« أبوظبي للتعليم » يضيف 5 محاور جديـدة إلى « صيفنا مميز »

4 مسابح جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشاركين. أرشيفية

كشف مجلس أبوظبي للتعليم عن ضم خمسة محاور جديدة إلى برنامج «صيفنا مميز» هذا العام، ثلاثة منها في المجال الرياضي، واثنان في مجال الثقافة والفنون. وهي: فن الديكوباج، وتصميم المجسمات الهندسية، وتصميم الرسوم الكارتونية المتحركة، و«الكارتينج»، و«بينت بول».

وذكر مدير المشروع في أبوظبي، عادل المرزوقي، أن فعاليات «صيفنا مميز» هذا العام ستحرص على الوفاء باحتياجات الطلبة من العلوم والمهارات والاكتشاف والتسلية، حيث صمم البرنامج للتركيز على تطوير الأداء الأكاديمي للطلبة في مواد اللغة الانجليزية وتكنولوجيا المعلومات والمهارات الحياتية.

وقال لـ «الإمارات اليوم» إن «المحاور الجديدة تعتبر إضافة كبيرة لفعاليات (صيفنا مميز) هذا العام، ففنّ الديكوباج، هو فن أوروبي يستهدف إعادة تجديد وتحديث الأثاث وقطع الديكور القديمة والمستخدمة، لتغيير مظهرها، من خلال إضافة لمسات فنية بالقص واللصق للحصول على قطع فنية رائعة، كما أعددنا دورة تهدف إلى تعليم الطلاب فن تصميم الرسوم الكارتونية المتحركة بأسلوب مبسط، مع تدريبهم على كيفية تحريك تلك الرسوم وإخراجها بطريقة فنية محببة، تؤهلهم إلى ابتكار إنتاجات فنية جديدة تعبر عن ثقافتنا وقيمنا وتراثنا، بجانب احتوائها على روح البساطة والمرح بأسلوب تربوي مشوق».

وأضاف أن «تصميم المجسمات الهندسية لها أيضاً دورة تهدف إلى تدريب الطلاب على صناعة المجسمات الانشائية، وعمل التصاميم الهندسية المختلفة بجانب تنمية مهارة التفكير الذهني والحس الفني والذوق الهندسي والمهارة اليدوية، ما يؤهل الطلاب لتنفيذ مجسمات هندسية تظهر تراثنا الحضاري القديم ونهضتنا الحديثة المتطورة».

وأشار المرزوقي الى أن النشاط الرياضي ضمّ لعبتين جديدتين هما «الكارتينج» التي تعد نوعاً من أنواع سباق السيارات، وتعتبر الخطوة الأولى في عالم رياضة المحركات، لكونها أبسط أشكال سباقات السيارات، واللعبة الأخرى هي «بينت بول» وهي شكل من أشكال المغامرة، يتنافس فيها شباب أو شابات، وتسمح للاعبين بخوض مباراة تنافسية بغض النظر عن أحجامهم البدنية وقوتهم ومهاراتهم الرياضية، لانها تعتمد على القدرة على التفكير بسرعة، وبشكل حاسم والتواصل مع أعضاء الفريق الآخرين، ما يخلق الفريق الفائز.

الى ذلك، تنطلق غداً الأحد فعاليات مشروع «صيفنا مميز» ،2011 في 70 مركزاً في مختلف أنحاء الإمارة بواقع 30 في أبوظبي و25 بمدينة العين و15 في الغربية.

وأكد مجلس أبوظبي للتعليم حرصه على اتمام التحضيرات اللازمة لإنجاح البرنامج، لتأهيل الكوادر الوطنية وأبناء مدارس الدولة لمواجهة التغيرات العصرية المتسارعة، والتعامل معها بأسلوب علمي، سواء في جانب الأنشطة والسلوكيات والتربية، أو الجانب العلمي والتحصيلي.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، محمد سالم الظاهري،إن أعداد المسجلين حتى الآن فاقت كل التوقعات، وذلك بسبب حرص الآباء على إشراك أبنائهم وبناتهم في هذا المشروع، لما لمسوه من انعكاسات طيبة ومفيدة على من شارك من الطلبة فيه خلال الأعوام السابقة، ولما يتمتع به هذا البرنامج من سمعة طيبة أهلته للفوز بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم التربوية كأفضل مشروع في هذا المجال على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن القوة الاستيعابية لكل مركز من المراكز الـ70 المنتشرة في أنحاء إمارة أبوظبي تبلغ 400 طالب في المراكز الصباحية و240 طالباً في المسابح والصالات الرياضية، مع وجود أعداد من الطلبة على قوائم الانتظار. وقال إنه حرصاً على سلامة الطلبة تم فتح أربعة مسابح جديدة في الفترة الصباحية لاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين.

تويتر