دمجت طلبة معاقين في فصول عادية لتفادي العجز

«تعليمية رأس الخيمة» بحاجة إلى 16 معلم تربية خاصة

«التربية» تعمل على إيجاد حلول لمشكلات الطلبة المعاقين. أرشيفية

تعاني فصول التربية الخاصة في مدارس رأس الخيمة الحكومية، نقص عدد معلمي التربية الخاصة في مختلف التخصصات التعليمية، وفق منسقة برامج ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، عائشة إبراهيم زيدان، التي قالت لـ«الإمارات اليوم»، إن «المنطقة بحاجة إلى 16 معلماً مختصين في التربية الخاصة لسد الشواغر في الفصول الدراسية، بعد أن تم تعيين أربعة معلمين خلال الأيام الماضية».

وأوضحت «أنه تم رفع طلب إلى وزارة التربية والتعليم يوضح حاجة المنطقة التعليمية لسد النقص في الفصول الدراسية ورياض الاطفال في مدارس دمج المعاقين»، مشيرة إلى «أنه تم التغلب على بعض حالات نقص معلمي التربية الخاصة بعد دمج عدد من الطلبة المعاقين في الفصول الدراسية العادية، ما خفف عبء نقص معلمي التربية الخاصة في المدارس الحكومية».

وأضافت أن «المنطقة أجرت حصراً شاملاً لمعلمي وموجهي ومنسقي التربية الخاصة منذ بداية العام الجاري، وأظهرت التقارير أن المنطقة تعاني نقصا في معلمي التربية الخاصة بشكل أساسي، وبحاجة لتعيين معلمين جدد لسد النقص في مدارس دمج المعاقين».

وأوضحت أن «المدارس ورياض الأطفال التي توجد فيها خدمات التربية الخاصة تعاني نقصا في الاخصائيين والموجهين في مختلف اختصاصات التربية الخاصة في المدارس الحكومية».

وأشارت إلى أن «المنطقة بحاجة لتعيين معلمين وموجهين ومنسقين في التربية الخاصة، إذ يصل عدد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة في الإمارة إلى نحو 66 معلماً، من بينهم نحو 26 معلماً في فصول التربية الخاصة، و34 معلماً في صعوبات التعلم، إضافة إلى معلمين في الموهبة، وأخصائيين في النطق واللغة».

وذكرت أن «المنطقة بحاجة لتعيين معلمي التربية الخاصة في مناطق نائية يرفض معلمون التوجه إليها لتدريس طلبة ذوي إعاقة، ما يؤدي إلى عدم تلقي بعض الطلبة من مختلف الاعاقات الدروس التعليمية والتأهيلية التي تساعدهم على الفهم، وتأهيل أنفسهم، وتطوير حالتهم الصحية».

وتابعت أن «موجهي التربية الخاصة يشكلون فريقاً يتابع كل حالة، لمعرفة مدى التطور الايجابي الذي طرأ على الطلبة المعاقين، كما يوجد فريق من الدعم والمساندة يكتشف المشكلات، خصوصاً النفسية والتعليمية والصحية، ولكن مع نقص الكوادر التعليمية يبقى هناك تقصير من جانب المتابعة وأهل الطلبة المعاقين».

وأكدت أن «الفريق يعمل على إيجاد حلول لمشكلات الطلبة وفق برنامج التربية الخاصة، إضافة إلى تشخيص حالة الطالب ومدى استطاعته البقاء في المدرسة بين الفصول الدراسية العادية، أو نقله إلى فصول التربية الخاصة في حالة الطالب غير القابلة للدمج، مثل الإعاقات الحركية».

وأضافت أن بعض المعلمين يغطون النقص في الكادر التدريسي لمتابعة حالة الطلبة وتشخيصها من أجل وضع خطة فردية لكل حالة، تمهيداً لدمجها في الفصول الدراسية، مشيرة إلى «أنه يوجد تطور في حالة بعض الطلبة من خلال تقبل البيئة التعليمية المدمجين فيها في الفصول الدراسية».

تويتر