طلاب قالوا إنه قد يقودهم إلى التفوق.. و« التربية » تؤكّد أنه مبشر بنتائج مرتفعة

خرائط الجـغرافيـا نهــايــة سـعــيدة لامـتــحان« الأدبي »

الطلاب أكدوا أن الامتحان سهل وواضح ومطابق لنماذج الوزارة. تصوير: باتريك كاستيلو

وصف طلاب الصف الثاني عشر أدبي، امتحان الجغرافيا، الذي أنهوا به امتحانات الفصل الثالث، أمس، بـ«النهاية السعيدة والختام المسك»، خصوصاً أن خرائط الجغرافيا التي كانوا متخوفين منها جاءت سهلة عن قارة إفريقيا، وتالياً قد تقودهم إلى التفوق في امتحانات الفصل الثالث، متمنين الحصول على درجات مرتفعة تؤهلهم للالتحاق بكليات جامعية مرموقة.

وأكد موجه أول مادة الجغرافيا، وأحد أعضاء الفريق المعد لامتحان المادة، خالد الشحي، أن الورقة الامتحانية في مستوى توقعات الطلاب، وخالية من أية صعوبة، مشيراً إلى أن «الوزارة أجرت تصحيحاً لعينة عشوائية من الأوراق عقب انتهاء الطلاب من الامتحان، وكانت مبشرة بنتائج مرتفعة».

وتفصيلاً، قال الشحي، إنه أثناء وضع الورقة الامتحانية روعي الانتهاء من الإجابة خلال الوقت الزمني المحدد، وكذا الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث لا تتعدى أسئلة المهارات 5٪ من إجمالي الورقة الامتحانية، و70٪ من الأسئلة للطالب المتوسط، فيما وزعت النسبة المتبقية على مهارات التذكر والمعرفة، مؤكداً أن «الأسئلة تنوعت ما بين السهولة والصعوبة لقياس مستويات الجميع، كما أنها جاءت مطابقة للنماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني قبل أيام من بدء الامتحانات».

وأشار الشحي إلى أنه أثناء وضع الامتحانات روعي وضع أسئلة تتعرض لجهود الإمارات في توفير مصادر الطاقة المتجددة، والتفاعل مع القضايا العربية، مثل استكمال خريطة إفريقيا، وكان الجزء المتبقي لدولة ليبيا، وتكونت الورقة من 30 مفردة امتحانية، احتوت على أسئلة مقالية وموضوعية، وأعرب طلاب في الصف الثاني عشر أدبي في دبي، وهم عدي عامر وأحمد دهان وحشر ثان ومحمود فوزي وراشد أحمد وأحمد، عن سعادتهم بسهولة امتحان مادة الجغرافيا، إذ إنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وكان الوقت كافياً للانتهاء من الإجابة عن الأسئلة بسهولة ويسر، موضحين أن «امتحانات الفصل الثالث لم ترهقهم كثيراً، ومرت من دون صدمات كالتي مروا بها في امتحانات سابقة».

وفي أبوظبي أنهى الطلاب الامتحانات بعد أداء الامتحان الاخير في مادة الجغرافيا، أمس، الذي وصفوه بـ«النهاية السعيدة والختام المسك» لامتحانات الفصل الدراسي الثالث، التي جاءت في مجملها سهلة ومباشرة.

وعبّر الطلاب عن سعادتهم بالامتحان وسهولة أسئلته بالخروج من اللجان في منتصف الوقت، بعد الاجابة عن الاسئلة ومراجعتها، والتأكد من صحة الاجابات، وأكد الطالب مسعد مرجان، أن «امتحان الجغرافيا لم يخالف توقعاته وزملائه المسبقة، إذ كان سهلاً ومباشراً عموماً، وأنهم أنهوا الإجابة عنه في وقت قياسي، وأن سؤال الخريطة الذي دائماً ما يكون الاصعب في اسئلة الجغرافيا، جاء هذا العام بسيطاً، وطالب باستكمال خريطة قارة افريقيا، وكان ما تبقى منها لدولة ليبيا وهي الخريطة التي تدربنا عليها كثيراً، ما سيقودنا إلى التفوق في الفصل الثالث».

ووافقه في الرأي زميله ماجد العامري، قائلاً إن «الامتحان جاء مناسباً للطالب المتوسط، واحتوى على مهارات التفكير المتنوعة، وكانت الأسئلة متسلسلة بدأت بالسهل وانتهت بالصعب، ولكن لم يتضمن أي اسئلة معقدة».

وقالت الطالبات علياء الصفدي وكريم عبدالمحسن و(م.ك) إن أسئلة الجغرافيا جاءت سهلة ومن المنهج، وفي مستوى الطالبات المتوسطات، ولم تخرج مطلقاً عن امتحان النموذج.

وذكر مدرس مادة الجغرافيا احمد الصايغ، أن «الامتحان راعى الفروق الفردية للطلاب بصورة بسيطة، إذ جاء في مجمله في مستوى الطالب الاقل من المتوسط»، لافتاً إلى أن حالة ارتياح عامة ظهرت خلال فترة الامتحان، أمس، وانه لم يتلق أي استفسار أو اتصال تليفوني من طلاب عقب الامتحان للشكوى أو التشكك في اجابة أي سؤال».

سهل وواضح

أفاد طلاب في مدرسة انس بن النضر في الفجيرة، وهم سيف راشد وسعيد مطر، وعلي حمدان، بأن الامتحان سهل وواضح، وسلموا ورقة الإجابة قبل الوقت المحدد.

وعبرت طالبات في مدرسة دبا الثانوية للبنات عن فرحتهن بنهاية الامتحانات، وأشرن إلى أن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا في مستوى الطالبة المتوسطة، وأسئلة الامتحان من المنهج.

وقال موجه مادة الجغرافيا في منطقة الفجيرة التعليمية، غالي عطايا، إن «الامتحان جيد وفي مستوى الطالب المتوسط، وتواصلنا مع أغلب المدارس، ولم ترد أية شكوى حول أسئلة الامتحان الذي راعى الفروق الفردية، واحتوى على أسئلة تفكير ومهارات متنوعة ورسم وخرائط، وكان ملائماً للوقت المحدد».

وذكر طلاب في الصف الثاني عشر في القسم الأدبي، في عجمان، أنهم راضون عن امتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه «واضح وسهل، وأغلب الأسئلة مشابهة لنماذج اختبارات الوزارة التجريبية»، فيما أفاد مدرسون بأن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولا توجد شكوى من الأسئلة».

وقال الطالب عيسى الشمري، من مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي، إن الامتحان جيد، ولم يكن في الأسئلة أي غموض أو تعقيدات، أما زميله أحمد المازم، فذكر أنه الاسئلة كانت متوسطة، وفي مستوى الطالب المتوسط، وأنه يتوقع نتائج جيده، ووافقهما الرأي زميلهما خالد النعيمي، الذي أفاد بأن ختام امتحانات الفصل الدراسي الثالث مسك، وأن ورقة الجغرافيا رفعت من معنويات الطلبة بسهولة أسئلتها وبساطتها.

لا شكاوى

وفي الشارقة أدى أمس طلبة الصف الثاني عشر، القسم الأدبي، الامتحان الأخير في الفصل الدراسي الثالث، في مادة الجغرافيا من دون شكاوى، وفق طلبة في المدراس الحكومية والخاصة، ومراكز تعليم الكبار والنساء، وكذا المنازل.

وقال طلاب إن «الورقة الامتحانية خلت من التعقيدات»، لافتين إلى أن امتحان الجغرافيا خير نهاية لامتحانات هذا العام، معربين عن آمالهم بتحقيق النجاح وحصد أكبر عدد من الدرجات، وكذا الالتحاق بالكليات التي يرغبون في استكمال مسيرتهم التعليمية بها.

وأصدرت منطقة الشارقة التعليمية تقريراً حول امتحان مادة الجغرافيا، جاء فيه أن «الامتحان شامل، وركز على المهارات الأساسية التي تضمنها المقرر الدراسي والمادة العلمية»، لافتاً إلى أن «أسئلة عدة وردت في الورقة الامتحانية في مستوى الطالب المتوسط والجيد، واشتملت على المستويات المعرفية والمهارية، إضافةً إلى أن العديد من الطلبة أظهروا ارتياحاً واضحاً أثناء تأدية الامتحان، ولم تكن هناك شكوى».

وفي رأس الخيمة عبّر طلبة في القسم الادبي، عن ارتياحهم لورقة امتحان مادة الجغرافيا، وقال الطلاب عيسى راشد وابراهيم سالم وعبد الناصر حمد، إن ورقة الامتحان كانت سهلة وواضحة، واصفين ورقة الامتحان بالختام المسك.

وأوضح الطلبة أن «اسئلة الامتحان واضحة ومن المنهج الدراسي، وأن الخرائط الجغرافية كانت سهلة، وأن الوقت كاف للاجابة عن اسئلة الامتحان»، وتابع الطلبة أنهم كانوا سعداء بختام امتحانات الثانوية العامة بمادة الجغرافيا التي كانت مريحة وفي مستوى الطالب المتوسط.

وقال مدير مدرسة رأس الخيمة الثانوية يعقوب ليواد، إن جميع الطلبة خرجوا من قاعات الامتحانات مسرورين ومرتاحين لورقة الامتحان، وأن الادارة لم تتلقى أي شكاوى حول ورقة الامتحان، مضيفا أن الطلبة اجابوا عن اسئلة الامتحان قبل نهاية الوقت المحدد.

تويتر