نجاح العملية التربوية مرهون بالإدارات المدرسية

 

أكد وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، أن نجاح العملية التربوية مرهون بالإدارات المدرسية، لما تتحمله من مسؤوليات كبيرة، نحو الطالب والمعلم ومنظومة التعليم بأكملها، موضحاً أنه إذا كان الطالب يمثل محور العملية التعليمية فالإدارة المدرسية هي المركز ونقطة الوصل والحلقة الأهم في المنظومة التعليمية. وقال إن إقرار مجلس الوزراء لأجندة تطوير التعليم (2010 ـ 2020) في اليوم الأول لبدء العام الدراسي، دلالة واضحة، وإشارة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية، وإصرارها على إيجاد أفضل نظم التعليم في العالم. وذكر القطامي أن الميدان التربوي يمتلك كل مقومات النجاح، في شتى المجالات وعلى الصعد كافة، مؤكداً أهمية بذل كل جهد وعطاء، لتحقيق نظام تعليمي أكثر تميزاً، يرتقي إلى أعلى مستويات التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن ما يشهده الواقع التعليمي من حراك لافت لأعمال التطوير، والإصرار والعزيمة والإرادة التي يتسلح بها بنات وأبناء الإمارات، يزيد من التفاؤل في إعداد أجيال على قدر عالٍ من العلم والقيم النبيلة.

وتابع أن الدولة تمتلك الدعم والخبرات، والإصرار، ما يفرض على الوزارة ضرورة التعامل بروح الفريق الواحد، وحشد الجهود، خصوصاً أننا مقبلون على إحداث طفرة نوعية شاملة في نظامنا التعليمي، كما ورد في أجندة التعليم التي اشتملت على خمسة محاور رئيسة، هي التحصيل العلمي للطالب، والبيئة المدرسية، وتكافؤ الفرص التعليمية بين الطلبة، والمواطنة عند الطالب، والكفاءة والفعالية الإدارية، إلى جانب جملة الأهداف الاستراتيجية التي أكدتها الأجندة، وهي تطوير المناهج وتحقيق الجودة العالية، لتهيئة الطالب لمجتمع المعرفة، وتحسين مستوى أداء الهيئات التعليمية، وتنمية قدرات متخصصة في مجال التعليم، لضمان تلقي جميع الطلبة نوعية تعليم عالية الجودة، إلى جانب الحد من تسرب الطلبة، وتهيئة بيئة تعليمية تربوية محفزة، من شأنها تلبية احتياجات المتعلمين، وتوحيد المعايير، وتوفير فرص التعليم للطلبة ذوي الإعاقة، وتفعيل الشراكة المجتمعية في العملية التربوية التعليمية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتنمية روح المواطنة عند الطلبة.

تويتر