Emarat Alyoum

«التربية» تلقت 758 شكوى واقتـراحاً خلال العام الجاري

التاريخ:: 31 ديسمبر 2011
المصدر: وجيه السباعي - دبي
«التربية» تلقت 758 شكوى واقتـراحاً خلال العام الجاري

أفادت مديرة إدارة التميز المؤسسي في وزارة التربية والتعليم أمينة المران، بأن الوزارة تتلقى شكاوى واقتراحات تتنوع ما بين الغريبة والطريفة والجادة، يتم التعامل معها كافة وفق الإجراءات القانونية المتبعة من قبل الوزارة، موضحة أن «الوزارة تلقت نحو 758 شكوى واقتراحاً خلال العام الجاري، منها 298 خلال الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، واحتلت شكاوى واقتراحات ذوي الطلبة الصدارة، في حين جاء المعلمون في المرتبة الثانية.

وقالت لـ «الإمارات اليوم» إن «الوزارة تلقت نحو 378 اقتراحاً من قبل موظفين ومراجعين وعناصر الميدان التربوي كافة، منها 187 خلال الفصل الدراسي الأول»، مشيرة إلى أنه تم تطبيق نحو 13 اقتراحاً منها فقط، فيما تتم دراسة نحو 132 اقتراحاً، للوقوف على جدواها ومدى الفائدة من تطبقيها.

وأكدت المران أن إدارة التميز المؤسسي تدرس حالياً إعطاء حق الملكية الفكرية لكل موظف يتقدم باقتراح فريد من نوعه، يسهم في تطوير وتعزيز الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع وزارة الاقتصاد بهذا الشأن، وذلك بهدف تشجيع المتعاملين على تقديم أفكار جديدة بناءة.

وأوضحت المران أن «عدداً كبيراً من الشكاوى التي وردت إلى الوزارة تميز بالطرافة والغرابة في الوقت ذاته، إلا أنه تم التعامل معها وفق القانون والإجراءات المتبعة»، ذاكرة أمثلة على تلك الاقتراحات، منها تقديم مراجعين للوزارة اقتراحاً يطالب بضرورة إعادة تصميم المدخل الرئيس للوزارة ليصبح مماثلاً لمداخل الفنادق الكبرى، مطالبين بأن يكون مفروشاً بالسجاد الفاخر، مع وجود عناصر أمن وخدمة في كل مكان، إضافة إلى معاملة المراجعين معاملة فندقية بالمفهوم الشامل لها.

وتحدثت عن أحد الاقتراحات التي تم تطبيقها، قائلة إن «أحد الموظفين طالب بأن يتم تبديل الأكواب البلاستيكية التي تستخدم للشرب مرة واحدة بأخرى زجاجية، وذلك اقتصاداً للنفقات»، مؤكدة أنه تم العمل بهذا الاقتراح وتطبيقه بالفعل، ونُفذ أيضاً اقتراحان، أحدهما يتعلق بتقسيم مركز الاتصال إلى قاعات اجتماعات متكاملة، وآخر تعلق بإجراء استبيان إلكتروني للميدان التربوي على موقع الوزارة الإلكتروني، كما تقدم موظف آخر في الوزارة باقتراح يطالب فيه بوضع ساعة حائط في كل مكتب داخل الوزارة، ليسهل على المراجعين معرفة الوقت.

وذكرت أن الوزارة فوجئت بأحد الطلاب يتحدث في مركز خدمة العملاء يطالب بحقه في الحصول على جهاز «لاب توب»، بعدما وردت إليه معلومات خاطئة تفيد بأن الوزارة توزع أجهزة مجانية على الطلبة، مؤكدة أن موظفي القسم بذلوا جهداً كبيراً لإقناعه بأن ما سمعه مجرد شائعات لا صحة لها.

وبينت المران أن معظم الشكاوى التي تلقتها الوزارة من قبل ذوي طلبة، تتعلق بالمشكلات التي تواجههم في مدارسهم، سواء كانت مع المعلمين أو الإدارات المدرسية أو تتعلق بالمناهج، مشيرة إلى أن «تلك الشكاوى عادة تكثر أيام الامتحانات، وعقب أية قرار وزاري يتعلق بالطلبة».

وتابعت: «جاءت الشكاوى الخاصة بالمعلمين في المرتبة الثانية، ضمن الشكاوى التي وردت إلى الوزارة، ويتعلق معظمها بالمطالبة بالعلاوات، والمزايا الوظيفية المفقودة، ومطالبة بعضهم بالتحقيق في مشكلاتهم، سواء كانت مع الإدارة المدرسية أو تلك المتعلقة بمستحقاتهم المالية».

ووفقاً للمران تتلقى الوزارة الشكاوى كافة من خلال وسائل مختلفة تتمثل في الهاتف الثابت، البريد الإلكتروني، والموقع الرسمي للوزارة، أو عن طريق الفاكس، ويتم الرد على أي معاملة ترد إلى الوزارة خلال خمسة أيام عمل حداً أقصى، وبمجرد إدخال الشكوى إلى النظام الإلكتروني الخاص بالوزارة يتم إبلاغ صاحبها من خلال رسالة نصية تصل إلى هاتفه، بينما يتم الرد على الاستفسارات التي ترد إلى الوزارة خلال يومي عمل حداً أقصى.

وأضافت «تتم دراسة الاقتراحات خلال نحو 10 أيام عمل لدراستها، من خلال لجنة تنظيمية مكونة من 13 فرداً، تم اختيارهم وفق مواصفات دقيقة لدراسة تلك الاقتراحات، والتأكد من جدواها وقابليتها للتطبيق، وبعدها التواصل مع أصحابها لإبلاغهم بالتعامل مع اقتراحاتهم».