«التربية» تعتمد الهيكل التنــظيمي لإدارات ومكاتب وأقسام الوزارة

اعتمد وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، الهيكل التنظيمي لإدارات ومكاتب وأقسام وزارة التربية واختصاصاتها ومهامها، والأهداف العامة لكل إدارة، مؤكداً أن الهيكل الجديد من شأنه نقل الوزارة إلى مرحلة أكثر تميزاً في الأداء.

واشار الى ان الهيكل الجديد يتضمن 26 إدارة مركزية، وأربعة مكاتب متخصصة تشمل 68 قسماً، تم إقرارها وفق رؤى مستقبلية لتعزيز مشروعات التطوير وما رصدته الوزارة من اهداف في استراتيجيتها ( 2010/ 2020 )، وما تبنته إدارات المناطق التعليمية والمدارس من مبادرات.

وقال القطامي إن الوزارة أنجزت تشكيل هيكلها التنظيمي، وعملية توزيع إداراته ومكاتبه وأقسامه، واختصاصات كل إدارة وقسم وفق المعايير الدولية المتخصصة، وعلى أسس علوم الإدارة الحديثة وقواعدها المعمول بها في هذا الشأن، فضلاً عن الأخذ بتوجهات الدولة نحو تحقيق التنافسية العالمية. وذكر أن مجموعة من اللجان المتخصصة انتهت إلى بنية الهيكل بتوزيعاته الجديدة، بعد دراسة علمية متأنية راعت من خلالها واقع وطبيعة عمل كل إدارة واختصاصاتها ومسؤولياتها، والواجبات المنوطة بها، وكذلك احتياجات الإدارات المستقبلية، وصولاً إلى أعلى درجات التميز في الأداء وجودة العمل، متجاوزة بما أنجزته جميع أشكال الروتين والبيروقراطية، حتى أصبح الهيكل بمستوياته وصلاحياته أكثر انسجاماً وتوافقاً مع روح الفريق الواحد التي يتسم بها العاملون في الوزارة والميدان التربوي.

وأكد القطامي أن وزارة التربية تسعى إلى خلق بيئة محفزة على الإبداع والابتكار داخل المدارس، وتحقيق الاستثمار الأفضل للعناصر البشرية، موضحاً أن الهيكل التنظيمي بتكوينه ومضمونه المطور، يكفل توفير المساحة المطلوبة لتعزيز السياسة اللامركزية، ودعم جهود الميدان التربوي، في الوقت نفسه الذي يضمن فيه تكامل الأدوار، وتوزيع الاختصاصات والمهام بين مستوياته الوظيفية بشكل علمي مدروس، قائم على أرقى معايير الأداء المؤسسي.