‏‏

‏«التربية» ترصد رضا الطلبة وأولياء الأمور عن التعليم‏

«التربية» تسعى إلى جعل المدارس أكثر جذباً للطلبة. أرشيفية

‏بدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ أولى مبادرات الخطة الاستراتيجية للتعليم «2010ـ2020»، برصد وقياس رضا الطلبة وأولياء الأمور عن العملية التعليمية في الدولة، وطالب وزير التربية والتعليم حميد القطامي المناطق التعليمية وإدارات المدارس بالتعاون مع فريق العمل المكون من 21 موظفا وموظفة من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وأصدر القطامي تعميما بعمل دراستين تتعلقان بقياس مدى رضا الطلبة وأولياء الأمور عن العملية التعليمية، وإجراء المقارنات والتعرف إلى مدى التقدم في رضا أولياء الأمور والطلبة عن العملية التعليمية، بالإضافة إلى التعرف إلى المردود الخاص بكل عمليات التطوير التي تجريها الوزارة.

وسيبدأ فريق العمل بالمرور على جميع مدارس الدولة خلال الفترة من الرابع من أبريل المقبل وحتى 29 من الشهر نفسه، على أن يخصص الأسبوعان الأولان لجمع بيانات الاستبيان الخاص بالطلبة، بينما يتم تخصيص الأسبوعين الأخيرين للاستبيان الخاص بأولياء الأمور.

والتقى القطامي مديري المناطق التعليمية في الدولة وطالبهم بضرورة الاستعداد الجيد لاستقبال العام الدراسي المقبل، وبذل جميع الجهود الممكنة من أجل تحقيق الاستقرار المطلوب في المجتمع المدرسي، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد على مستوى الوزارة والمناطق والمدارس، وتحقيق التنسيق المتكامل بين التربية والميدان، وصولاً إلى بيئة تعليمية أكثر جذباً للطلبة.

وأكد أن الوزارة تعمل على توفير جميع احتياجات ومستلزمات العام الدراسي المقبل، وتهيئة البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب، من أجل تحفيزهم على التحصيل الجيد وتحقيق النجاح والتفوق.

وطالب القطامي الإدارات المختصة كافة بالعمل على توفير الكتب المدرسية قبل بداية العام، وفق الحصص المقررة للمدارس، مؤكداً أهمية الانتهاء من أعمال صيانة المدارس في الوقت المحدد، واطلع على آليات استقطاب المعلمين المتميزين، ومواعيد المقابلات الداخلية والخارجية لأعضاء الهيئة التدريسية، وخطة التعيين لسد احتياجات المدارس من الهيئة التدريسية.

وأبدت المناطق التعليمية جاهزيتها لتلك الخطوة حيث أكدت مديرة منطقة الشارقة التعليمية فوزية حسن غريب، أن إدارات المناطق التعليمية ترحب بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لتنفيذ مثل هذه المبادرات التي تخدم الميدان التربوي وتنعكس نتاجاتها على الميدان بالإيجاب مؤكدة أن هذه المبادرة سيكتب لها النجاح كلما كانت بعيدة عن روتين بعض الإدارات المركزية في الوزارة.

ومن جهتها أكدت مديرة منطقة أم القيوين التعليمية آمنة علي المعلا، أهمية رصد قياس رضا الطلبة عن العملية التعليمية، وكذلك أولياء الأمور في مدارس الدولة كافة. ‏

تويتر