5 حصلت على «ممتاز» بينها 3 حكومية.. و73 على «جيد»

131 مدرسة بين مقبولة وضعيفة في دبي

مدرسة «كنجز» الدولية في دبي حافظت على تقدير «ممتاز» للعام الثاني على التوالي. تصوير: ساتيش كومار

أظهرت نتائج التقييم الذي يجريه جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن ثلاث مدارس حكومية من أصل 78 مدرسة، حصلت على تقييم «ممتاز»، للعام الدراسي 2009 ـ ،2010 بينما حصلت مدرستان خاصتان من أصل 131 على هذه الدرجة، وحلّت 131 مدرسة حكومية وخاصة بين تصنيفي «مقبول» و«ضعيف».

وكانت نتائج العام الدراسي السابق 2008 ـ 2009 أظهرت إخفاق جميع المدارس الحكومية في الحصول على تقييم «ممتاز»، في حين حصلت أربع مدارس خاصة عليه العام الماضي.

ويعد تقرير «الهيئة»، الذي يعلن للسنة الثانية على التوالي، حدثاً تربوياً منتظراً، بالنسبة لذوي الطلبة لتحديد مواقفهم من المدارس التي ينتظم بها أبناؤهم، ومدى أحقيتها في الرسوم التي تفرضها. وأوضح التقرير حصول 73 مدرسة حكومية وخاصة على تصنيف «جيد»، بينما جاءت 106 مدارس في فئة «مقبول»، و25 في فئة «غير مقبول»، بينها 15 مدرسة حصلت على التقييم نفسه للعام الثاني على التوالي. وهي المدارس التي ستكون هدفاً «لتضييق الخناق» عليها، وفقاً لما أعلنته «الهيئة».

وفي التفاصيل، حصلت 30 مدرسة حكومية على تصنيف «جيد»، و37 على «مقبول»، وثماني مدارس على «غير مقبول»، بينما حصلت 43 مدرسة خاصة على «جيد»، و69 على «مقبـول»، و17 مدرسـة جـاءت ضمـن فئـة «غير مقبول».

ولاحظت رئيسة جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، جميلة المهيري، أن تسع مدارس حكومية و19 خاصة حققت تقدماً في التصنيف العام خلال العام الجاري، واعتبرته مؤشراً إيجابياً «يعكس حرص المدارس على تطوير الأداء بشكل مستمر». كما تمكّنت سبع مدارس خاصة، كان أداؤها العام الماضي في مستوى «غير مقبول»، من رفع مستوى جودة أدائها إلى المستوى «مقبول» العام الدراسي الجاري.

وأفادت المهيري بأن أياً من المدارس الخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم لم تتمكن من تحقيق مستوى «جيد»، في حين أن أكثر من عُشْر المدارس الخاصة في دبي كان أداؤه العام في مستوى «غير مقبول»، وثُلث المدارس الذي يقدم أداءً عاماً في مستوى جودة «غير مقبول» هي حكومية.

وتعهّدت المهيري بـ«التشديد على المدارس التي حصلت على تصنيف (غير مقبول)، من خلال رفض طلباتها التوسّعية على مدار العام، وعدم الموافقة على أي تصاريح أو إعطائها أي مميّزات تطلبها، لإجبارها على تعديل أوضاعها»، مشيرة إلى إحجام بعض الآباء عن تلك المدارس، وحدوث عمليات نقل للطلاب منها إلى أخرى حصلت على تقييم جيد فما فوق.

إلى ذلك، كشف تقرير «الهيئة» أن العام الدراسي الجاري شهد زيادة في نسبة التحصيل والتقدم الدراسي الجيد والمتميّز لدى طلبة المدارس الحكومية في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، بالإضافة إلى جوانب التطوّر الشخصي والاجتماعي، وأظهرت النتائج زيادة في ترسيخ وتعزيز فهم الطلبة للإسلام، ووعيهم المدني وتقديرهم للثقافة والتقاليد المحلية بشكل خاص.

يذكر أن مؤشرات ومعايير الجودة التي يستند إليها جهاز الرقابة المدرسية في تقييم المدارس، تتضمن مدى التقدم الدراسي الذي يحرزه الطلبة في المواد الأساسية، وهي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى التطوّر الشخصي والاجتماعي للطلبة، وجودة التعليم والتعلم، وتلبية المنهاج للحاجات التعليمية لجميع الطلبة، والاهتمام بالطلبة وتوفير الدعم لهم، وجودة القيادة والإدارة المدرسية، ومستوى الأداء العام للمدرسة.

 

تويتر