80 ألف زائر لمهرجان العلوم خلال 8 أيام

«أبوظبي للتعليم» يدعم رؤية 2030 بفعاليات علمية

الخييلي يتوسط عدد من الأشخاص الذين أسهموا في نجاح الفعالية. من المصدر

أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير الخييلي، أن المجلس يدعم رؤية أبوظبي 2030 بفعاليات علمية، مشيراً إلى أن «80 ألف شخص زاروا مهرجان العلوم خلال ثمانية أيام، من مختلف إمارات الدولة، للمشاهدة والمشاركة والاستفادة من عروضه العلمية».

كانت فعاليات مهرجان العلوم، الذي نظمته لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، ومجلس أبوظبي للتعليم، قد اختتمت، أمس، في أبوظبي، وأوضح الخييلي لـ«الإمارات اليوم»، أن المهرجان ساعد على دعم عملية الانتقال إلى التعليم التفاعلي، وترك التعليم التقليدي الذي يعتمد على الكتاب المدرسي، الذي يطبقه مجلس أبوظبي للتعليم، لدعم رؤية أبوظبي ،2030 لذا نركز على تفعيل هذا النوع من الفعاليات العلمية، لتشجيع الطلبة على حب العلوم والالتحاق بالمسار العلمي.

وتابع أن «المهرجان حقق هدف المجلس منه، وهو دفع الطالب لرؤية التكنولوجيا بعينه، وخلق الرغبة بداخله للمشاركة والتفكير للوصول إلى الحلول العلمية والمنطقية للمشكلات»، مؤكداً أن «المهرجان سيكون له الأثر الأكبر في الترويج للعلوم والمعرفة بين جيل الناشئة، خصوصاً أنه ينسجم مع خطة إمارة أبوظبي 2030 الاقتصادية، ومع الخطة الاستراتيجية لمجلس التعليم الذي بدأ منذ أربع سنوات تطبيق النموذج المدرسي الجديد».

وأضاف الخييلي أن «استراتيجية المجلس تهدف لتطوير العملية التعليمية لبناء الطالب المبدع القادر على الابتكار والاختراع والتعامل مع التقنيات الحديثة بمهارة فائقة، والاستفادة منها وتوظيفها في ما يخدم حياتنا وخططنا الاقتصادية والاجتماعية»، لافتاً إلى أن هذا الحدث وفر تجربة تعليمية غنية أتاحت المجال أمام طلابنا للاطلاع على التجارب التقنية الناجحة، واكتساب مهارات عالمية المستوى، ليصبحوا علماء ومهندسين ومصممين ومبتكرين، بما ينسجم مع أهدافنا التعليمية.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلوم والفعاليات المشجعة عليه، لمواجهة ظاهرة اتجاه أكثر من 70٪ من طلاب الثانوية العامة إلى التخصصات الأدبية، ما يؤثر في المستقبل العلمي للدولة، وخططها المستقبلية، مشيراً إلى أن «المهرجان استهدف الفئة العمرية من 5 ـ 15 عاماً، لأن مشاركتهم تدعم جهودهم التطويرية للتعليم، وتوجيه الطلبة للمسارات العلمية والتكنولوجية وإعدادهم للمستقبل».

وأوضح الخييلي أن «لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، التابعة لحكومة أبوظبي بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي للمهرجان، يعملان من خلال تنظيم هذه الفعاليات على دعم ارتقاء أبوظبي الى مركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار».

تويتر