Emarat Alyoum

القطامي: تحسين أوضاع المعلمين سيجعل مهنة التدريس أكثر جذباً

التاريخ:: 01 ديسمبر 2011
المصدر: وجيه السباعي - دبي
القطامي: تحسين أوضاع المعلمين سيجعل مهنة التدريس أكثر جذباً

توقّع وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، أن تنعكس قرارات زيادة رواتب العاملين في الحكومة الاتحادية، على البيئة التعليمية «بشكل كبير، لاسيما أنها تشمل العاملين في مهنة التدريس»، مؤكداً أن من شأنها تشجيع المواطنين على الالتحاق بالمهنة التي تشهد عزوفاً منذ سنوات، فضلاً عن استقطاب الكفاءات التعليمية من الدول الأخرى، إضافة إلى دعم وتعزيز المسيرة التعليمية في الدولة.

ونوه القطامي باهتمام القيادة الحكيمة بتحفيز العاملين في الميدان التربوي، وإيجاد بيئة عمل للدفع نحو المزيد من الإنتاج، للمشاركة في تقدم الدولة ونهضتها، مؤكداً أن تلك القرارات ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.

من جهته، أكد وكيل الوزارة المساعد في وزارة التربية والتعليم علي ميحد السويدي، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة بمثابة دفعة كبيرة للعاملين في الميدان التربوي، للمزيد من العطاء، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام الكبير من جانب سموه يعطي مؤشراً للجميع إلى أن مهنة التدريس من أعلى المهن في الدولة، وأنها ستكون جاذبة للكثير من المواطنين، بدءاً من العام الجاري، إضافة إلى الكفاءات الوافدة.

من جهتهم، أعرب معلمون ومديرو مدارس حكومية في الدولة عن فرحتهم بقرار الزيادة، وقالوا إنها جاءت في الوقت المناسب، وتمثل دافعاً كبيراً للاستمرار والعطاء في مهنتهم التي طالماً طالبوا بالنظر إليها بالاهتمام والرعاية.

وقال مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية في دبي محمد حسن، إن العاملين في الميدان التربوي يتقدمون بخالص الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة على رعايته واهتمامه بهم، مؤكداً أن تلك الزيادة ستكون ذات أثر إيجابي كبير في العملية التعليمية ككل، من خلال حرص المعلمين والإدارات المدرسية على المزيد من العطاء والتميز.

وأكد مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي، منصور شكري، أن القرار جاء في موعده، مشيراً إلى أن الميدان التربوي كان متعطشاً لهذه الزيادة منذ وقت طويل، وأكد أن تلك الزيادة من شأنها بدء مرحلة جديدة تاريخية للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية، كونها تسهم في حل الكثير من المشكلات الخاصة بهم، وتمكنهم من أداء أدوارهم بكفاءة ودقة، فضلاً عن جذب كثير من المواطنين للعمل في مهنة التدريس.

وأعربت معلمة اللغة العربية، المواطنة ذكريات محمد أحمد، عن سعادتها بقرار الزيادة، الذي وصفته بأنه هدية اليوم الوطني من رئيس الدولة، وأكدت أن العملية التعليمية ستشهد تطوراً كبيراً على كل المستويات، بعد تلك الدفعة التحفيزية التي أعطت للمعلمين في المدارس الحكومية، واعتبرت الزيادة خطوة كبيرة جاءت في الوقت المناسب تماماً.

وأكد معلم مادة الجيولوجيا الأستاذ، عادل وهيب، أن القرار يعد من أفضل السبل التحفيزية التي شهدها الميدان التربوي، وتدفع بالعملية التعليمية إلى المزيد من التقدم، مشيراً إلى أن شهية المعلمين للعطاء قد زادت إلى حد كبير بعد تلك القرارات.

وذكر الأخصائي الاجتماعي في مدرسة دبي الثانوية، رضا المسيري، أن قرار الزيادة جاء علاجاً للكثير من المشكلات التي كان يعانيها المعلمون في المدارس الحكومية، مؤكداً أنه سيدفعه للعطاء بكل طاقته، والعمل على تطوير وإنجاح مسيرة التعليم بشكل عام.