موزعين على 650 مدرسة في إمارات الدولة كافة

27 ألف طالب متعسّر يستفيدون مــن مساعدات «خليفة الإنسانية» المالــية

المبادرة تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمالي للطلبة. الإمارات اليوم

تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع «المساعدات العينية» للطلاب والطالبات للعام الدراسي الجاري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجالس والمناطق التعليمية في الدولة، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 27 ألف طالب وطالبة موزعين على 650 مدرسة في إمارات ومدن الدولة كافة، فيما وصف وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، المبادرة بـ«العمل النبيل والسامي والمتمثل في مد يد العون للمتعسرين مالياً ».

ويهدف المشروع إلى الوصول لجميع الطلبة المعسرين بهدف تحسين ظروفهم الدراسية من خلال إتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود والحالات الاقتصادية ومساعدتهم على توفير كل ما يحتاجون إليه من الزي المدرسي والقرطاسية والأحذية، إضافة إلى المصروف اليومي بمعدل خمسة دراهم يومياً خلال أيام الدوام الفعلية في العام الدراسي.

ولاقت هذه المبادرة الإنسانية من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ردود فعل طيبة من جانب الأوساط التربوية في مختلف أنحاء الدولة، كونها تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمالي للطلبة وتساعدهم على الاستمرار في مسيرة التعليم.

ونوه وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، بمبادرة المؤسسة، من خلال مشروعها الإنساني بتقديم المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي الجاري ووصفه بـ «العمل النبيل والسامي والمتمثل في مد يد العون للمتعسرين مالياً وتلمس هموم وقضايا الطلبة وذويهم والعمل على تحفيزهم من أجل التفرغ للتحصيل الدراسي والتفوق في مدارسهم دون أية معوقات قد تؤثر في مسيرتهم التعليمية». وقال القطامي «لقد تابعنا في وزارة التربية والتعليم بكل الفخر والإعزاز خطوات تنفيذ هذا المشروع»، معتبراً أن هذه المبادرة ليست غريبة على الإمارات التي تسعى إلى مد يد العون والمساعدة ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضاً إلى شعوب العالم. وتابع أن «نجاح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تحقيق رسالتها التي تخدم الفئات الإنسانية والاجتماعية أسهم في التخفيف عنهم»، مؤكداً أن هذه المبادرة الطيبة كان لها عظيم الأثر في نفوس الطلبة وذويهم، موضحاً أنه منذ انطلاقتها في عام 2007 لاقت ردود فعل طيبة لدى الأوساط التربوية في مختلف أنحاء الدولة، لما وفرته من استقرار نفسي ومالي للطلبة الذين شملتهم هذه المكرمة. وتابع أن هذا المشروع يأتي للعام الرابع على التوالي وشمل أكثر من 27 ألف طالب وطالبة موزعين على 650 مدرسة في إمارات الدولة كافة، ليؤكد مجدداً التوجهات الخيرة ومبادرات العطاء التي تحرص عليها قيادات الدولة. وأكد وزير التربية والتعليم أن «هذا المشروع الخيري الكبير من شأنه أن يسهم في تحسين الظروف المالية والاجتماعية للمستفيدين منه وأسرهم وتذليل العوائق المالية من طريق دراستهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، فضلاً عن أنه يقدم صورة رائعة لأسمى معاني التواصل الاجتماعي والعمل الإنساني»، داعياً طلبة المدارس إلى أن «يستفيدوا من مثل هذه المبادرات والمشروعات الخيرة إلى جانب الإمكانات التي توفرها لهم الدولة ليكون هذا كله حافزاً لهم على بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول إلى أفضل النتائج الدراسية وتحقيق طموحات قيادة دولتنا في الوصول بالتعليم إلى أرقى المستويات العالمية».

تويتر