعي، أن الامتحان جيد ولم نتلق شكوى إلا من طلبة المنازل، وهذا متوقع على الرغم من أن مادة الاقتصاد سهلة، أما بالنسبة لبقية الطلبة فقد كانوا راضين عن الامتحان.

وأفاد موجه مادة الاقتصاد في منطقة الفجيرة التعليمية غالب عطايا، بأن الامتحان في متناول الطلبة والطالبات ولا توجد فيه أخطاء وراعى الفروق الفردية، مشيراً إلى أن المنطقة التعليمية لم تتلق أية شكوى أو اتصال من قبل الطلبة.

وعن شكوى الطالبات في مدرسة الاتقان حول جدول تحديد الأسعار قال عطايا، إن الطلبة مدربون على الإجابة عن مثل هذه الأسئلة، مشيراً إلى أن الاقتصاد مادة حياتية والسؤال عن تحديد الأسعار في الجدول يحتاج إلى تركيز وفهم وقراءة، وهذا يعتبر نصف الإجابة.