في دراسة لـ «أبوظبي للتعليم» شملت 20 طالبة

٪65 من الطالبات يتحسنّ في «الإنجليزية» بالتعليم التفاعلي

الدراسة تهدف إلى تحسين التعليم التفاعلي. تصوير: إريك أرازاس

 أكدت دراسة عملية أجراها مجلس أبوظبي للتعليم، على فصل دراسي في السنة الرابعة يتكون من 20 طالبة، حول «أثر التعليم التفاعلي في القراءة والكتابة للغة الإنجليزية»، أن «65٪ أظهرن تحسناً ملحوظاً في الكتابة، فيما بينت أن 55٪ تحسن في الهجاء، وأن التعلم التفاعلي يرسم أسلوباً لاكتساب المعرفة من خلال التعلم العملي، عن طريق استخدام الطلبة أدوات ملموسة وألعاباً».

وأوضحت الدراسة التي أجرتها لورين تشارلز، وفاطمة الحوسيني، في مدرسة أجنادين للفتيات، أنه في الآونة الأخيرة، أصبح تدريس القراءة والكتابة من خلال اساليب تفاعلية، رائجاً في أوساط المعلمين، وثبت أن التعلم التفاعلي له فاعلية بالغة، خصوصاً في تعلم اللغات، إذ إنه يوجد مناخاً هادئاً يمكن الطلاب من تذكر الأشياء بنحو افضل وأسرع.

وأكدت الباحثتان «أنه ثبت أن استخدام الألعاب في الصف يمكن أن يقلل من ردود الأفعال السلبية، وتالياً يشجع على استخدام اللغة المبتكر والعفوي، ويعزز الكفاءة المنفتحة، إضافة إلى أن الألعاب تعد عاملاً تحفيزياً بالغاً، لأنها تمنح الطلبة الفرصة لمزاولة اللغة بطريقة مشوقة، وتحتوي على تحد، لكنها في ذات الوقت ذات مغزى».

وأشارت الدراسة إلى «أنه تم اختيار فصل الصف الرابع في مدرسة أجنادين للفتيات، المؤلف من 20 طالبة للخضوع للبحث، بعد إجراء نقاش مع معلمة اللغة الإنجليزية، إذ تبين أنه يتسم بمجال قدرات أوسع، وبعد ذلك تم تقييم مهارات الهجاء والكتابة لدى الطالبات، باستخدام مجموعة من الكلمات المأخوذة من الألعاب، التي سيلعبنها خلال مدة البحث، كما طلب من المعلمة تقييم مهارات الهجاء، والقراءة، والكتابة، لدى كل طالبة بالاستعانة ببرنامج تقييم الطالب».

وتابعت الباحثتان أن الطالبات خضعن لمزاولة لعبة كلمات شهيرة مرتين أسبوعياً، ولمدة ستة أسابيع، وتم ذلك بدعم من معلمة الفصل.

وقالت الباحثة فاطمة الحوسيني، «في البداية لعبت الطالبات لعبة كلمات شهيرة باستخدام دليل ألعاب، يوضح هجاء الكلمات، وبعد أربع جلسات (أسبوعين)، تمكن معظمهن من اللعبة مع الاستعانة العرضية بدليل الهجاء، وبعد ثماني جلسات (أربعة أسابيع) شجعت الطالبات على قلب اللوحة ومزاولة اللعبة بابتكار كلمات خاصة بهن، وعلى مدار ستة أسابيع، زاولن لعبة تكوين الجمل».

وأضافت «في نهاية الأسابيع الستة خضعت طالبات الصف للتقييم نفسه الذي خضعن له في بداية البحث، وطلب من المعلمة تقييم مهارات الهجاء والقراءة والكتابة لديهن باستخدام برنامج تقييم الطالب».

وكشفت النتائج الرئيسة للدراسة أنه من بين الـ20 طالبة، هناك 11 طالبة (55٪) أظهرن تحسناً ملحوظاً في الهجاء، فيما أظهرت 13 طالبة (65٪) تحسناً ملحوظاً في الكتابة، وخمس طالبات (25٪) لم يظهرن أي تحسن في الهجاء، وست طالبات (30٪) لم يظهرن تحسناً في الكتابة، علماً بأن طالبات أظهرن تحسناً في أكثر من مجال.

تويتر